بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 21 نوفمبر 2022

(عنيدة ).. بقلم الشاعر صهيب شعبان

 (عنيدة )

عنادُ الشِّعرِ أسهلُ مِن  عنادِكْ
ولينُ الصخرِ أيسرُ مِن فؤادِكْ

على شفتيكِ خمرُ الكِبْرِ يبدو
وميضًا في رقادِكِ أو سهادِكْ

لماذا   تحجبينَ   البدرَ  عنِّي
وماءُ  الحبِّ   مقترنٌ  بزادِكْ ؟!

عرفتُ طباعَ قلبكِ يا حياتي
فهذا الشّعرُ يسكنُ في مرادِكْ

لماذا   ترفعينَ   الطّرفَ  عنِّي
كأنَّ الخلقَ  بعضٌ  مِن  عبادِكْ؟!

لعَمْرِي  إنَّهُ    وصلٌ    وودٌ
لماذا صارَ حربًا مِن جهادِكْ؟!

فلولا  أنَّ  في  قلبي  هيامٌ
بحسنكِ ما صبرتُ على عنادِكْ

بقلمي/ صهيب شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة

 برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ  شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ  أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ  يَعْشَقُ اله...