خافوا أيام الله
عمر بلقاضي / الجزائر
***
صِلْ بالنُّهَى الآثارَ والقُرآنَا
فِي عالمٍ قد أُنْسِيَ الإيمَانَا
طاغُوتُه جعلَ العنادَ طَبيعةً
فتعمَّدَ الإفسادَ والطُّغياناَ
انظرْ إلى أرضِ الهُدى كيفَ ارْتَدَتْ
ثوْبًا حَوَى قُبْحَ الخَنَا ألْوانَا
أبْراجُها - ولقد بناهَا كافرٌ-
مُلِئَتْ على عينِ الورى عِصيانَا
أقطابُها جادُوا بكلِّ قبيحةٍ
تُرضِي الغزاةَ فدمَّروا الأوطانا
ليسَ الحضارة ُفي البناءِ إذا عَلَا
تبًّا لها قد أشقتِ الإنسانا
إنَّ الحضارةَ أُلفةٌ وسَماحةٌ
وفضائلٌ تَسْتلْهمُ لإحساناَ
وعبادةٌ للهِ ترسمُ للوَرَى
دَرْبَ السُّمُوِّ وتُذهِبُ الأدرانَا
فإذا تخلَّى النَّاسُ عن نور الهُدَى
جَلَبُوا الرَّدى بالغيِّ والأحزانَا
فلْتسْألُوا ذاتَ العمادِ فإنَّها
تحتَ التِّلال تسبِّحُ الرَّحمنَ
غاصتْ إلى عُمْقِ الرِّمالِ كأنَّها
لم تعرفِ الأبراج والبنياناَ
أين الذين تكبَّروا في بَهْوِها
كبَتَ العذابُ الشَّعبَ والسُّلطانَا
تِلكمْ على أرض الحوادثِ عبرةٌ
لقلوبِ من لم يُبْطِنوا الكُفرانَا
فلتذكروا ذاك المصير مخافةً
إنَّ الفساد يُقوِّضُ الأركانَا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 19 نوفمبر 2022
خافوا أيام الله عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المرأة المستبدة القوية العنيدة بقلم الراقية ربيعة الجزائرية
#المرأة #المستبدة #القوية #العنيدة هناك نوع من النساء يُخيفك بقدر ما يجذبك. تحمل في عينيها قوة العالم كله، وفي خطواتها إصرارٌ يكسر كل القيو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .