بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 يناير 2025

غزة المنتصرة بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 غزة المنتصرة

 مِنْ ذاكرةِ أطفال الْيَتَامَى ... 

 صمودٌ لشبابِ غزةَ  

 غضبٌ آتٍ ...

 فلمْ يتأخرْ مَوْعِد اللِّقَاء 

تذكروا آلامَ كُلِّ أُمٍّ أدميتْ قَلْبَها بطفلِها .. 

طالبوا بعودةِ الحقوقِ .. 

يامغتصبي أَرْض العروبةِ !! 

مهما طالتْ الْأَيَّامُ والسنواتُ ..

 أبطالُ فلسطينَ باقونَ على صُدُورِكُمْ ... 

كالنقشِ على الْحَجَرِ والصَّخرِ ...

 علقمٌ في حناجرِكم ... 

 خنجرٌ في قلوبِكم ... 

مهما توقفتْ دورانُ عقاربِ السّاعةِ

 و أخذكم الغرورَ ،

 وتباهيتم بريشكم ... 

لَنْ يخيفَ الأبطالُ ولو كنتم نسوراً ...  

فَقَدْ سقطَ ريشُ أجنحتِكم الآن ... 

 هم أَبْنَاءُ فلسطينَ العربية ... 

هم أطفالُ غزةَ صامدون ... 

فلنْ يجوعوا ما دامتْ الأشجارُ باسقةً خضراء ... 

لَنْ يعطشوا مادامَ في باطنِ الارضِ 

ماءٌ عَذْبٌ ... 

يا مغتصبين ...!!

 لَنْ تستطيعوا قطعَ جِذورَنا كما 

قطعتُم الاشجارَ .... 

فرجالُ الْعِزِّ في غزةَ 

مازالوا في أرضِهم ... 

صامدونَ بعروبَتِهم ، 

وقصائدُ حبِّهم للأرضِ   

و نضالِهِم ملأتْ الأكوان ... 

شمسُ النصّرِ أشرقتْ ،

وبشائرُ الْخَيْرِ هلّتْ ،

و شمسُ الْحُرِّيَّةِ أعلنتْ نصراً ... 

ما أروعَ فجرك يا غزةَ المنتصرةَ ....   

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

المناهل بقلم الراقية نهلا كبارة

 المناهل


تتوارى سحب الفكر

وراء شمس الرؤى

تختبىء الذكريات 

بين خيوط الشعاع

 المنسدل على الكتفين

يتراءى الانعكاس 

على صفحة المناهل

شلالات من الأبجدية 

حروف متناهية الرقة

 تتألق المعاني بالبيان

على ريشة يراع 

ترسم لوحات موشاة

بألوان حقول الأقاحي

و أطياف ورود الأمل

تلوح في الأفق 

سحب ركامية 

تحمل الخير في رحمها

يهطل مدرارا

يسقي تصحر قلبي 

فيهتز كتربة عطشى

تجري الدماء في الشرايين

حاملة نواة حب 

أزهر في تشرين

ملأ الكآبة ضياء

و انتشر عطر الرياحين


نهلا كبارة ٢٠٢٥/١/١٥

بشائر النهار بقلم الراقي منصور عياد

 " بشائر النهار" 

   شعر / منصور عياد 


 أبطالنا هيّا 

    النصر آتيني 

         فالحقُ يا دنيا 

             مع الفلسطيني 


  قذائف الثوار 

     تدعوك يا قهار 

       أن تحمل الأقدار 

              بشائر النهار


أمامنا الدرسُ 

   أ نبتغي السلما؟ 

       وأنت يا قدسُ 

       لا تعرف النَّوما 


كم مزّقت قلبي 

     مناظرُ الدماء 

      وقال لي دربي 

           لا ينفع البكاء 

 

لو كلنا نسعى 

   من أجلّ عزّتنا 

    يدنو لنا الأقصى 

         بفضل وحدتنا

الوعد بقلم الراقي صالح سعيد الخللو

 الوعد

****


جاءت معذبتي من بعد الفراق

ودمع بعينيها قد أحرق الأحداق

عاتبتني وقالت

ما بالك يا مالك القلب

يا بسمة كنت في أيامي الماضياتِ

تركتني في عُباب بحرٍ

 تركتني بلا زورق نجاة للموجاتِ

أذنبي أنهم قيدوني

وأطلقوا يديك في الفلوات

حباً بالله أجبني

فلدي الكثير من التساؤلات

أهلي والزمان

أسروني من خلال العاداتِ

زوجوني 

وزجوني في بحر الظلماتِ

حكموا عليَّ

حِرمان من الأحلام البريئاتِ

 لا لم تغب من مخيلتي

أحاديثنا

ضحكاتنا

حروف كتبناها على الورقاتِ

عانيتُ . . وكم عانيتٔ

تمنيتُ . . وكم تمنيتٔ

أراك في الأحلام الكاذباتِ

تُقاسمني ألمي

تُنعشني

تُحرك في قلبي النبضاتِ

***

حبيبتي

سيدتي مولاتي

أقولها منذ أعوام

وأدوا في داخلي كل المسراتِ

 جرحوني وجردوني

وقتلوا عاشقاً بين أضلعي البائساتِ

قالها أباكِ

وعد في ذمتي

يا ولدي خلصني من المعاناةِ

عارٌ في عُرفنا

الاستسلام للرغباتِ

***

وتسألين مُعاتبة

لماذا هجرتني

 لماذا أنكرتني

سيدتي

حبيبتي أنتِ و مولاتي

كان مني القرار

وتجرعت منه المرار مرات تلو المرات

فلا تلومي قراراتي

مجبراً كنت

ولم تتعدد خياراتي

بيدي قطعت شرياتي

ونزفت الحب من أوردتي

انهزم الحب

خسر العشق

في حلبة الوعد للعاداتِ

قَتلوك 

ورموني في زنزاناتي

مجنون

أتجرع نوباتي

في صباحاتي وكل الأمسيات

وما زلت أنتِ

سيدتي ومولاتي 


***

كلمات صالح سعيد الخللو

كيف أسلاك بقلم الراقي مروان هلال

 كيف أسلاكِ

ونفسي معلقة بروحك تبتغي وصلاً...

والأشواق على عرش الفؤاد تتربع...

كيف أسلاكِ...

وعطرك لامس الجرح مني..

فلملمه بخيوط من الحب فطاب وجدي...

كيف أسلاكِ ...

وأنت فرحة عمرٍ طال انتظارها حتى حَسُنَ ظني...

الدرب دربي وأنا المهزوم في عشقي...

فلولا وجودك ما انتصر قلبي....


يا قاضي العشق ...

لمَ تمنعني أن أدنو من الظلم مرة لمن أباح ظلمي...

فهل حرام عليَّ تجبراً...

وحلال عليه أن يظلمني...

أتزِنُ بمكيالين ومن العدل تحرمني...

فلأدعونَّ عليك دعاء صبرٍ ...

فقد مات صبري وانتفض عني...

فلم يتبق لديَّ سوى قلبٍ...

   من فرط حزنه يؤلمني....

بقلم مروان هلال

تآمر الأعاريب بقلم الراقي نواف عبد العزيز أبو عبادة

 تآمر الأعاريب 


تداعى علينا كلُّ لَدٍّ وفاجِرِ

    يُريد بنا شرّا سليلِ الأصاغِرِ 


دَعِيٌّ مِنَ الأعرابِ ليس مُؤَصَّلاً

   وليس من الشُّمِّ الأُنوفِ الأكابرِ 


أناخ لَدى الأعداءِ صَهْوَةَ ذُلِّه

    يُحيكُ لنا ثَوْبَ البِلى بالتّآمُرِ 


على أنّه يُنْمى لِعِتْرَةِ يَعْرُبٍ

   فهيهاتَ أنْ يَحْظى بأدْنى المفاخِرِ 


يُعِدُّ لنا السُّمَّ الزُّؤامَ ويَدَّعي

   سلامةَ قلبٍ طيِّبٍ في السرائرِ 


ألا ساء ما يَرمي إليه مِنَ الرَّدى

  و إنْ كان مَخْفِيّا و ليس بِظاهِرِ 


تَمَنّى لنا الخيرَ العَميمَ بقوله

  وأخْفى النّوايا في هَديرِ المَنابِرِ 


حَذارِ بَني قَوْمي كلامَ مُهَجَّنٍ

  تَنَزَّتْ به السَّوْآتُ عن كلِّ ساتِرِ 


رمانا بِسَهْمِ الحِقْدِ يَنْهَشُ قلبَه

  غداةَ رأى فينا طُموحاتِ ثائِرِ 


بدا خائفاً أنْ تُسْتباحَ حُصونُه 

   بثورةِ شعبٍ عند صَحْوِ الضمائِرِ 


فهاجَ جُنوناً كالبَعيرِ ولَيْتَه

   بعيرٌ و لكنْ بَعْرَةٌ مِنْ مَباعِرِ 


فهَمَّ وأعْوانٌ له طَوْعَ أمْرِه

   لِتَقْويضِ آمالٍ لِشَعْبٍ ثائِرِ 


لِيَنْأى بِشعْبٍ لم يَزَلْ في سُباتِهِ

  ومازال مَرْهوناً بِرِبْقَةِ ماكِرِ 


لِيَبْقى عنِ العَدْوى بعيداً مُغَيَّباً

  يُساسُ كما الأنْعام أعْمى البَصائِرِ 


ويعْلو عليهم بالإمارةِ سَيِّداً

  و هُمْ هَمَلٌ مِثْلُ العَبيدِ المَناكِرِ 


تَسَمّى بِخَيْرِ اسْمٍ وليس بِأَهْلِهِ

وشتّان بين المُصْطفى وابْنِ خاسِرِ 


أعانَ بني صُهْيونَ في حرْبِ غَزَّةٍ

و مَدَّ سَراياهُم ببعضِ الذَّخائِرِ 


يُساعدهم بالمالِ في قَتْلِ إخْوَةٍ

   و لم يَدَّخِرْ جُهْداً فَتَبّا لِداخِرِ 


سَيَلْقى مِنَ الجَبّارِ ما هو أهْلُه

  و يَصْلى بإذنِ اللهِ شَرَّ الدّوائِرِ 


فَيا أخْوَتي لا تَأْبَهوا لِحُثالةٍ 

كثيرٍ عليها الذِّكْرُ في هَجْوِ شاعِرِ 


وهَذي الأَعاريبُ التي رَبَصَتْ بنا

  سَتَلْقى مِنَ التّاريخِ غَفْلَةَ ساخِرِ 


وحَيّوا تَميماً وهْوَ نَسْلُ أماجِدٍ

  ومِنْ قَبْلُ حَيّوا جاسِماً خَيْرَ ناصِرِ 


وأَرْدوغَ حَيّوا وهْوَ واللهِ طَيِّبٌ

   نُرَجِّبُهُ فَخْراً بكلِّ المَشاعِرِ 


تَحِيَّةَ عِرْفانٍ و شُكُراً لجِلَّةٍ

   تَحِيَّةَ أحْرارٍ هنا و حَرائِرِ 


ويا ربِّ عَوْذاً فالعُيونُ حَسودةٌ

   وأتْممْ لنا ما قد بدأتَ بِدابِرِ 


م. نواف عبد العزيز 

  أبو عبادة

٢٩/١٢/٢٠٢٤

شغف الثلاثاء بقلم الراقي سليمان نزال

 شغف الثلاثاء

ستمسك ُ الحلم َ من يده ِ القمرية ِ الأولى 

فيضع الضياء ُ العاشق بذور َ التجلي

في حقل ِ التماهيات ِ الباسمة

أين الكلام الجوري مِن أحوال ِ الطقوس ِ و التحدي ؟

أين اللقاء الخاكي من أصوات الغناء ِالبحري ؟

   شغفُ الثلاثاء سينتظرُ نهاية الأسبوع المطري

كي نزفَّ الروح َ الجريحة ِ على الأقداس ِ المرابطة

قلتُ غزة فلسطين فتراجع َ الكون ُ الذئبي

كي أرى ماذا فعل َ الواثقون ُ بالوقت ِ و التاريخ 

سيفرك ُ البوح ُ القرنفلي جبينَ القصة ِ العاطرة

بآخر الحديث تفتشُ وردة ُ النجم ِ عن تبغ ٍ للزفرة ِ الساهمة

أنا الباحث ُ عن أنفاس ِ الحروف ِ و الوجد ِ العنبري

 سبّحتُ بحمد ِ الله و دخلتُ في الثرى الملائكي بسور ِ النصر ِ و التكبير و الآيات الظافرة

شغف ُ الثلاثاء غير عادي , فلطالما رأيت ُ النورَ من قبضة ِ الباسل الثوري

دمٌ على تفاحة ِ الآفاق ..و يا كل ّ غزة هاشم في دمي

وجع ُ الضفاف ِ مؤمنٌ و أسماء هذا النهر َ الكنعاني من دفقة ِ البقاء الحُر العريق و المثابرة

 قلتُ دمشق التي أحبها كدمشق و بيروت و بهاء الوعد اليمني و ألقاب العرس المرجاني في خلايا القدس و المغرب العربي و القاهرة

فتدخل َ العتبُ الشهبائي النوراني فاستدار َ الحُب دورة كاملة حول الصخب الدري

سنأخذ ُ الأطياف َ الساهرة من ليلة ِ الغيث ِ الزمني كي نقول َ صباح التوت ِ و التين و الزيتون و الياسمين و البنفسج و كلّ ما في حدائق الصوت ِ و الأنغام ِ من مغامرة !

توقّع َ التوقُ المباغت ما لم يبصره ماء ُ الزهر ِ السحري في ضلوع الوعد ِ و النبرة الشاهقة

  زمنٌ على حافة ِ الجَرح و التعديل ِ يهدي لغزة أمجاد َ السبق ِ والتسجيل و نياط الجرأة الكنعانية ِ و أنساب الجامح القدري   

    و حالة القمبز اليانكي ! لم تعجب الفيض العاطفي فتركته ُ للسيرة ِ و للغيرة ِ و الذائقة 

كلام النصر كلام النصر..كلام الفخر.كلام الصقر

يا دمعة ً غطى الدمارَ نزولها..لم يبق غير الحق للنفوس ِ الحائرة

سليمان نزال

حكم في الصحبة بقلم الراقي حمزة جمعة

 «حكمٌ في الصُّحبة»  ليس الصديقُ الذي إن جئتَ تطلُبُهُ أمرًا ذَوَت في صدى أعذارِهِ الشِّيَمُ إن الصديـقَ الذي إن جئـتَ تطلـبُـهُ بلا حديـثٍ ...