بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

لا قلب لي بقلم الراقية ايمان مصاروة

 **لا قلبَ لي


بعضُ الذي سأقولُ كنت كتبتُهُ

بالماءِ

فوق الرمل والأشواكِ

كم أهفو إلى زمنِ الطفولةِ

حين كانت في المُروج غدائري

لا تعرف الليلَ الطويلْ

الذكرياتُ تُثيرُ في قلبي العواصفَ

حينما تأتي مع الأنسامِ

تجْرَحُني العباراتُ التي 

تشدو بها مواويلي

أنا من دون قَريتيَ الصغيرةِ

كالخيولِ بلا صهيلْ

***

أرَقٌ كبيرٌ لا انتهاءَ لهُ

لأني كالقصيدة لا أنامْ

كيف الهروبُ من المساءِِ

فإنه يأتي يحاصرني طويلاّ

بالسؤالِ

ولا جوابَ سوى الحرائقِ في براكينِ الظلامْ

أرَقٌ يُضيءُ كشمعةٍ

في الليل يكتبُني

ويكتُبُ حسْرتي القُصوى

على ما فات مِن قلبي المحطَّمِ

في صخورِ الذكرياتِ

وفي مناقيرِ الحَمامْ

***

ما كنتُ أعتنقُ الرمادَ

ولا حاربتُ خُصلةَ مَوجةِ

أو قلتُ للشمسِ استديري

ما الذي يجري إذنْ

لأكونَ في الوادي بلا قلبٍ

تَناثرَ في الخواءِ

كفارسٍ مستسْلِمِ فقَدَ السِّلاحْ

لا قلبَ لي 

ذاك الذي قد كان يُنعشُني

إذا اقترب الغروبُ

فما الذي يجري 

لِيمضي بين أجنحةٓ الرياحْ

***

سفرٌ طويلٌ بين أدغالِ المشاعرِ

لا مياهَ ولا عُيونْ

يبني السحابُ متاهةً كبرى

ويبتكرُ الضبابَ

ولا يُفسرُ قصةَ الأيام ِ

لا يسقي قلوبَ العاشقينَ

وللحقيبةِ غُربةٌ

لا تنتهي بينَ المدائنِ

للرحيلِ أظافرِ نشبتْ على هذا الوجودِ

فواهِ مِن هذا الغريبِ

يُثيرُ وجْدي والهِيامُ له شجونْ

***

لا قلبَ لي

والقلبُ أوّلُ مَنْ يخونُ

إذا الفراقُ تراكضتْ أفراسُهُ

العشقُ يوماً لم يكنْ سهلاً

ليُصبِحَ لَحْنَ مَنْ تاهوا 

وما وَجَدوا الحقيقةَ

بُعثِرتْ كلُّ اللغاتِ على دروجِ الكاذبينَ

وما استطاعوا وصْفَ هذا المستحيلْ

كيفَ الوصولُ إلى القصيدة يا تُرى

والنبضُ أعمى 

والطريقُ مُلغّمٌ بالحُزنِ

يُؤلمني التفكُّرُ

يا لَهذا الليلِ مِنْ درْبٍ طويلْ

***

إني إلى الشَّفَقِ الكئيبِ لَأنْتمي

شَفَقِ الغُروبْ

سيرورةُ الإنسانِ منذُ نشوئهِ

قد صاغَها الشفَقُ الذي يسقي بحُمرتِهِ

كؤوسَ العاشِقينَ

هيَ البدايةُ والنهايةُ

والصعودُ إلى مقاماتِ الحقيقةِ

قبْلما يأتي المساءُ

أقُصُّ للأسوارِ مُرَّ حكايتي

قبلَ الغروبِ

هديلَ روحي

سوفَ يصنعُ لي المحبةَ في القلوبْ

.......

 إيمان مصاروة 

الناصرة@ لا قلب لي

رسول بقلم الراقية فاطمة حرفوش

 "رسول"

مازال قلبي يهفو للحب 

كطفلٍ وراء فراش الحقل يسعى 

يرنو لوجه صبوحٍ

 أشهى من قمر السماء وأحلى 

تأسره الضحكة البريئة

 وما بنظرة العين يخفى 

وبغفلة عنها الوجد تجلى

يهمس بشوقٍ وحبٍ 

شاكراً للسماء..

وبصدق الشعور الحر يحيا

يصافح بالصباح الباكر شمساً

وفي المساء الجميل يطارد بدرا

وطوراً لنجوم السماء 

في عليائها .. يسعى

يعانق طفله زهر الربيع 

ويمسح دمع الخريف

 إذا من أثوابه الخضراء تعرى 

يبكي لبكاء الشتاء 

عندما يلسعه برد

وينثر حول شمس الصيف ظلاله

 لتشع أنساماً وعطرا

يمتطي ظهر غيمةٍ شاردةٍ

 ليلهو مع ريح الأماني

 ويمضي بدورب الحب الرحبة

ويركع عند قدمي زهرةٍ 

تقبل خدها بحياءٍ نحلة 

يتوسد مخدة الأحلام ليلاً 

 ليغفو ثم يصحو 

فيلاقي الروح في رياض الحسن 

ترفل سحرا

وتسكب خمرة الحب بقلبٍ 

فيه الحب بأجمل صورةٍ تجلى

وفي لحظةٍ هاربةٍ من عمر الزمان 

أقام الحب عرشه وأعلى

آمنت بالحب رسولاً 

لدين الله أجدى وأنقى

يطهر نفوساً وينير عقولاً

وبجنته الجميع ينعم ويبقى

الحب نور السموات والأرض

الله بالحب نوره للكون تجلى

      . . . . . . . . . . .

بقلمي فاطمة حرفوش سوريا

سلاما عليك لبنان بقلم الراقي داود بوحوش

 ((سلاما عليك لبنان))


سلاما 

على رفاة أوطان 

سلاما 

على الأباة أمثالي

سلاما

 تنعاه أحزاني

سلاما 

على أكذوبة

 حقوق إنسان

سلاما 

على كل نفس إنساني

سلاما

على مجلس أمن

قُدّ على مقاس كيان

سلاما 

على شهداء شجعان

سلاما

على كل حيّ جبان

سلاما

على وضع أدماني

سلاما 

و ألف سلام

عليك لبنان


      ابن الخضراء

 الأستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية

كل هذه الحرب بقلم الراقي محمد هالي

 كل هذه الحروب

محمد هالي


كل هذه الحروب

كل هذه التشنجات

كل هذا الدمار

يؤثث الموت لما بعد الصمت 

لما بعد تغاضي الإخوة

و تصديق الإدانة

الى جانب الشجب..


كل هذا الخراب

كل هذه الأسلحة

و المساندات من كل الجيران

و ما بعد الجار

كل هذا الصراع

هذه القوة

لازالت غزة تقاوم..


بيروت تنتفض

الصواريخ تدك الجدار

و حكايات النزوح لا تنته 


كل هذه العجرفة

و التطاول على القيم

و رمي الجثث

تفحم الأرصفة

و الدور

كل هذه الأنظمة

هذه القوى

تساند بوجه مكشوف

كل هذه الديماغوجيا 

الملطفة للموت

المشيدة للصبر

و تحييد الموقف

و تشفير الحياد..


كل هذا التباكي 

كل هذه دموع التماسيح 

كل هذا التقزز من الحقوق

و شفط العدالة

و تحيين المظالم

تعجل لبنان بأن يقاتل

و يقاوم

محمد هالي

العميل بقلم الراقية فاطمة البلطجي

 "العميل"


شكله يشبه الإنسان

له عين ولسان

لكنّه بلا وجدان


هو أخطر من العدو

لأنّه حرّ في الميدان


قد يكون بائع صحفٕ

أو عاملاً في دكّان


تتعامل معه بلا خشية

وتمنحه الأمان


أجنبي قد يكون

أو جاء من أي مكان


لا تميّزه علامات

ولا تأخذه بالحسبان


من يدري كم قبض

لينقل أخباراً بلا أوزان


فهو بلا شكّ

للدولار عطشان


لا فرق عنده

لو مات شايب أو ولدان


ضميره ميّت

ولا يعلم قيمة الأوطان


ونهايته كلب

أقلّ ما يُقال سعران


ربّي نجّنا منه

فلسعته كالثعبان


لكنّك أدرى به

لأنك بنا رحيم رحمن


فاطمة البلطجي 

لبنان/صيدا

غرور النفس بقلم الراقي عماد فاضل

 & غرور النّفْس &


أراك تحْت غرور النّفْس في طمعٍ

تخوض بحْر الهوى والعمْرُ محْسوبُ

تعاتبُ القدر المقْدور في غضبٍ

وتطْلب الرّزق قهْرا وهْو مكْتوبُ

أرْزاقنا في الحياة الدّنْيا مُقَدَّرَةٌ

والسّعْي والأخْذ بالأسْباب مطلوبُ

يا أيّها التّائه في قلْبِ زوْبعةٍ

تلْهو بك الرّيح واليخْتُ معْطوبُ

كأنّك الجهْلُ في أحْضانِ غفْلته

البالُ منْشغلٌ والحسّ مسْلوبُ

قمْ منْ سباتٍ بناه الوهْمُ منْ زبدٍ

وافْتحْ كفوف النّدى فالجود مرْغوبُ

واصْبرْ على محن الأيّام إنْ هطلتْ

كما تعدّى حدود الصّبْر أيّوبُ

واغْسلْ فؤادك منْ غلٍّ ومنْ دنسٍ

فالمرْءُ بالصّدْق والأخْلاق محْبوبُ

وارْحمْ أخاك وأَحْسنْ للْورى عملا

فبابُ رّزْقك دون البرّ محْجوبُ

فراحمُ النّاس في العلْياء مقْعدُهُ

وظالم النّاس بيْن النّاس مغْلوبُ

فكلّ خافيةٍ ذو الطّوْل يعْلمها

والذّنْب ذنْبٌ لأهْل الذّنْب منْسوبُ

فأيّ عزٍّ ونار القهْر لاهبةٌ

وأيّ عزٍّ وكأْس العزِّ مسْكوبُ


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

أسافر بالحروف بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أُسافِرُ بالحُروفِ


سأنْشُرُ ما اقْتَطَفْتُهُ مِنْ خَيالي

على متْنِ البَهيمِ منَ اللّيالي 

أُسافِرُ بالحُروفِ إلى عُصورٍ

تأبَّطَتِ الرّفيعَ منَ الجمالِ

أَساورُ سِحْرِها تِبْرٌ ونورٌ

وبالشَّفَتيْنِ قدْ أسَرتْ خيالي

تُغازِلُني فأُبْحِرُ في هواها

لأسْبَحَ عابراً فلكَ الجَلالِ

ولي في المُفْرداتِ بناتُ فِكْري

بِهِنَّ الحَرْفُ يَطْمحُ في النّوالِ


أُفَتِّشُ في البُحورِ عنِ القوافي

وأبْحثُ في البيانِ على اخْتِلافي 

أحاوِلاً جاهداً ومعي يراعي

مُغالَبَةَ التّعَثُّرِِ بِاحْترافي

لِساني في التّلاوةِ سَلْسبيلٌ

ونُطْقي يَسْتَقيمُ لدى انْعِطافي 

كأنّي للغِناءِ أميلُ مَيْلاً

بِجَعْلِ النَّظْمِ مُخْتَلِفَ القوافي 

وهذا الطّرحُ في شِعْري جَديدٌ

 سيَرْقى بالقريضِ إلى التّعافي


محمد الدبلي الفاطمي

دم العروبة بقلم الراقي عبد المولى بوحنين

 السلام عليكم احبتي في الله .      / دم العروبة/ يا إخوتي ، هذا اقتراحي ربما يرضيكم و يرضيني فإن لم يروقكم ، فبكلام      جارح لا تؤذوني إن ك...