**حضرة الدراويش**
حضرة الدراويش ينقصها
عميد بالأنا قد تعمدا
والميثاق خُطَّ بأركانه حرف
أصيل من مفاهيم الأنا
حين اعتليتِ عرش القلب
زفَّ البشرى للروح مُهَلِّلا
هذا الأمير وأنتِ .. مليكة المليكات
يا مَن بالحُسن اتَّصفتِ تَفَرُّدا
الملكات في حضرتك تسع وتسعين
درجاتٍ لا فيهنَّ دركاتٍ أبدًا
والحاجب امرأةً من ذات العِرقِ
تأتمر ..وبالمرسوم تأمر وتنهى
حاشية الملكة مئةً .. ملكاتٍ
ومليكتي على العرش هي الأُنثى
يا صاحِ .. هذي مصيري ما
الخطب إن توَّجتها الأُولى !؟
أُنثى النار لا وجل ، من الغيرة
على أميرها تستعر .. تَجِنُّ وتغفى
سلامٌ أبد الدهر .. منذ الأزل
للروح العليَّةِ في الصدر والحشا
هي الربيع ما فتئت فصلاً
خامساً .. وللروح هي المغنى
قابلتها وقابلتني سجالاً بالكلم
حتى إذا ما استعر الحرف التحمنا
فكان الأمر بيننا وجب
ألَّا نكسر للقصيد مبنى
باحت لي بسرِّ ربيعها
نادرة الورود نرجسةً منَّا
حالفني الحظُّ وزرت روحها
أيا حمام الدوح ملاكاً قُلنا
هذه المصائر والبصيرة شاهدةً
وحُسنُ طالعها أباً يُمنى
في خِضَمِّ الحرف بسم الربِّ تم العقد
ألسنا شهوداً !؟.. والشاهد هي الأنا
باركها الرَّبُّ حيث شاء وقضى
وانفكَّت من قيد آسرٍ لو علا
يوم إثنين قالت نادرة
الثمر على الغصن قد استوى
لم تغب شمسٌ ، وها أنا
أُسَبِّحُ بحمد الرَّبِّ مُرَدِّدا
ابنةُ قلبي .. لا تَهِني ، أنتِ مليكتي
وأنا الأمير .. فارسٌ عنه لا غِنى
بقلمي/ د. أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .