لا تقراها من فضلك ... ليست للنشر
اخجلني حبه
كان وسيم بطبعه حين يبتسم
و كنت انا ملهمته
كنت أجلس بجانب الأريكة
أراقب همساته و مداعبته
للسجائر و صفحات الكتاب
كنت اتمنى أن أكون بين اسطره
حرف ولو مبهم أزين نظره
تمنيت أن يقلب صفحات قلبي
و يجدف بقلمه
و يرسم خارطتي
و يعانق عطري
بأكفف يده
يجعلني بوصلته لا بل قبلته
تمنيت أن أكون حبره وقلمه
كان رائع بهدوئه
يرتشف فنجان الشاي
و أنا سكرته
لامس قاع مشاعري
و استوطن فيها
فنصبت خيمتي الزهرية اللون
بزورقه
و تمنيت أن يتيه الزورق و أنا معه
فكأنة مدينتي
و أنا صومعته ..
و كنت أسهر بعينه
واتكأ بذاكرته
و اراقصه بفستاني
المزركش بألوان مشاعره
و زخم عطائه
متعطشة أن ارتمي
بين ذراعيه
أستنشق أنفاسه
كعبق الريحان
بالشرفات العتيقة
أحلم به محاري......
و أنا لؤلؤته
أحلم به شهدي
و أنا عسله
و هو مائي
و انا تربته
الم اقل لك لا تقراها
فعاندت و كسرت خجلي و خجله
اخجلني حبه
كان وسيم بطبعه حين يبتسم
و كنت انا ملهمته
كنت أجلس بجانب الأريكة
أراقب همساته و مداعبته
للسجائر و صفحات الكتاب
كنت اتمنى أن أكون بين اسطره
حرف ولو مبهم أزين نظره
تمنيت أن يقلب صفحات قلبي
و يجدف بقلمه
و يرسم خارطتي
و يعانق عطري
بأكفف يده
يجعلني بوصلته لا بل قبلته
تمنيت أن أكون حبره وقلمه
كان رائع بهدوئه
يرتشف فنجان الشاي
و أنا سكرته
لامس قاع مشاعري
و استوطن فيها
فنصبت خيمتي الزهرية اللون
بزورقه
و تمنيت أن يتيه الزورق و أنا معه
فكأنة مدينتي
و أنا صومعته ..
و كنت أسهر بعينه
واتكأ بذاكرته
و اراقصه بفستاني
المزركش بألوان مشاعره
و زخم عطائه
متعطشة أن ارتمي
بين ذراعيه
أستنشق أنفاسه
كعبق الريحان
بالشرفات العتيقة
أحلم به محاري......
و أنا لؤلؤته
أحلم به شهدي
و أنا عسله
و هو مائي
و انا تربته
الم اقل لك لا تقراها
فعاندت و كسرت خجلي و خجله
بقلم ح. مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .