وقفت في صفوف
العاشقين عاشقة
أحمل قلبي أناجيك حائرة
فلا أذن تسمع ولا عين ترى
وعلمت أنّني لست
من أهل البيت بل زائرة
وتمادت ظنوني في تلك الدائرة
أجول وأفكاري جائرة
لماذا يعاكسني القدر يا ترى
لماذا أنا والوجد
نمرّ بظروف قاهرة
والطيب نسي دربي
ويعتبرني غير صادقة
أنا التي حَمَلت كأس المنى
وجالَت به على المحافل
تنادي بأعلى صوتها
صرخت للحبّ فلم أسمع
سوى الصدى
عانقني الحزن لماذا يا ترى
هل لأنّني صادقة أم أنّ أبواب الهوى في وجهي موصدة
فوجّهت وجهي للّذي
فطر السماوات والأرض داعية
فرأيتك أمامي تعانق حياتي
وتسقي ضلوعي اليابسة.
بقلمي ريما خالد حلواني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 10 نوفمبر 2022
وقفت في صفوف.... بقلم الشاعرةريما خالد حلواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .