بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 يناير 2025

أبهرتني فأوقفتني بقلم الراقي أحمد محسن التازي

 أبهرتني فأوقفتني،

سرعان ما ألهمتني،

وهي تنتظر وصول

القطار، الذي تمنيت

أن يتأخر وأن لا يخذلني،

هل ألقي لها بعجالة تحيتي، أم

 أكتفي برسم محياها في مخيلتي ،

وآمر إلهامي أن يطلق سراح ريشتي،

لترسم كلمات في حقها وتسعفني،

لألقيها عليها، قبل فوات الأوان ويدهمني،

وانا في حيرة من أمري، تقدمت 

بخطوات ثابتة متزنة رزينة نحوي،

وقالت لي مبتسمة ،لماذا الحيرة والتردد ،

 أنا عرفتك منذ الوهلة الأولى ألم تعرفني؟

فقلت لها في دهشة عفوا، فقالت أنا ذكرى من

الزمن الجميل كل شيء فيك تغير إلا انبهارك بي .......... .


بقلمي : الشاعر أحمد محسن التازي 

فاس المغرب الحبيب.

أصوات دافئة بقلم الراقي دخان لحسن

 صباحيات: أصوات دافئة …


إذا الليل أسدل ظلامه

وتراقصت أضواء النجوم في الأفق

وتراءى فضاء لا منتهى لحدوده

أرهف السمع للأصوات الدافئة

من سكون الليل رغم اتساعه

ومن غرفة المنزل رغم 

محدودية فضائها

تلك الهمسات تحمل حروف الهدوء

وكلمات الأمل

مثلما أنتظر مشهد الأزهار مع الصباح

ترد عليّ بتفتح تيجانها

وهي تخرج مع ذاك الصّمت

ببزوغ النور وعشوائية الأصوات 

كأنها قصائد شعر من أفواه الكائنات 

ومختلف العطور 

تحمل مع رائحتها الحنين والرّقة للحياة

تتفتق معها الأرواح محبة 

فتعبر الأصوات والهمسات الدافئة 

الى الأفئدة والقلوب الطيبة

تطربهم تسابيح الكون

تحيي فيهم سقاية ما زرعوا

بالذكر والإيمان


بقلمي. دخان لحسن. الجزائر

18.1.2025

تركت الشعر بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 تركت الشعر

========

تركت الشعر والشعرا

وزحت أرافق السورا

أقوم الليل احييه

فيحييني بما غمر

كلام الله يسكرني

وما ذقت به خمرا

تعالي الله قائله

حروف فاقت الدرا

فصبحي فيه (يس)

وظهرا أقرأ (البقرة)

أرتل في الدجي (طه)

و(يوسف) إذ أتى مصرا

و (نوح) فوق مركبه

يعاني الموج والبحرا

أرتل سورة ( الإسراء) 

وأذكر فيه من أسري

وموسى إذ لقى فيه

وفرعون وما ادري

وكم من سورة فيها

وموسى يضرب البحرا

أسافر في ربي دوحي

وقرآني أنا اقرا 

من البدء أنا فيه

إلى شطآنه الأخري

أعاين سورة (الطور) 

كذلك أقرأ ( النصر) 

فلا أرجو من الشعر

ولا أرجو من الشعرا


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

حكم في الصحبة بقلم الراقي حمزة جمعة

 «حكمٌ في الصُّحبة» 


ليس الصديقُ الذي إن جئتَ تطلُبُهُ

أمرًا ذَوَت في صدى أعذارِهِ الشِّيَمُ


إن الصديـقَ الذي إن جئـتَ تطلـبُـهُ

بلا حديـثٍ يُجيبُ الصمـتَ إِي نعَمُ


فلا تُـراهـن عـلـى قــولٍ بـلا عـمـلٍ

يومًـا فيومًـا فبالأعــذارِ يـنــهَـــدِمُ


ولا تُــغَـــرَّ بـقــريـبٍ زائـــفٍ كــذِبٍ

هـمـسًـا يـفِـرُّ إذا لـم يـأتِــهِ الصَـمَمُ


ولا تُصاحِبْ غنــيَّ المـالِ عن ثقـةٍ

عنـدَ المواقفِ حتمًا عنـكَ ينصَــرِمُ


ولا تُصاحِبْ فقيرَ المـالِ في كسَلٍ

شبـابُ دنيــاكَ بالتفريــطِ يُلـتَـهَــمُ 


ولا تُصاحِبْ جهولَ العلمِ في سَفَهٍ

تُصيبكَ الجهلَ مِـن إحماقِـهِ الظُلَمُ


ولا تُصاحِبْ بذيءَ اللفظِ في حَمَقٍ

تُصيبكَ النَّـبْـذَ مـن إحماقِـهِ النِـقَـمُ


ولا تُصاحِبْ فما في الصُحبِ مِن هِمَمٍ

واصـنعْ بنفسكَ ما تزهو بـهِ الهِمَمُ.. 


وكن كريمَ العَطا ما عشتَ من زمنٍ

إنّ الأصـالـةَ تأوي حـيـثُ ما الكـرمُ


جاءتكُـمُ حِكَـمٌ للدهرِ قـد حُـكِـمَـت

ودهرُكُمْ شاهِدٌ مـا جـاءتِ الحِـكَـمُ!


- حمزة جمعة

تحية لأبطال الأمة بقلم الراقي د.عبد الحليم محمد هنداوي

 تحية لأبطال الأمة 

تحية للبطل ملح الأرض وسُكّرها 

والعار على من خان مسك الأرض وعنبرها 

تحية للمقاوم للشهيد وأم الشهيد 

والخزى لمن دمر البيوت وفجرها

لو منا قضى شهيد ولد ألف شهيد

يدافع عن العرض عن الأرض يحررها

لن نعدم جينات الرجولة 

يا عز الأرض يا مصدرها 

تكالبت عليكم غربان الغرب 

فدحرتم وحدكم وجوه الشر وأحقرها 

ونحن أمام التلفاز قابعون 

نرى الجرائم والفظائع نصورها 

ونلعن أنفسنا وحكامنا وكل من أبى

تراب القدس يدافع عنها يحررها

ويطل علينا كل حقير قائلا 

يد الإرهاب طالت وحق علينا أن نبترها 

أو شيخ يفتري يقول هم من 

بدأوا العدوان ومن بدأ المأساة ينهيها 

أقول له أصمت أيها الجبان 

أمثالك من باع الأرض وحاميها 

فأصل الذنب هو الإحتلال وليس من باع النفس لباريها 

بكل الدنى لا أمان لمحتل 

وبشرقنا نصون له النفس ونحميها 

أه يا وجع قلبي من الخذلان 

عندما نترك إخوتنا للجبان يفنيها 

يا أمتي يا أمة الإيمان

عودي لخالق النفس وباريها 

لا عز لك من قبل إلا فى الإسلام 

فلماذا تهيني الخلق وتشقيها 

انتصرنا برمضان والجند صيام 

(وبسم الله الله أكبر بسم الله )

كانت كل الجند بأعلى صوت تعليها

(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )

فالفرقة نار تأكل أولها ثم تاليها 

(إن الحكم إلا لله ) فلا تناحروا على الكراسي 

فالكراسي لمن شاء رب الكون يهديها 

واعلموا أنها نار عنها ستسألون 

والجنة لمن يقيم العدل ويحفظ النفس ويحيها 

أفيقي يا أمتي يا أمة القرٱن 

فيوما سنودع الدنيا وما فيها 

بقلمي د.عبدالحليم محمد هنداوى كاتب وشاعر مصري.

مقام الحنين بقلم الراقي عماد نصر

 مُقام الحنين


على أي صدرٍ يضع الطفلُ الحائرُ رأسَه؟

وأيُّ كفٍّ ستربت على انكساره حين يغفو؟

لقد أغلقت السماء أبوابها

وباتت النجوم تتساقط كحجارةٍ على صدر الليل

والأرض تخلّت عن دفئها

تركت كفه الصغيرة ترتجف

كريشةٍ خذلتها الريح.


من يعيد للطفولة وجهها؟

لألعابه التي تناثرت في ركام البيت؟

للضحكات التي انطفأت في شقوق الجدران؟

من يغسلُ عن صوته رماد الخوف

ويعيد للعمرِ نبضه المسروق؟


هناك...

تجلس الأمُّ على عرش الغياب

تغزلُ خيوط الصبر من شظايا الدموع

تفتحُ صدرَ السماء

لتخبئَ في قلبها صغيرها

تُعلّم الرياح أن تمسح عن وجنتيه آثار الحطام

وتُمرّن المطر على أن يغني له أغنيةَ الحنين.


لكن من يُعيد الزمن الذي كُسر؟

من يُعيد الألوان التي سرقها الرماد؟

من يُعيد للطفلِ جناحيه

ليحلق في سماءٍ لا يكفّنها الدخان؟


يا للضياع الذي لا وطن له

يا للوجوه التي أكلها الغياب

والعيون التي سكنها الأسى.

أما آن للسماء أن تبكي؟

أما آن للأرض أن تحتضن وجعه؟

أما آن للصوت أن يصدح في الأفق

"هنا طفلٌ يبحث عن أمّه،

هنا عمرٌ يبحث عن حياة."


عماد نصر

حطام الذكريات بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 حطام الذكريات

عبدالصاحب الأميري

&&&&&&&&&&&&

صمت غريب لفني في وحدتي،، في بيتي الكبير،،، كفندق مهجور منذ عصور 

لا أحد يطرق بابه

لا سائل 

لا ساعي بريد

لا هاتف يرن 

ولا التلفاز يعلن نشرة الأخبار 

ألتفت يميناً،، ألتفت يساراََ،، أ ناديهم،،، لا من مجيب،،

كأنني تهت في صحراء كربلاء،، 

أهذا بيتي!! أين ذهبوا عني!! 

أين تركوني!! ،أين تركوا الشيخ الكبير

وكلّ حطام الذكريات

لا جدال

لا عتاب  

لا نقاش

ولا أعياد الميلاد 

لا سؤال من زوجتي،،، ماذا ترغبون أن أعد لكم طعام

انطلقوا،،، اطلبوا ما ترغبون،، سأتي به إليكم من أبواب السماء 

أنا لا أطلب المستحيل

سوى صدى صوت أحدكم،،، من يكون

أمي 

أبي 

زوجتي 

وأنت ياولدي حامد الصغير   

لا صوت أسمع،، ولا صدى صوتي

سوى صوت كرسي وقع على الأرض

ارتجفت اطرافي صرخت فزعاََ

من!! 

صوت المرحوم أبي أثلج صدري 

أنا يا ولدي،،

خذ هذا الكرسي قد ينفعك،،،كما نفعني

لا شك أنك اليوم أصبحت بعمري 

النافذة تطل على أشجار البرتقال 

لا تخف من الوحدة،،

اجلس بهدوء،، واكتب عن حطام الذكريات

عبدالصاحب الأميري

لن أكتب الشعر بقلم الراقي زيد الوصابي

 لن أكتبُ الشعر بعد اليوم إني سئمتُ من الكتابة ماذا أقولُ وداخلي همٌ وحزنٌ وكآبه لا لن يداوي الشعرُ جرحي لا ولن يشفي الإصابة فلماذا تسألُ من...