تأملتها.....
تأملتها ملياً.....
نظراتي مثبتة عليها....
تلك الأوراق المتساقطة
من منابتها.....
تتطاير مع النسمات
تعانق العمر
على أرض الحياة
نور يداعبها
لاح من بين خيوط الفجر
تلك الظلال تسترق السمع
تصغي لترانيم الطيور
تشدو حزينة أنشودة الرحيل
حين يأتي المساء
تستند لجذع الأشجار
تلتف حولها
الأغصان تتكئ على كتف الزمن
تنتظر عودة الربيع
فكم من الليالي
أيقظتها.......
لهفة الأشواق.....
أمنية في بالها......
وهمس شفاهها......
ونظرات عيونها....
تلوح لحب....
أنار.....عيشها....
إنه الهوى.....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .