بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

نحن إمعة بقلم الراقي داود بوحوش

 ((نحن إمّعة))


نحن أمّة 

تجيد البكاء

على الأطلال نبكي

و على

 سوء الحظ نبكي

حتّى متى

 فرّ منّا لقاء 

نحن أمّة 

تجيد النّحيب

بلى...

في كل مكان

 و كذا زمان

لا...

بل لأتفه الأشياء

حتّى في الشّعر

فأشهر القصائد

إمّا رثاء

أو...

 بالكاد هجاء

نحن نعجة عجفاء

حولاء

بأمّ أرجلها

تدوس الكلأ

أمّا أن تسدّ رمقها 

نكالة فيها،فلا

نحن أمّة

إلى الخمول تركن

إلى التّواكل تميل

أمّا العلا،

انسَ فلا

نحن أمّة تُبّع

نتبع ...

أقسمنا ألّا

نتصدّر المشهد

و اكتفينا بإمّعة

نحن أمّة

الأرض خصب 

للعداء

و البوار لنا

اخشوشنّا

و لم يبق لنا

 سوى العواء

لا دين و لا نخوة

جدباء منّا ساحة الوغى

بنا ملأى

 مسارح الرّقص

و دور الخناء

انبطحنا بلا استثناء 

حتىّ مكّة أضحت 

لص.ه ي.ون بطحاء

وكر دعارة 

على مرأى و لا حياء


     ابن الخضراء

 الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية

آخر الرجال بقلم الراقية رفيعة الخزناجي

 آخر الرجال .............. هو أنت 

وأنت ، نعم أنت ، أول حب ، أنت 


أول غيمة بسمائي ......... أنت

وأول غيث ......... سقط علي


وأول نور ............ أضاء قلبي

وأنت آخر وجع ...... شعرت به


وأغرب مفترق ...... فيه وقفت

وعدة طرقات فيها ..... أنا تهت 


وردة عمري ........ التي قطفت

أروع صلوات .. بمحرابك أديت


أنقى وأصفى جدول به سبحت

انا غيرك ، يا أنت أبدا ما عرفت 


في أزقة حبك والله ضعت تهت 

فكيف السبيل إلى النجاة ياأنت   


رفيعة الخزناجي /تونس 

#هلوساتي

بستان العشق بقلم الراقية كزال ابراهيم خدر

 بستان العشق

شعر;كزال ابراهيم خدر

ترجمة" نسرين محمد غلام "

من حدائق عشقي

أُهديك ثلاث وردات

الأولى ليدك ، لترقص بها

و الثانية لشفتك ، لتغني بها

والثالثة لعينيك ، لتمسح بها دموعك

لكي تعرف أن بستاني

لا توجد فيه يد لسفك الدماء

ولا شفة لغضب (استياء )

ولا عين للبکاء ;

من دار القلب

بسلة من القبلات

أزور قلبك

حتى أزرع براعم آمالي

على أطراف الشعيرات الدموية لقلبك

ماذا أريد أنا أكثر من هذا

ماذا أُريد أكثر

من أن أجد تعريفاً لعشقك

أعرفك بكل كلام جميل

و كل لغات العشاق

وإله العشق أنت

وما بين رقصات ورود النرجس

وألحان تهمس شوقاً وإثارة

نُصبح فراشتين.

الليل والنجم والبحر بقلم الراقي مصطفى عبد النبي

 الليل والنجم والبحر


****************


سلي الليل عمن معه متصل


النار مشتعلة وحنين الشوق متقد


سلي النجمة العلياء في أحضان السحاب


من معها يروي لها قصته


سلي البحر عمن يحكي وينتحب


قصة العشق سمعها وهو يبكي بأمواجه معه


انتظريني حبيبتي فأنا باللقاء مفتقد


كوني ليلي ونجمتي والبحر


انزعي عني ثوب الحزن والدمع والوجد


فأنتِ ليلى وأنا المجنون


وولادتي فأنا الليلة بن زيدون


وبلقيستي فأنا نزارك المفتون


فلنعش العشق بالوصل


وندع للحيارى مايكون


فلنعش الحلم حقيقة


ولندعهم ومايظنون


فحبي لكِ بلغ حد الجنون.


مصطفى عبد النبى

شاخت ثقال الناس وهي صباء بقلم الراقي جمال اسكندر

 قصيدة (شاخَتْ ثِقالُ الناسِ وهي صِباءُ) 


جمال اسكندر


 إِذَا مَضَى اَلنُّصْحُ كَانَ كِفَاءُ

فَكُلُّ عِتِيٍّ قَدْ غَوَاهُ رِفاءُ

قَدْ تُبْهِجُ اَلْأَقْدَارُ عِنْدَكَ هُنَيْهَةً

فَو اَللَّهِ مَا عَنْهَا يَدُومُ ثَواءُ

فَلَا تَأْمَنَنَّ اَلْوَفْرَ دَوْمًا مَلَكْتَهُ

فَلَا بُدَّ يَوْماً أَنْ يَؤُولَ خَفَاءُ

هُوَ الدَّهْرُ يُمْلِي فِي الْحَيَاةِ ثِقالَهُ

يَفْصِلُهُ لِلْمَرْءِ حَيْثُ يَشَاءُ


فَلَا تَمْتَهِنْ أَحَداً وَإِنْ كُنْتَ عَاهِلاً

سَابِقِيكَ غُبْرٌ وَالتُّرَابُ كِسَاءُ

إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ خُلُقَكَ مَاثِلاً

فواللهِ مَا عَنْهُ يَدُومُ إبَاءُ

فَدُونكَ بِالْخُلْقِ اَلْمَتِينِ تَجَلِّيًا

 حَوَاهُ مِنْ اَلدِّينِ اَلْحَنِيفِ بهاءُ

خُذْهَا مِنْ اَلْفَمِ اَلْفَصِيحِ مَطِيَّةً

كُلُّ الَّذِي تَحْتَ السَّمَاءِ فَنَاءُ


أَرَى باخلاً يَعِي مَلِيًّا لِبُخْلِهِ

عَلَى مَضَضٍ لِلصَّرْفِ يُفْتِيهِ سَخاءُ

تَجَاوَزَ قَدْرُ اَلشُّحِّ حَتَّى دَونَهُ

وَقَدْ عَاشَ إِمْلَاقٌ وَبَاتَ قَواءُ

فَلَا تَسْتَخِفْ عُسْرَ اَلْفَقِيرِ إِذْ بَدَا

هُوَ اَلْفَقْرُ لَا يُمْلِي عَلَيْهِ طَخَاءُ

فَلَا تَلُمِ الْمُخِلَّ مَا سَنِّ خَالقُهُ

اِبْتَلَى بِهَا اَلْمَكْلُومُ وَهُوَ جَزَاءُ


إلى حَامِلِ الْأوْزَارِ مَا بَلَغَتْ بِهِ

أَمَّا عَلِمَتْ أَنَّ الْمَتَابَ إيفاءُ

مِنْ طَابَ إِثِماً أُرْغَمَ الْمَرْءُ خَاسِرًا

لَهُ الذَّنْبُ حِمْلُ وَالْحِسَابُ عَفَاءُ

أَيَمْكِرُ فِيكَ الْبَغِيُّ فِي أنْ تَهْتَدِي

أَنِبْ إِنَّ هَذَا الزَّيْغُ فِيكَ رِزاءُ

وَعَثْرَةُ إِمْرىءٍ لَنْ تُثْنِيهُ رَجْعَةٌ

وَإِنْ فَاءَ فَفِيهِ صَحْوَةٌ وَذكَاءُ

النوايا القذرة بقلم الراقي وديع القس

 النوايا القذرة ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

لمْ يبقَ بابٌ على الأوغادِ ما طرقوا

ولا طريقا ً إلى الإجرام ِ ما سبقوا

/

لمْ يبقَ شرٌّ من الأحقاد ِ ما حبكوا

ولا سموما ً من الحيّات ِ ما دفقوا

/

وما رأينَا على المعمور من بلد ٍ

إلّا وكانتْ أيادي الخبث ِ تلتصقُ

/

لا يأبهون َ بما يأتونَ منْ خرب ٍ

والمالُ أولى من الإنسان ِ ما سحقوا

/

ورفّعوا الحربَ فوقَ السّلم ِ في خدع ٍ

ونصّبوا المالَ ربّا ً بعدهُ الفلقُ

/

ويزهقونَ براءات ٍ بلا سبب ٍ

عميانُ قلب ٍ فلا حسٌّ ولا خلقُ

/

يدمّرونَ صروحا ً دونما أسف ٍ

وهمّهم ، بزوال ِ الفكر ِ ما زهقوا

/

يساندون َ ضعيف َ الروح ِ في ضللٍ

وفي نفاق ٍ على الإنسان ِ ما صدقوا

/

ويسحبوهمْ إلى النّيران ِ محرقة ً

والدّمعُ في العين ِ تمساح ٌ إذا خفقوا

/

والشّعبُ يعرفُ حبلَ الكيد ِما حبكوا

ووحدةُ الشّعب ِ في أحشائهمْ حَرَقُ

/

جسرٌ ولا ينحنيْ من كثرما حملوا

مهما تحمّلَ فوقَ الوزرِمارهقُوا

/

دارتْ عليه ِ رحى الأزمان ِتطحنهُ

فصارَ أقنومة ِ الأكوان ما سمقوا

/

الأصلُ فيه ِ نبيلُ الرّوح ِ من نسبٍ

لا يعرفُ الخوفَ والتّرهيبَ ما حمقوا

/

وفي النّهاية ِ وعدُ الحقِّ ينصرهُ

مهما تعتّمَ فالأنوارُ تخترقُ ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

/

البحر البسيط

يا أميراً بقلم الراقي عبد الكريم نعسان

 *( الزيارة الأخيرة للأمير السجين المعتمد بن عبّاد)*


يا أميراً


زرتُ يوماً سجنهُ


بائس الأيّام يجثو قلقا


حينما جئتَ لأغمات سجيناً مدنفاً


غابتِ الأفراح من ذاك المكانْ


وتوارى خلف أسوار الزمانْ


كلّ ما كانَ ثميناً في يديك 


ماالذي أنساكَ هاتيك القصورْ


وثمار اللوز في تلك الثغورْ


والغواني الفاتنات


والجياد السابحات


إنّها الحرب صديقي


تقذفُ الإنسان في نار الشرورْ


يا صديقي


كيف أدمنتَ الأمارةْ


ماالذي أغراك في تلك الخسارةْ


حينما حالفت أعداء الحضارةْ


أيقظوا فيكَ الأماني الخائبات


فتوارى عن لياليك السرورْ


صرت في أغماتَ فرداً


ترتدي ثوب القبورْ


 لم تعد تعرف في السجن عبوراً


نحو ضوء الشمس 


قد فات الأوانْ


فالأماني غائبات


والليالي ليس فيها من أمانْ


عقرب الوقت يدورْ


والشواهين حزانى


في الزنازين تدور


قيّدوا منها الجناحْ


تطلب الآن السراحْ


كانت الأمس تطيرْ


فوق آكام الصخورْ


هكذا تغدو وحيداً


أين أقدام السميرْ


  درب أغمات تسيرْ


يسأل السجّان عن ذاك الأميرْ


يحمل الزاد الوفيرْ


يسكب الماء النميرْ


في يديكْ


متْ وحيداً يا صديقي


فالوفاء الصرف كان بالأمس هناكْ


كلمات:


عبدالكريم نعسان

همسات المساء بقلم الراقي لزرق هشام

 **** همسات المساء *****                        ـ بقلم لزرق هشام ـ                                             - المغرب - .....مـع هـمـسـات ...