("الرهينة....")
وأنا... الرهينة
ما بين نحر... فؤادي
والسراب
وهجر الأرض... وقحط السحاب
من يلبسني حذاء الانتظار
وكتف دياري ولى في درج الضباب
من يرتادني
يا نسر فوات الشباب
من يلعق عرق عشقي المذاب
وأنا المتصوفة في أركان عطشي.. ولا خضاب
وأهاتي تتبع ظلي
ولا يجيرني وطن الحب.... هدني الاكتئاب
وتعبث بي ثورة الشك
هناك لا أرى إلا.... الفطام صحاب
من يسرق بوصلتي
وهذه الأرض دوار فؤادي عقاب
بي قرح
نيف السنين
كقطة تلاعب فأر الأشواق... وتهاب
يا هذا
القابض على جمر الأفول العذاب
من يرتاد هويتي
ويقضم وشاحي... ثواب
الله في جدراني
أضحى كاهلا
من يقطن تمرة العشق في مساماتي مستطاب
عذراء تقتات... صبر دهاليز الخراب
يوشوشني الليل القرين
وجفني تحرقه المنافي غياب
وصبرا مستعان
سيأتي في يقين يعقوب... الخطاب
سيأتي الصباح
إن تولى جراح
وزهرتي يسكنها الربيع رضاب
تالله
ما خلعت قميص الخضوع
وما وليت دبر فؤادي عز.. الشباب
أن تتمهل أو يطول ركن وحدتي
خذ الوعد... آت هو العبير في مذاق الشراب
وستصدح الشموس
إن دلق الغروب عتمة الحياة بلا أحباب
بقلمي/د.معمر محمد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 10 نوفمبر 2022
("الرهينة....")..... بقلم الشاعر.معمر محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من ذكرياتي الجميلة بقلم الراقي بسعيد محمد
من ذكرياتي الجميلة ! بقلم الأستاذ الأديب : بسعيد محمد أنذا رنوت لمنظر و روائع وسمت ربيعا زاكي النسمات سرحت طرفي في ال...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .