سألتني هل تحبني ؟ وكيف تريدني ؟ فأجبتها بقصيدة وقلت :
- أريدكِ -
أحبّكِ رائعةً كَالبحارْ
وَواضحةً مثلَ شمسِ النهارْ
أُريدكِ ثابتةً كَالجِدارْ
أُريدكِ في مِعصميْ كَالسِوارْ
تبدينَ عندي كَخيرِ النساءِ
وأنتِ اختياري وَخيرُ اختيارْ
فَإنْ غبتِ عنّي أحسُّ بنقصٍ
"أدوخُ" كَمَنْ يعتريهِ الدوارْ
أحسُّ كأنّي جبالٌ تهاوتْ
وأمضي اتجاه شفا الانهيارْ
فأنتِ دليلي، مساري الوحيد
ولا لنْ أغيّرَ ذاكَ المسارْ
أحبُّ حواركِ إذ تبدئينَ
وأنتِ التي تنسجينَ الحوارْ
جمالكِ ، روحُ وَجسمُ معاً
وحبّكِ في القلبِ يسري كَنارْ
حياتي تسيرُ ، وَمنْ دونِ عسْرٍ
ومنْ دونِ علمي ، الأمورُ تُدارْ
أحبّكِ ظلّي كما أنتِ دوماً
لِنحيا ربيعاً يفوحُ نضارْ
" أدوخ " : بمعنى أفقد الوعي ( تستعمل في اللهجة السورية ).
القصيدة على البحر المتقارب : فعولن فعولن فعولن فعولن كل شطر
شعر المهندس : صبري مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .