بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

تساؤلات بقلم الراقي كريم خيري العجيمي

 تساؤلات..!! 

ــــــــــــــــ

-وأما..

بلاد الحب فوجعٌ، لا تصفه شكوى..

لا يعرف أين ينتهي به المطاف..

أغراب جدا، لم تفارق أقدامنا وطنا..

فكيف يكون كل ما في ملامحنا منفى؟!..


أربعون شيبا مضت، حتى جف العمر..

وبلغ بنا اليباس سن الفطام..

وما زلت لاأعرف، كيف قارف القلب خطيئة الانتماء؟!..


كيف أطرب الناي أذن الليل وغنى؟!..

وفي قلبه كل هذه الثقوب..


وما زالت الأحزان النائمة في خاصرة المعاني..

تغلق من خلفها الأبواب..

فمتى تعلم الألم كل هذا ال(هيت لك)؟!..


ذلك اللجوء الأخير إلى الهاوية..

ترى..

هل كان حبا في السقوط حتى آخر درك..

أم مللا من البقاء على قمة النسيان؟!..


نحن..

الذاهبون إلى التيه طوعا..

كفراشة غبية يستهويها السقوط في اللهب..

ترى..

هل العيب فينا أن كنا فراشات حمقاوات..

أم هؤلاء..

أبالسة بامتياز، زينوا عرس النار بالضوء؟!..


تغريدة يتيمة في فم العنادل..

من علمها كل هذا الموت..

أيأسا من إجابة البكاء بضمة..

أم تعبا من كثرة التوسل؟!..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

تيتمت المواهب بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 تَيَتَّمَتِ المَواهِبُ


تُعَدُّ البَبّغاءُ لَنا مِثالا

تُرَدّدُ ما سَتَسْمَعُهُ ارتجالأ

تُقَلٍّدُ ما نقولهُ بامْتِيازٍ

فَنحْسَبُها قَدِ امْتَطَتِ المُحالا 

عقولُ شُعوبنا رقدتْ قُرونا 

فأصْبَحَ حالُها نَكَداً وبالا 

تفَمَّصَتِ الغَباوةَ في زمانِ

بهِ الألْبابُ زَلْزَلَتِ الجِبالا

ونَحنُ كما ألِفْنا في سُباتٍ

نُرَدِّدٌ ما يُقالُ لَنا امْتثالا


تَيَتَّمَتِ المواهِبُ في بلادي

وأُرْغِمَتِ العُيونُ على الفسادِ

فزَغْرَدَتِ الرّذيلَةُ ثُمّ صاحَتْ

تَعالوْا فالصّلاحُ مِنَ الأعادي

إذا ما البَغْيُ عَشّشَ في بلادِ

أغارتْ بالوبالِ على الرّشادِ

فَحَوّلَتِ الحرامَ إلى حَلامٍ

وحَرّمَتِ الوُضوءَ على العبادِ

سأُوقِدُ شَمْعَةً في كلِّ حَرْفٍ

وأنْثرُ ما ابْتَكَرْتُهُ بالأيادي 

محمد الدبلي الفاطمي

الوحدة بقلم الراقية د نادية حسين

 "الوحدة "


عندما تتعود على الوحدة

تكتشف بأنك 

تحتضن نفسك 

بأنك تتقرب أكثر لذاتك...

تستمتع بنقاء عمقك..

بحديث يدور بداخلك..

بصوت يهمس لك :

بأنك قادر على التحدي 

بمفردك...

تشعر في وحدتك

وكأن الوقت يتوقف

ليطلق العنان لخيالك..

للتعمق في كل أمور حياتك..

تجد نفسك

لا تشبه الآخرين في شيء

لأن عزلتك

حررتك من أغلالك.

وجعلتك

حرا طليقا في سمائك..

واثقا من قدراتك..

وسيدا لموقفك...


             بقلم ✍️ (د.نادية حسين)

يؤسفني بقلم الراقي عبد الرزاق البحري

 *** يؤسفني ***

من عنق الزجاجة...

أطل عليكم...

يؤرقني.... عسر الولوج

لأحاسيسكم البارده

لم أفهم...

أعرب أنتم....؟؟؟

أم أنتم بلا والده. ؟؟؟

يؤسفني أنكم باعة الشرف

في فانية...

فلمن تتركونها الخالده ؟؟؟

يؤسفني أن أعتلي قبركم

لعلي أصادفها ...

أرواحكم الشارده

يؤ سفني أن تكونوا بهذا الغباء

ولا تعلمون بأن غدا

لكم موعد مع الحاصده

يؤسفني... جبنكم... صمتكم

وهتافاتكم البائده

يؤسفني ... أزهاركم كل يوم تموت

وأنتم حماة بلا فائده

يؤسفني... ويؤسفني

من عنق الزجاجة ... أراكم

بأبراجكم الفاسده


الشاعر : عبدالرزاق البحري

          تونس

أحب الغيم بقلم الراقي سمير الغزالي

 (أُحِبُّ الغَيْمَ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..كامل

الحُسنُ يبدأُ مِنْ رُباكِ بَدا ليا

والتِّينُ والعِنّابُ مِنْكِ دَواليا


وَيَهيمُ سَهْلي بالجبالِ تألَّقَتْ

 وقلوبُنا قبل الشّموخِ خَواليا      


قد جاءَ طلٌ من شتاءٍ فوقنا

نبتلُّ نمشي تحتهُ مُتتاليا


قالتْ أحبُّ الغَيْمَ يأتي سَعْدُهُ

أسعى لمجدٍ أنتَ فيهِ مناليا


منذُ الخريفِ نزعتُ كلَّ صبابتي

وسَعيتُ حُبَّا للشّتا وَسَعى ليا


وكشفتُ أغصاني على أعتابهِ

خَجَلاً تَوارى غِبْطَةً وهَمى ليا


في وابلٍ للطُّهْرِ يَأتي مُسْرِعاً

ويَرى بأثوابِ الرّبيعِ كَماليا 


الحُبُّ يأتي كالشّتاءِ مُطْهِّراً

كلّ القلوبِ مع الرياحِ خَواليا


الحُبُّ سَعْدٌ كالرّبيعِ ودفئِهِ

وَلِقا الأَحبًّةِ في الزَّمانِ شِفا ليا


لولا نُضوجُ الحُبِّ في بُستانِنا

لأتى غَرامُكَ في الفؤادِ شَقا ليا


صَيفُ السُّمومِ على قَساوَةِ حَرِّه

وهبَ الحَلاوةَ كُلُّها وصَفا ليا


لولاكِ حُبٌّ طَاهرٌ ومُطَهَّرٌ

نُعِيَ الخريفُ هُنا على أطلاليا


قُلْ للأحبةِ طَهّروا خَفَقاتِكم 

بِهُدى الخريفِ ولمْ يكنْ مُتعاليا


اغسلْ ذنوبكَ بالشِّتاءِ وبردهِ

طُهْرُ التسامحِ في القلوبِ دَوا ليا


وَجَعُ الخريفِ منِ الربيعِ وصيفهِ

طُهْرُ الشِّتاء يُعيدهنَّ خَواليا


فانزعْ هُمومَكَ والظُّنونَ جميعها

لا سعدَ إلا الحبَّ فيكَ هَمى ليا

أين السلام يا تجار السلام بقلم الراقي وديع القس

 أينَ السّلام .. يا تجّار السلام ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

سرُّ الحياة ِ كما كانتْ من الأزلِ

مخلوقةً بيدِ الجبّار ِ بالمُثلِ

/

مهما تفنّنَ شخصٌ في طرائقهِ

فهوَ العليمُ بما في القلبِ من عُللِ

/

لا يستهينُ إلهاً في في عدالتهِ

مهما تصبّرَ عن أمر ٍ وإنْ زللِ

/

إبليسُ يسكنُ في قلبٍ يشاطرهُ

غلّ النفاقِ وسرّ القتلِ والدّجلِ

/

والكذبُ يطلبُ أعمالاً مخادعةً

والصّدقُ يطردُ ما في القلبِ من ضللِ

/

والسّلمُ ينأى من الشّريرِ مبتعداً

مهما تملّقَ بالأقوالِ والحيلِ

/

وابنُ الخطيئةِ لا يهملْ مكاسبهُ

والسلمُ لا يُرتجى من قولِ مُبتذلِ

/

والسّلمُ في نيّةِ الجزّارِ منعدمٌ

وصاحبُ السّلمُ طبعٌ فيه ِ بالأصلِ

/

والفرقُ بينهمُ ، كالماءِ من لهبٍ

والطّبعُ مُفترِقٌ ، كالذئبِ والحملِ

/

ونحنُ نعلمُ إنّ الغدرَ في دمهِ

فالسّلمُ مبتعدٌ، بالكذبِ في فشلِ

/

جميعُ أقوالها ، لا تحتوي أملاً

فالقلبُ في جسمها بالشرِّ والعَطِل

/

كلٍّ يساقُ على أنغام ِ مصلحةٍ

والويلُ يسحق مافي الكون من مثلِ

/

لا تنظرونَ إلى أقوالِ مالقةٍ

فهي الدّعايةُ للأرباحِ بالدجلِ

/

المرُّ أهونُ من ذلٍّ تمارسهُ

تحتَ الهوانِ من الأغرابِ بالختلِ

/

الجرحُ لا يكتوي من نارِ مغتربٍ

والشّهدُ لا يصطفي إلاّ من العسلِ

/

لحنُ السّلامِ بعيدٌ عن مآربهمْ

كما البعاد من الأصوات ِعن زحلِ

/

لا يصنعونّ سلاماً في مجالسهمْ

ابن الشّرورِ على الأموالِ متّكلِ

/

عنوانُ أهدافها ، ليستْ بمكرمةٍ

مادامَ في قلبها ،سرّا ً لمُنفتلِ

/

أطفالنا غُصبت تبكي براءتها

سماؤها لهبٌ والارضُ في وجلِ

/

حمامةُ السّلم ِ تشكو وهي باكيةٌ

أينَ الهديلُ وأينَ الّلحنُ بالغزلِ.؟

/

لا نحتملْ وجعاً في غير ِموضعهِ

نحنُ الخطاةُ ولا زِلنا كمنعزلِ

/

هدِّىءْ من الرّعبِ يا اللهُ في أملٍ

وارحمْ بقلبكَ ، فالإنسانُ في ضللِ

/

تعال أرحم بمن ضاقت ذرائعهُ

قتلُ المساكين ِ والأوجاعُ في هطلِ

/

وأنتَ صرختنا يا مَنْ نطالبهُ

في عمقِ آلامنا نرجوهُ في عجلِ

/

أرحمْ بقلبكَ يا الله مقترباً

أنتَ السفينة والمجدافُ للأملِ

/

وافتح ذراعيكَ نحو الأرضِ ملتمساً

ضياعَ أطفالها ، والأمُ في ثَكلِ

/

رسالةُ السّلم ِ في عينيكَ مسكنها

فمِلْ بوجهكَ نحو الويل ِ بالأفلِ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

صرخت بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 صرخت 

.

.


صرخت و قالت ويلكم


حل َ الدمار


فلتخبروا ملياركم


هدموا الديار


ولباسنا أكفاننا


هي سترنا تحت التراب


لكننا لن نرتضي ذلاً 


و لن نرضى الصغار


..................


بذنوبكم سالت دماء


وهوانكم جلب البلاء


و الموت نحسبه اصطفاء


نرجو به نعم القرار


.................


زوراً زعمتم أننا


يوماً سنترك أرضنا


نبغي سواها موطنا


فلتخسؤوا دون انتظار


...................


ذي أرضنا هي عرضنا


هي عزنا هي شرفنا


والعز منبعه هنا


فلتعلموا أنا نغار


...............


وتعلموا منا الصمود


يا من تخافون ال يه ود


فأبيتم إلا القعود


عار عليكم ألف عار


................


وثباتنا بساح القتال


و الصبر في يوم النزال


فنساؤنا فيها رجال


ما لذن يوماً بالفرار


....................


بالعز سرنا للقمم


وبنينا دوماً ما انهدم


نمضي و تخطو بنا القدم


بطريق مجدنا و الفخار


................


صبراً و إن طال المدى


سيراً على درب الهدى


النصر آت قد بدا


فالليل يعقبه النهار


...................


نسألك رب العالمين


حقق لنا النصر المبين


و اخذل جموع المشركين


واملأ بيوت الغدر نار


............


بقلم/الرفاعي الحداد

دم العروبة بقلم الراقي عبد المولى بوحنين

 السلام عليكم احبتي في الله .      / دم العروبة/ يا إخوتي ، هذا اقتراحي ربما يرضيكم و يرضيني فإن لم يروقكم ، فبكلام      جارح لا تؤذوني إن ك...