أَنَا عِنْدَهُ غَيْرُ عَنْ النِّسَاءِ . .
أَنَا لَهُ عَيْشًا مِائَة وَالْهَوَاء . . .
أَنَا مِنْ يكحل بِي صَبَاحًا عَيْنِه
و يغمضها عليّ فِي الْمَسَاءِ
أَنَا أَمَل كَانَ بَعِيدًا مُبْعِدًا
وهناءا مَنْسِيًّا بِظِلّ عَنَاء . . .
وَأَنَا اجواءه كعطر يُحِيطُ بِهِ
ويلاحقه أَيْنَمَا ارْتَحَل وَإِنَاء . . .
وَأَنَّا إذَا مَا ذَكَرْت فَز قَلْبِه
وَعِلَّتُه أَنَّا إذَا كَانَ مِنِّي الْجَفَاء
وَأَنَا اسْم يَذْكُرْه وَإِن نُسْت
ذَاكَرْته ماحوله مِنْ الْأَسْمَاءِ
وَأَنَا بطلة قَصائِدَه حِين يُنْظَم
بِالْحَبّ وقصيدته لِي عَصْمَاء
فمراحل الْحَبّ ارْتَحَلَت بِنَا
فَحَيِّنَا ابخله الْهَوَى وَحِينًا عَطَاء
أَنَا لَسْت أَوَّلًا بِالْحَبّ لَكِنِّي آخِرًا . . .
جَلِيَت كُلُّ مَا وَرَائِي فَلَيْسَ لَهُ بَقَاء
أَنَا فُتاتُه الَّتِي تَغَزَّل بِهَا عَاشِقًا . . .
وَغَارَت مِنْهَا الشّقْرَاء والسمراء
وَسَأَلُوه كَثِيرًا مِنْ هِيَ الَّتِي
تَوَجَّه لَهَا شَوْقا ذَاك النِّدَاء
هاذِي أَنَا الَّتِي اهواه جِدًّا وُجِدَا . . .
وَهُو جَحِيمِي وَجْنَتَي وَالصَّفَاء
وَهُو صَاحِبِي وَأَبِي وَأَخِي . . .
وحبيبي وخليلي بَيْن الأَخِلاء . . .
أَنَا لَهُ عَيْشًا مِائَة وَالْهَوَاء . . .
أَنَا مِنْ يكحل بِي صَبَاحًا عَيْنِه
و يغمضها عليّ فِي الْمَسَاءِ
أَنَا أَمَل كَانَ بَعِيدًا مُبْعِدًا
وهناءا مَنْسِيًّا بِظِلّ عَنَاء . . .
وَأَنَا اجواءه كعطر يُحِيطُ بِهِ
ويلاحقه أَيْنَمَا ارْتَحَل وَإِنَاء . . .
وَأَنَّا إذَا مَا ذَكَرْت فَز قَلْبِه
وَعِلَّتُه أَنَّا إذَا كَانَ مِنِّي الْجَفَاء
وَأَنَا اسْم يَذْكُرْه وَإِن نُسْت
ذَاكَرْته ماحوله مِنْ الْأَسْمَاءِ
وَأَنَا بطلة قَصائِدَه حِين يُنْظَم
بِالْحَبّ وقصيدته لِي عَصْمَاء
فمراحل الْحَبّ ارْتَحَلَت بِنَا
فَحَيِّنَا ابخله الْهَوَى وَحِينًا عَطَاء
أَنَا لَسْت أَوَّلًا بِالْحَبّ لَكِنِّي آخِرًا . . .
جَلِيَت كُلُّ مَا وَرَائِي فَلَيْسَ لَهُ بَقَاء
أَنَا فُتاتُه الَّتِي تَغَزَّل بِهَا عَاشِقًا . . .
وَغَارَت مِنْهَا الشّقْرَاء والسمراء
وَسَأَلُوه كَثِيرًا مِنْ هِيَ الَّتِي
تَوَجَّه لَهَا شَوْقا ذَاك النِّدَاء
هاذِي أَنَا الَّتِي اهواه جِدًّا وُجِدَا . . .
وَهُو جَحِيمِي وَجْنَتَي وَالصَّفَاء
وَهُو صَاحِبِي وَأَبِي وَأَخِي . . .
وحبيبي وخليلي بَيْن الأَخِلاء . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .