لطيف هواك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا....
وعيوني تلتمس
هلالك
وسحور للروح
على موائد من شوق....
يوم لقاك
سأدق الأوتاد
لصلبان
أعلق أعلاها
جلباب فراق
في زمن...
لا يوجد فيه
يهوذا
بيني وبين أنامل
هدبيك
حديث يسفكه مداد
مؤامرة تخذل
مسعى دموع
أغناماً تجري
في مرعى
والكلأ
خلاصة من أحزان
أغواها أزيز أفول..
وحديث
يطول....يطول
في معابد من وصال
يعتكف فيها الصبر
بثياب الرهبان
يقف أمام مذبح
الودّ
شحيح الإيمان ...
وأنا...
أتلمس عذراً
لروحي
وخطاياها السبعة
أناشدها التوبة
أسقيها قدح أماني....
يوم هلالك ذاك
يرتد إليها البصر
تمدّ سراج الطرف
توقد حطباً
في موقد هجران
وفيافي الأنفاس
ينساها ضجيج رحيل
تشد سرج الشوق
نحو ثريا من
غزل حروفك
وتعفّر وجه الودّ
بلطيف هواك
يوم عيوني....
تلتمس هلالك ...
ذات مساء....
فمتى....
يصل لمسامع روحي
مدفع رمضان...؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي هيام عبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .