هكذا نهجي!
(خاطرة)
لم أنا على نهج هذا الهوس؟!
ولم لا استسلم كباقي الناس؟!
بعيدا عن لحظاتي السابقة..
أعيد عيشها ثانية.. وثالثة..
بين أحضان بعض القصائد..
اكتشفت فجأة عالمي هذا البديل.
فضاء يخترق كل الأزمنة!!
وبقيت مهووسا به طيلة الأيام.
أكتب وأنظم وأقول شعري..
ومن حين..لحين..
قد ألقيه على المسامع!
أو أدونه على أوراق،
فارغة ناصعة بيضاء.
كحبي الذي راح وضاع.
أتشوق للكتابة دائما..
إنها إعادات..وإعادات..
بل، مقاربات لأحداث..
في خيال لمجمل الذكريات.
ها..هنا داخل فكر محبا للسفر..
لن أترك الحب يمشي غاضبا!
من دون تذكر بعض الأوقات.
لم الشوق دائما إلى المفتقد؟!
رغم أنني أعيش على ذكرى!
عزيزة وأقرب إلى قلبي!
لم، أنا هكذا؟!
أعيد هذه الأشياء!
كنعجة تجتر الحشائش
وقت الراحة والقيلولة!
سبل العيش كثيرة ومختلفة!
وأنا اخترت واحدا!
يريحني ويناسبني.
أصبح منهج فلسفتي.
وسأبقى هكذا، على حالي..
نعم، سأبقى أكتب الشعر..
ثم أقول بنبرات ونغمات..
كلمات موزونة تطربني.
في مناسبات قد تليق بالمقام!
وحتى عندما أكون وحيدا.
أسمع آذاني تلك القصائد.
لتعلم صدق حبي وإحساسي!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 9 نوفمبر 2022
هكذا نهجي! (خاطرة)..... بقلم الشاعرمحمد دومو -مراكش/ المغرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .