أُكَفِّنُ قلبي والكَرامَةُ بيننا ..
وكُلُّ مريضٍ للمريضِ طَبيبُ .
أمُستَنْكِفٌ دمعِي برُؤيةِ مُقلتِي ..
أمِ الصَّمتُ في زِيِّ الثباتِ مُعيبُ .
ومَن ظنَّ أنًّ العيشَ حُلمٌ وراحةٌ ..
فقد ضلَّ في الأحلامِ وهوَ مُرِيبُ .
جوازُكَ مرهُونٌ بما أنتَ أهلُهُ ..
وعقلُكَ فيما أنتَ فيهِ قريبُ .
وللشَّوقِ مِسمارٌ بقلبكَ مائِلٌ ..
فَفِي أيِّ حالٍ مِلتَ كِدتَ تَغِيبُ .
رضيتُ ولم ترضَ الحياة بِصُحبَتِي ..
وفي الصَّبرِ أوهامٌ تكادُ تذُوبُ .
أ. أُسامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .