***تحت أقدامي ***
سلبتني فرحة العمر ..
سرقت ربيع أيـامي ...
داويت الجرح بالجرح ..
وجرح الجرحين دامِ..
صدقي في الهوى ذنب ..
بـكــاه حــبر أقـلامـي ..
وحُلمي في الجوى تيه..
يطارد سـرب أوهـامي..
عيـبي أنّـي تواضـعت..
ورفعت قـدرك السّـامي ..
جعلتك في العلا نجما ..
رضــاك جـلّ أحـلامي ..
وكـانـت بسمـة مـنك ..
تـشفي عليل أسـقامـي ..
و اسمي إن نطقت به..
فـتكريـمي وإكــرامي ..
أتيـتك طفـلة تشــدو ..
وحبّـك أحلى أنـغامي..
بـراءتـي أنـت قاتلــها ..
وذاك الغـدر إعــدامي..
تسامحي علّــة العلّــة ..
وحسن الصفح إجـرامي..
قــلبي قد لهـوت بـه ..
بيـن سـبّابة و إبهـام..
يُذلــني مثلـما تـرجـو..
يذيـقـني هول ٱلامـي ..
يهديك قـصائد الحـبّ ..
لكن من تحت أقدامي..
بقلم/هدى عبد الوهاب/ الجزائر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 10 نوفمبر 2022
***تحت أقدامي *** بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .