تَحَدَّثتْ اليه كما تَتَحدَّثُ الرُّوح للرُّوحِ خائفةََ من أن تُزْهَقَ قَبْلها
حَديثُُ تاهَ بين الانفاسِ والشفاهِ
كلماتُُ مُتجَحْرِجَةُُ خَنَقَتْ حَلقَها
بك تَشذو ..روحها.تَتَرَنَّمُ وتَنْغمُ
شوقا يَعْتصِرُها من ساقِها لرأسها
نفسُُ قابِعةُُ في ظلماتٍ حالكاتٍ
مرَّ تْ على طَيْفٍ مُتَلهِّفٍ لِلُقْياها
تُناجِي تَوْأمَ الرُّوحِ بكلِّ خشوعٍ
تَِهْفو .وتَطْمَعُ منه تِرْياقًا لِعِلَّتِها
غائبُُ ، حاضر تُلامسُ خيالا منه
تَرْتَجي منه الوِصالَ القريب لقُرْبِها
تَشْذو الشَّذَى الشَّدِيِّ لعلَّها
تَجِدْ في الوصْل شفاءا لِدائِها
مُعَلِّلِي بالوصل والاماني جُدْ
بسخاءٍ واعْطِفْ على تَعَطُّفِها
هي منك واليك تَصْبو بشوقٍ
لعَلّكَ بالشوقِ والحبِّ تُحْييها
روحُُ مسَّهاالضرُّ والوجعُ منهما
هَزُلَُ جَسدُها وخَرَّتْ قِواها
تَرَفَّقْ بنفسٍ عليلةٍ اضْناها الهوى
ضُمَّها ضَمَّة القبرِ بعدَ لَحْدِها
بقلمي الثائر/صهلة مهرة ثائرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .