عربون حياة
********
مهزومةٌ هنا الكلماتُ
لا يكفلُها الحنينُ
شاحبةٌ أقلامُها
حانيةُ الجبينِ
تكتبُ عن أطفالٍ
من ضوءٍ
من وردٍ
كانوا قرباناً لغربةٍ بائسةٍ
تختبئُ خلفَ ظلالِ الأملِ
وفوقَ ابتسامةٍ باردةٍ
يُقطعُ آخرُ وترٍ
في فمٍ كان ملؤُه صراخُ الأمنياتِ
وتُشيعُ جثثَ النجومِ المضيئةِ
لمدائنُ الأطفالِ
لتعزفَ السماءُ نواحَ البحرِ
وتحملُ الرياحُ الحكايا المبللةَ بغدرِهِ
وكأن الأحلامَ الورديةَ
كُتبتْ على سورٍ من نارِ
حلقتْ بأجنحةٍ من دخانٍ
دونَ عودةٍ
دونَ استئذانٍ
قُتلتْ بصمتٍ
بشهقةٍ واحدةٍ دونَ زفيرٍ
دُفنتْ عطشى في بحارٍ
بَخُلت بقطرةٍ
وجادت بغيضِها وأرختْ له العنانَ
ليطفئَ أضواءَ مدينةِ الوردِ
ويجهضُ أجنةَ الأحلامِ
فيقذِفُها على شواطئِ الرمادِ
أسماء_الزعبي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 10 نوفمبر 2022
عربون حياة.... بقلم الشاعرة أسماء_الزعبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .