لَى أُسْرَةِ مَجَلَّــةِ واحة الأدب والأشعار الراقية :السَّلَامُ عَلَيْكُّمْ .
سُبْحَانَكَ رَبِّي خَالِقِنَا
سُبْحَانَكَ رَبِّي خَالِقِنَــــــــــــــا **مَا أَسْهَلَ أَنَّــــــــــــكَ تَقْهَرُنَــــــــا
سَوَّيْـــــــتَ الْغَنِيَّ بِأَفْقَرِنَــــــا **وَالْأَعَاظِــــــــــمَ فِينَـــــا بِأَضْعَفِنَـا
صُدِمُوا بِالْوَبَاءِ وَمَا عَلِمُــــوا **بِلِقَـــــــــــــاحِ مُجْـــــدٍ لَهُمْ وَلَنَـــــا
الْقُوَّةُ كَـــــــــانَتْ دَيْدَنَــــــهُمْ **أَوَتَبْقَــــــــــى قُوَّتُـــــــهُمْ دَيْدَنَــــــا؟
أَمْ نَرَى فِي تَعَامُلِـــــهِمْ جِدَّةً ؟**هِيَ تُسْعِــــــــدُهُمْ وَهْــــــيَ تُسْعِدُنَا ؟
******************
الْعِلْـــــمُ صَحِيـــحٌ زِينَتُــهُمْ **لَكِــــــــــنَّ الْكُفْـــــــرَ لَــــهُمْ مَـــا لَنَا
لَـــــــوْ أَسْلَــمَ يَوْمًا كَافِرُهُمْ **وَوَعَــــى الْإِسْـــــلَامَ دِيَانَتَنَــــــــــــا
تَرَكَ الْاِنْحِيَــــــازَ لَهُ جَانِبًا **وَأَحَـــبَّ جَمِيـــــــــــعَ فَصَـــــائِلِنَــــا
وَأَرَى إِيمَانًــا بِخَالِقِنَــــــــا **لَتَرَاءَى فِعْلًا مِـــــــــــــنْ إِخْوَتِنَــــــا
وَلَكُنَّــــا قَوْمًــــــــا مُتَّسِقًـا **الْعِلْــــــمُ وَحِيدًا رَائِدُنَــــــــــــــــــــــا
***************
يَــــــــــا رَبِّي لَيِّنْ طَبَائِعَهُمْ **وَاِهْدِ يَوْمًا حَاكِمَهُمْ فِي الدُّنَــــــــــــى
وَعَسَى يَسْتَقِيـــــــمُ مُبَاشَرَةً **وَيَــــــرَى أَنَّـــــــهُ مُخْطِئٌ مَعَنَــــــا
وَنُرِي فِي الْعِلْـمِ تَعَاوُنَنَـــــا **مَعَـــــــــــهُ وَكَأَنَّــهُ مِنْ جِنْسِنَــــــــا
كُلُّنَـــا نَشْرَئِبُّ لِحِكْمَتِـــــهِمْ **وَلِفِكْرٍ لَـــــــــــــــهُمْ وَاضِحٍ كَالسَّنَا
كُلُّنَـــا بِالْعِلْـــمِ سَوَاسِيَـــــةٌ **وَالدِّيـــــنُ بِنُورِهِ يَجْمَعُنَـــــــــــــــــا
***************
مَــــــا أَحْـــــلَى أَنَّا نُفِيدُهُمُ **وَهُــمُ بِالْمِثْــــــــلِ يُفِيدُونَنَـــــــــــــــا
أَدْرَكُوا مِنْ خِلَالِ مُصِيبَتِنَا **أَنَّ رَبًّـــــــــــــــا وَحِيــــــدًا قَائِدُنَــــا
الْعَالَـــــــمُ كُلُّــهُ فِي يَــــدِهِ **وَالتَّصَرُّفُ مِنْـــــــــــــــهُ يُنَاسِبُنَــــــا
وَإِلَيْهِ الرُّجُوعُ لَدَى غَدِنَــا**إِمَّــــــــــــا اِسْتَوْفَيْنَـــــــــــا آجَالَنَـــا
لَا يَنْفَعُـــــــهُمْ إِلَّا عَمَــــــلٌ** وَسُلُـــــــــوكٌ طَــــــــابَ لَهُمْ وَلَنَـــا
*****************
هَذَا الْفَيْرُوسُ لَنَا عِظَــــــةٌ **مِنْ وَرَائِهِ يَبْدُو الْخَيْرُ لَنَـــــــــــــــــا
سَيُرِينَــــــــــا يَوْمًا ثَمْرَتَــهُ**وَنُلَاقِـــــــــــي مَــا قَـــــدْ نَرَاهُ الْمُنَى
مَا عَلَيْنَا إِلَّا مُصَابَــــــــرَةٌ **وَاِنْتِظَارُ الْحُكْمِ لَدَى رَبِّنَـــــــــــــــــا
لَيْتَ رَبِّي يُخَيِّبُ ظَنِّي غَدًا **فَـــــــــــــــــــأَرَاهُ جَمِيعًـــا يُؤَدِّبُنَــــا
وَيَعُــــــــودُ يُبَيِّــنُ غَايَتَـهُ **أَنَّهَــــــــــــا طَبْعًـــــــــــا فِي تَعَارُفِنَا
عبد المجيد زين العابديــــــــن
تونس في غرة أفريل 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .