"أدنى مشهد"
بعضٌ تغنَّ.... وآخر رقَّصْ
بِلحن الشقاوةِ وأنغامُ الغُصَّصْ
باتت دراما لأدنى مشهدٍ
وأرذلُ ما جاءت بهِ القِصَّصْ
هِيَ قِصةٌ تعدَّدت أدوارها
والكل كالطير ملقيٌ في قفَّصْ
لا الفن أتقن الدور بإخراجها
ولا المُخرجين وافوا البراعة ما نقَّصْ
تقاسم الكل في التمثيل نصيبهُ
بالعدل لكن تخلخلت موازين الحِصَّصْ
أين الفُحُول وقت النِزال تنكَّروا
النِدّ يخشى النِدَّ والخصّمُ ارتبَّصْ
كما لو أنَّ حلاقًا يقطِّفَ شعرهُ
مِن رأس أصلَّع دون مقَّصْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .