المرأة المُسترجلة
عمر بلقاضي
بحر البسيط
الى كل امراة مسترجلة تؤذي زوجها وتسيء اليه حسِّيا او معنويا
...
رعناء ُناقمةٌ في قلبها ألم ُ
من زوجها بحرام العشقِ تنتقمُ
إن قمتَ تنصحها ولّت مُزمْجِرة ً
كأنَّها طُعنتْ أو صابها لمَمُ
في كبرياء تصد ّالزّوج معرضةً
لكنَّها في حرام العشقِ ترتطمُ
تشكو القرينَ الى الأغراب في بله ٍ
إلى الذِّئابِ ذوي الأنياب تحتكمُ
قد عشّش الإثمُ في أكنانِ مُهجتها
والقلبُ تَحجبُه من طيشها الظُّلمُ
أضحتْ تناوئُ قوّاما يُدلّلها
ما صانها خلقٌ ما ردَّها ندَمُ
صار العنادُ سلوكا لا يُفارقها
يَغتال رقّتها كانّه ورمُ
يا لوثة الصُّبح إنَّ الصُّبح فأل هُدَى
مع الفضائل والأنوارِ ينسجمُ
ما بال صُبحك أهواءٌ معتَّمة ٌ
منها الضَّياعُ ومنها الغم ُّوالسَّقمُ
لا خيرَ في زوجة تؤذي القرينَ ولا
ترعى الحدودَ وما نادتْ به القِيمُ
إنَّ المُطَيْطَاءَ إن ندَّت فضائلُها
آمالُها وهَمٌ إشراقها عُتمُ
عودي لزوجك يا رعناءُ واصْطَبري
والجرحُ في جنباتِ الحرِّ يُكتتمُ
صوني قرينَكِ من غم ٍّومن عنت ٍ
الدِّينُ منهجنا تُرْعى به الذِّممُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .