(الليالى المقمرة)
بقلم /أمجد محمد عبدالعزيز💐💐
بقلم /أمجد محمد عبدالعزيز💐💐
لَا تُنكِرِى مَهَّدَ التَلاقِى بَيْنَنَا
تَحْتَ اللَّيَالِى الْمُقْمِرَة
تَحْتَ اللَّيَالِى الْمُقْمِرَة
مَا يَغْفُلُ الصَّبُّ الشَّرِيدُ و لَو سِنَة
أَجْفَانُ عَيْنِهِ سَاهِرَة
أَجْفَانُ عَيْنِهِ سَاهِرَة
واسْتَرْحَمَتْ نَفْسِى خُطَاكى ألا مَهَل
يَا لَوْعَةً طَوَتِ الثَرَى
يَا لَوْعَةً طَوَتِ الثَرَى
فَلَا ذُقْتُ طَعْمَ الْخَمْرِ إلَّا بعد ما
رَدَّتْ إِلَيَّ نوَاظِرا
رَدَّتْ إِلَيَّ نوَاظِرا
فَلَا كَانَ مَا بَيْنَ الشِفَاهِ كَهَمْسِنا
بِالْحُبِ دَارَ تَبَتُلا
بِالْحُبِ دَارَ تَبَتُلا
و لَا كَانَ مابين الْعُيُونِ كَشَوقِنا
حِينَ اِنْتَفَضَتُ مُغَادِرَا
حِينَ اِنْتَفَضَتُ مُغَادِرَا
و لَا كَانَ مَا بَيْنَ الْقُلُوبِ كَحُبِنَا
يحيىَ بِدُونِ مُفَسِرَا
يحيىَ بِدُونِ مُفَسِرَا
فَالْحُبُّ إن كَاتَمتَ حَنَّ لِذَيعَةٍ
طَافَت بِكُلِ مُعَاصِرَا
طَافَت بِكُلِ مُعَاصِرَا
كَانَتْ إِذَا طَارَ الظَّلَامُ تَلَفَحَتْ
عَنِ الْعُيُونِ فَلَم تُرَى
عَنِ الْعُيُونِ فَلَم تُرَى
و غَدَتْ عَلَى الْأَطْرَاف تَحْمِلُ شَوْقِهَا
فَلَا رُبَّ يَقْفُوهَا الْوَرَى
فَلَا رُبَّ يَقْفُوهَا الْوَرَى
أَوَّاهُ مِنْ لَهْفِ الْمَشَاعِرِ إذ بَدَىْ
وَقْعٌ لَهَا فَوْقَ الثَّرَى
وَقْعٌ لَهَا فَوْقَ الثَّرَى
وَانْسَلَّ عِطْرُ ثِيَابَهَا خَمْرًا يَفُوحُ
عَلَى فُؤادِى فَأسْكَرَه
عَلَى فُؤادِى فَأسْكَرَه
وَبِلَثْمِ طَرفِ خِمَارِهَا حَلَّت بِذَا
دَمِى فَصَار مُهْدَرا
دَمِى فَصَار مُهْدَرا
قُلْتُ ارفَعِى سِتْرَ الْمُحَيَّا حَبِيبَتى
وقَدِمِى لِى الْمَعْذِرَة
وقَدِمِى لِى الْمَعْذِرَة
فَالْحُبُ حَرَّكَ أضْلُعًا وأَنَامِلًا
مَا اسْتَوْقَفَتُه قَياصِرا
مَا اسْتَوْقَفَتُه قَياصِرا
الْحُبُ حَرَّكَ أَضْلُعًا وأَنَامِلًا
مَا اسْتَوْقَفَتُه قَيَاصِرَا
مَا اسْتَوْقَفَتُه قَيَاصِرَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .