أيا أيها العيد بقلم الراقي سامي العياش

 أَيَاأَيُّهَا الْعِيدُ لَا تَأْتِنَا

وَنَحْنُ بَعِيدُونَ عَنْ أَهْلِنَا

تَمْهَلَ قَلِيلاً إِلَى أَنْ نَعُودَ

وَبَادَرَْ إِلَيْنَا بِافْرَاحِنَا

فَلَيْسَ لَنَا عِيدُ إِلَّا بِهِمْ

وَلَيْسَ لَهُمْ عِيدُ الْأِ بِنَا

عَلَى رَغْمِ مَافِيكَ مِنْ بَهْجَةٍ

فَدَيَّتُكَ. يَاعِيدُ لَاتَأْتَنَا

فَإِنَّا مُقِيمُونَ فِي غُرْبَةٍ

وَلَا عِيدُ إِلَّا بِاحِبَابِنَا

وَإِنْ كُنْتَ لَابُدَّ أُتِيَ الْوَرَى

فَمَرْ بِطَيْفِكَ. مِنْ حَوْلِنَا

وَلَا تُأْذِنَا. رَاعِ احْسَاسِنَا

وَإِنْ تُضْحِكَ النَّاسَ لَاتُبْكِنَا

وَمَرَّ عَلَى كُلِّ مَنْ أَفْطَرُوا

وَدَعْنَا نُوَاصِلْ فِي صَوْمِنَا

سَامِي الْعَيَّاشِ