💳 أسيرة اللحظة الأخيرة 💳
من خزائنِ احتراق الزَنبق
أُعَري الزمنَ من تراتيبِ الوقت
ليلةشموعٍ تُطَوقني
من كلُِ صوب
لأكونَ أسيرةَ هذه اللحظات
نسائمكَ تَنسابُ عَطشى
تَفيضُ شوقاً لقطراتِ مطر
أناملي تَعزفُ على قارعةِ العتمة
لحناً مفقود
بأوهامِ قَوس قزح
رَبَتَ على كَتفي
يَده ُالباردة كأنها
توضأت بصقيعِ ثلج
لاحَ في الأفق ِ كومضةِ برق
اجتاح الصمت المكان
أصبحتُ مسجونةً
بين سطورِ كلماتي
أنا و طاقة ورد
على مقعدَ انتظار
و حكايا في الحقائب تنتظر
صفارة انطلاق القطار
شموعي انصهرت ملتْ الانتظار
أتَسلقُ الهواءَ ُهاربة
أطفئ الفصولَ و أمضي
بقساوةِ شتاءٍ تَعتق
سُقْمٌ هو البعد
رماني خلفَ رطوبةِ جدران
أيها القمر خُذني إليك
أغتسلُ بالنيازك
أغفو بقلبِ طفلة
تشعرُ بالأمنِ و الأمان .
هيفاء الحفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .