ربيعنا بقلم الراقية هدى المغربي

 ربيعنا ..

أنت سلام الروح ..!

أنت حياة القلب لا العقل ..

أنت راحة نفس

وهدأة بال ..

ترقب أمل .. 

وانتظار حلم قادم ..

أنت تلاقح بذرة الحلم 

مع قطرات الرجاء ..

أنت شروق شمس الأمل ..

أنت نماء أوراق البقاء .. 

وارتداؤها خضرة العطاء .. 

لقد تسابقت أيامك مع باقي الفصول ..

سبقوك .. واعتلى الخريف والشتاء منصة الفوز ..

وتربعا على عرش القوة ..

نالوا منا من العمر أحقابا ..

وأخفقت أنت أيها الربيع ..!

فباتت الأرض مغتصبة ..

من عواصف الخوف والضياع ..

تلفحها تيارات التشتت والتشرد ..!

لكن ..! أين أنت الآن أيها البعيد ..؟!

أين يرقد محيّاك ..؟! 

يا من تهافتت الشفاه على تقبيل جبينك ..

عد واثبت وجودك ..

وانشل بقايانا من صقيع الغربة ..

وانفخ فيها نسائمك الندية الودودة .. 

ليضمر القهر ..

وينجلي الطهر ..

بقلمي✍️ 

هدى المغربي

مشاغبة بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 مشاغبة 

.............

داهية إذا بادرت 

تغازل عند الضحى سجين التمني 

إذا همست 

القطر من شفتيها 

يغري ويغرق 

بدون مقدمات جنون روحي 

شهد ملكة 

فيه البلسم والترياق 

تورطي فيها عنيف 

لو قالت 

إني إليك أشتاق 

العين والذي بين الضلوع تنساق 

مزاجها مشاغب 

شقية النزال 

محترفة الوقار 

مدللة عند الخصام 

طبع الملوك غلاب 

إذا انفردوا برأي 

كانت مشاعرهم على صواب 

أنوثة جامحة 

بالأفعال صادقة 

وبانهمار الوصال دافئة 

غزلها لا ينتهي 

مواظبة على منحي ابتسامة تعيد ملء الفؤاد سرورا 

ذي صبابة في الهوى معذبتي 

شغف حقيقي يغمرني

داهية في العشق 

زينتها مشاغبة 

يقين بالفؤاد يجري 

ولمن تهواه رهيب رونقه 

إذا بالعيون شوقا تنشره 

مدججة بوسائل كلها سعادة تنسكب 

ابتسامتها غزل 

وحديثها يتساقط شهدا 

و مشاعرها فاضت من وله 

كلها كتاب يؤجج مودتي 

يحيي  قربي 

ليرتدي ثوب الوقار 

 تلتهب شوقا 

فتحقنه بالدلال إذا بادرت 

ملكة 

في عشقها الهدوء ممنوع 

داهية  

من يستطيع مجاراتها 

وكلها مشاعر فياضة في سحرها منقوع .

...................................

.بقلمي سعدالله بن يحيى

فلسطين بقلم الراقي السيد سعيد سالم

 فلسطين ...

يا أغلي الأوطان

أعلم أنكِ كل صباح ترتدين الأكفان

وكل يوم تحترق زهور الحب فى البستان

وتصير الأحلام أحياناً بلا ألوان

هكذا هى أقدارنا فى الشرق ...

أن تولد العروبة من رحم الأحزان

ولكن رغم الحزن الدفين ورغم الناي الحزين

ما زلت أرى على وجهِك بسمة الأيام

وغفران السنين

وفى ترابك عطر الزمان وشذي الياسمين

وبرغم كل الآلام والأحزان

ستعود مراكب الأفراح من جديد تغزو

شواطيء القهر والطغيان

ويرحل كل غاصب وخائن وجبان

لقد قاموا بالتطبيع

واتفقوا على التوقيع ...

ظنوا أنكِ جسد نحيل مسكين

لكنكِ قوية بأبنائِك الأبطال

 وما زلتِ صامدة على مر السنين

الله أكبر ...

لن ننساكِ يا فلسطين

القدس عربية والكل عارف

وقرار ترامب ده كان مُخالف

لكن الشعب العربي حالف

بثورة غضب وبركان جارف

الشعب العربي غاضب

عار علينا أن نترك أطفال الحجارة تحارب

عدو يعربد على الأرض غريب لا يعرف إلى أين ذاهب؟

ويحلم بأن يكون يوماً من مياه النيل والفرات شارباً

أفيقوا يا عرب 

فالدفاع عن فلسطين شرف واجب

صبراً يا قدس ...

كتبت الأقدار لكِ لعنة الحروب

كل يوم يسقط شهيد ... ينزف جريحاً أبطال لا يعرفون الهروب

فلابد أن تشرق شمس الحرية يوماً يا أقصى بدون غروب

فصبراً يا قدس.

بقلمي : السيد سعيد سالم

كلنا حمقى بقلم الراقي كريم خيري العجيمي

 كلنا حمقى..!! 

ـــــــــــــــــ

-و..

أنت..

إلى أين تذهب؟!..

وأنت بين حزنين تتقلب..

أهونهما،،،

مثل ضرام الموت في هشيم العروق..

-إما أن تعود بكل هذه الخسارات وحدك..

مهزوما بلا حرب..

بلا مضمار..

بلا طبول..

لتجد الحزن قبل الأبواب ينتظرك..

نهاره جحيم، وليله سفر إلى المجهول..

-وإما أن تكمل الدرب، تمضي إلى النسيان..

ولن تجد هناك من يطيب جراحك، ويوقف نزفك..

على قيد التسجيل في دفاتر الضياع..

في أوراقك الثبوتية..

ألف منفى.. 

ووحدتان..

ومازلت تمزق نبضك المقطوع..

تسأل عن البرد..

والظلام..

والعاصفة..

لاااا..

أخبرني عنك شيئا مما كان..

لو سمحت..

غير أنك ضحية الصدق..

والأرق..

و..

والنزق..

والـ..

عاطفة..

فكلنا هنا غرقى..

كلنا،،،

أبناء سخافات الهوى..

لقطاؤه جبرا..

وأربابه الحمقى..

فهل جمَّل موتُنا-لأجلهم-قبحا..

هل شكَّل بؤسُنا فرقا؟!..

أخبرني بربك..

كم قلبا هنا تملك؟!..

غير الذي احترقا..

يا أنت..

تبا لك، تبا..

من وجع..

والله، كم سحقا..

انتهى..

(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

يا من دخلت القلب بقلم الراقي د .محمد الصواف

 (( يامن دخلتِ القلب ))

بقلمي :

د.محمد الصواف

يامن دخلتِ القلب 

بلا استئذان

وغزوت جسدي 

كالسرطان

كيف أشفى 

من حبكِ

وحبك انتشر 

بكل مكان

أتألم

أتوجع

أحس بالدوران

ماعدت أرى

غير عينيكِ

ليل نهار

حبكِ أعياني

رماني

لا أمل أبدا بالنجاة

سيبقى هذا الألم

مهما حاولت النسيان

فأنت للحياة حياة

وللجمال عنوان

غيركِ لا أريد

ياربيعاً لايشيب

كل الفصول نسيتها

إلا وجهكِ المضيء

من طبعي أني عنيد

لن يصرعني البعد

لن تخذلني الأشواق

عن دربكِ لن أحيد

مهما واجهت من صعاب

من يرى القمر

هل تغريه كثره النجوم 

ومن يرى الجنة

هل يرضى بالجحيم البقاء

بقلمي :

د.محمد الصواف

٩ / ٩ / ٢٠٢٤

غيرة بقلم الراقية وفاء غباشي

 غيرة..

....................

أراك تجالسها 

في نفس المكان

الهادئ 

أراك تهمس

 في اذنيها 

أرى نظراتك تغرق 

في بحور عينيها

وأراك تبتسم

 لابتسامة من شفتيها

أراك تداعب خصلات 

شعرها برقة فتسحرها

أراك تقتسم معها الشراب

في كأس واحدة 

لتعلنا نخب حبك وحبها

أراك تعشق خجلها

وورود وجنتيها 

وضحكاتها وهمساتها

حتى عبوسها

وتنظم الشعر 

تصف جمالها

 وتجول وتصول

 في بحوره

من أجل عيونها

أرى القوافي قد حارت 

في وصفها

وأصبحت طائرا يغرد

 في سمائها 

وتفترش الأرض ورودا

تحت قدميها 

لك ما شئت 

وهنيئا لك

 ولها.

بقلمي/ وفاء غباشي

انت من تعمدت الإساءة بقلم محمد محمود البراهمي

 أنت من تعمدت الإساءة 

وغرزت سيف قيدك بخافقي

وكنت رغم شح الحديث بيننا

أرتجي منك الود لنلتقي ..

 

كل يوم أستبق الزمن  

وأرتجي لقلبك أن ينبض

خاشعاً بجزالة...

ووردي فوق الغصون

يغفو علي أنامل الفؤاد

كتبت لك على أطراف 

أناملي ولهفتي رسالة...

 سأمضي إليك وعيوني نوارة 

من زهرة البوح أتيت إليك 

من صباح قرمزي بحنيني ووصاله...

يعانق أوصال الضحى ويناجيك

لا أريده أبداً أن يتخلى عنك

استحالة...

أن تكون لتلك الوعود

ياحبيبي رعونة ميالة...

ما عهدتها من قبل بسريرتي 

تخيل أنت إن هجرتني

بطيش عقلك وقلبي كيف

يكون حاله....

   

وأنا أردد ياحسرتي لا تذهبي

 ياحسرتي القتالة...

كم عانت منك تلك الورود 

من تعنت لهفتك وجمودك

أي اهتمام منك أبداً ما أعطيتها

ولا من عبيرها كما حسبتك

 لأريجي ستهدي خصاله...

أطبقت كفيك على زمام تنفسي 

وركنت إلى جداول الصمت 

صباً لترتوي ،،وارتويت من دمي

بجزالة...

وتركتنى أعاني من الأمرين مرا

تجرعته و ياترى ماذا جرى 

وكأس خموري حبيس في القيود 

برهن جفائك وتأملي ظلاله...

 لبرهة راحت الأفكار 

تغتسل من جديد

 تغتال همسي

 بقذائف من رصاص 

وتنوش غوصا بمهجتي ببسالة... 

ياويلتي

ماذنبي أيها القريب من قلبي

الخل والحبيب النرجسي ؟

سحابتك غيابات مارد

 فيها الأفول باكتماله...

ما عبرت منها يوما

ولا استلمت من طيبك رسول

يطيب خاطري 

ارحل فلست بناصري

ارحل ولي الله ياغادري 

ماكنت للقلب الوقور

بردا وسلاما وجلالة...

ماكنت يوما ذاك السند القوي ..

سأعانق الأيام وأعود بحسرتي

أبكي على طفلي الوليد في الثرى

ويا لهفتي ..

هي الأيام شواهد بيننا 

عسى أن يكون للعودة ميعاد

وإن كان في الرؤى محالة...

الشاعر محمد محمود البراهمي