***دُون كِيشُوت***
حَيَّرتَ قلبي حيرةً أخشاها
يا ساكنَ القلبِ الذي كمْ تاها
زانَتْ فضا الدُّنيا الرَّحيبَ بِحُسْنها
رُحماكِ ما أبغي... متى ألقاها؟!
نِيلٌ لهُ يرنو لِيُشفَى مُبتلًى
لكنَّها أبدًا سَقتْهُ جَفاها
الآن قد لاح الخريفُ مُهيْمِنًا
والشَّيبُ في رأسي مضى يتباهى
لولاكِ وَحيُ الشِّعرِ وحيٌ أبكَمٌ
بكِ سال حِبري في الضِّياءِ تناهى
خانَ الهوا عَهدًا لهُ حين الْتَقى
بِشفاهِكِ الوَردِ الَّتي غشَّاها
راقَ الفِدا ما دامَ خانَ العَهدَ مَنْ
أوصَيْتُهُ ألَّا يَجُوبَ رُؤاها
يا جَيشَ (أحْمُسَ) أو (صلاح الدِّين) ذا
يَومُ الملاحِم للأعادي راهى
فُلًّا حَرَقْتُ... الياسَمِينَ جَذَذْتُهُ
قَلبي (كَدُون كِيشوتَ) لا يَتناهى
راهى: قاربَ فلانًا أو صار قريبًا منهُ
يَتناهى: يَكُفُّ أو يَسكُنُ
محمد إبراهيم الفلاح
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 25 نوفمبر 2022
***دُون كِيشُوت***... بقلم الشاعرمحمد إبراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .