بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 أبريل 2020

( من وحي الوافِر بحرا )..بقلم (د.أحمد سعيد النوبان)

صادقاً و جاداً : كل ما أرجوه فقط هو تقييم هذه الكلمات المتواضعة لي ، و بهكذا طريقة من وجهة نظري الشخصية نسمو جميعا و تعم الفائدة للجميع و ليس الأمر مقتصراً فقط على النشر فحسب، و أتشرّف ربما كأوّل من يبادر بطرق هكذا باب ولكم إختيار لجنة التقييم و سوف أمتثل شاكراً لجميع النصح من المختصين بالعروض و كل مايخص الفصيح من شعر التفعيلة................. // تحيتي و تقديري.
( من وحي الوافِر بحرا )
---------------------------
و إنِّي في مجالسكم حريصٌ
على درسِ البحور و اليراعُ
فلولا البحر في الشعر مَخَرْنا
لما كانت سفننا ذي شِراعُ
قصدْنا بحرنا الوافِر نلْنا
كنوز اللؤلؤ صاعٌ فصاعُ
و ما الإنسان رقماً دون جَمْعٍ
و نبض القلب يهوى الإجتماعُ
فلا عجب يقال الطير يهوى
و قد بلغَ سماء الإرتفاعُ
الا إن الهوى صِدقٌ و طُهْرٌ
و غَيره فليشاع ما يشاعُ
عروض البحر أرْدَتْنِي غريقا
و لم أدري ببحري أيّ قاعُ
الا ليت اللقاء شِفاء مضنى
و ليس في طبابته إنقطاعُ
و إني في هوى المحبوب أصلى
من النيرانِ أشواقٌ فِظاعُ
_______________
(د.أحمد سعيد النوبان)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في زمن التفاهة بقلم الراقي زياد جزائري

 (في زَمَنِ التَّفاهَة) أَسفِي على الأََيَامِ كَيفَ تُبَدَّدُ والقَلبُ ظَمآنٌ ،وَفِكريَ مُجهَدُ وَمَطامِحيْ عَادَت سَرابَاً خادِعاً وَ...