بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

بستان العشق بقلم الراقية كزال ابراهيم خدر

 بستان العشق

شعر;كزال ابراهيم خدر

ترجمة" نسرين محمد غلام "

من حدائق عشقي

أُهديك ثلاث وردات

الأولى ليدك ، لترقص بها

و الثانية لشفتك ، لتغني بها

والثالثة لعينيك ، لتمسح بها دموعك

لكي تعرف أن بستاني

لا توجد فيه يد لسفك الدماء

ولا شفة لغضب (استياء )

ولا عين للبکاء ;

من دار القلب

بسلة من القبلات

أزور قلبك

حتى أزرع براعم آمالي

على أطراف الشعيرات الدموية لقلبك

ماذا أريد أنا أكثر من هذا

ماذا أُريد أكثر

من أن أجد تعريفاً لعشقك

أعرفك بكل كلام جميل

و كل لغات العشاق

وإله العشق أنت

وما بين رقصات ورود النرجس

وألحان تهمس شوقاً وإثارة

نُصبح فراشتين.

الليل والنجم والبحر بقلم الراقي مصطفى عبد النبي

 الليل والنجم والبحر


****************


سلي الليل عمن معه متصل


النار مشتعلة وحنين الشوق متقد


سلي النجمة العلياء في أحضان السحاب


من معها يروي لها قصته


سلي البحر عمن يحكي وينتحب


قصة العشق سمعها وهو يبكي بأمواجه معه


انتظريني حبيبتي فأنا باللقاء مفتقد


كوني ليلي ونجمتي والبحر


انزعي عني ثوب الحزن والدمع والوجد


فأنتِ ليلى وأنا المجنون


وولادتي فأنا الليلة بن زيدون


وبلقيستي فأنا نزارك المفتون


فلنعش العشق بالوصل


وندع للحيارى مايكون


فلنعش الحلم حقيقة


ولندعهم ومايظنون


فحبي لكِ بلغ حد الجنون.


مصطفى عبد النبى

شاخت ثقال الناس وهي صباء بقلم الراقي جمال اسكندر

 قصيدة (شاخَتْ ثِقالُ الناسِ وهي صِباءُ) 


جمال اسكندر


 إِذَا مَضَى اَلنُّصْحُ كَانَ كِفَاءُ

فَكُلُّ عِتِيٍّ قَدْ غَوَاهُ رِفاءُ

قَدْ تُبْهِجُ اَلْأَقْدَارُ عِنْدَكَ هُنَيْهَةً

فَو اَللَّهِ مَا عَنْهَا يَدُومُ ثَواءُ

فَلَا تَأْمَنَنَّ اَلْوَفْرَ دَوْمًا مَلَكْتَهُ

فَلَا بُدَّ يَوْماً أَنْ يَؤُولَ خَفَاءُ

هُوَ الدَّهْرُ يُمْلِي فِي الْحَيَاةِ ثِقالَهُ

يَفْصِلُهُ لِلْمَرْءِ حَيْثُ يَشَاءُ


فَلَا تَمْتَهِنْ أَحَداً وَإِنْ كُنْتَ عَاهِلاً

سَابِقِيكَ غُبْرٌ وَالتُّرَابُ كِسَاءُ

إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ خُلُقَكَ مَاثِلاً

فواللهِ مَا عَنْهُ يَدُومُ إبَاءُ

فَدُونكَ بِالْخُلْقِ اَلْمَتِينِ تَجَلِّيًا

 حَوَاهُ مِنْ اَلدِّينِ اَلْحَنِيفِ بهاءُ

خُذْهَا مِنْ اَلْفَمِ اَلْفَصِيحِ مَطِيَّةً

كُلُّ الَّذِي تَحْتَ السَّمَاءِ فَنَاءُ


أَرَى باخلاً يَعِي مَلِيًّا لِبُخْلِهِ

عَلَى مَضَضٍ لِلصَّرْفِ يُفْتِيهِ سَخاءُ

تَجَاوَزَ قَدْرُ اَلشُّحِّ حَتَّى دَونَهُ

وَقَدْ عَاشَ إِمْلَاقٌ وَبَاتَ قَواءُ

فَلَا تَسْتَخِفْ عُسْرَ اَلْفَقِيرِ إِذْ بَدَا

هُوَ اَلْفَقْرُ لَا يُمْلِي عَلَيْهِ طَخَاءُ

فَلَا تَلُمِ الْمُخِلَّ مَا سَنِّ خَالقُهُ

اِبْتَلَى بِهَا اَلْمَكْلُومُ وَهُوَ جَزَاءُ


إلى حَامِلِ الْأوْزَارِ مَا بَلَغَتْ بِهِ

أَمَّا عَلِمَتْ أَنَّ الْمَتَابَ إيفاءُ

مِنْ طَابَ إِثِماً أُرْغَمَ الْمَرْءُ خَاسِرًا

لَهُ الذَّنْبُ حِمْلُ وَالْحِسَابُ عَفَاءُ

أَيَمْكِرُ فِيكَ الْبَغِيُّ فِي أنْ تَهْتَدِي

أَنِبْ إِنَّ هَذَا الزَّيْغُ فِيكَ رِزاءُ

وَعَثْرَةُ إِمْرىءٍ لَنْ تُثْنِيهُ رَجْعَةٌ

وَإِنْ فَاءَ فَفِيهِ صَحْوَةٌ وَذكَاءُ

النوايا القذرة بقلم الراقي وديع القس

 النوايا القذرة ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

لمْ يبقَ بابٌ على الأوغادِ ما طرقوا

ولا طريقا ً إلى الإجرام ِ ما سبقوا

/

لمْ يبقَ شرٌّ من الأحقاد ِ ما حبكوا

ولا سموما ً من الحيّات ِ ما دفقوا

/

وما رأينَا على المعمور من بلد ٍ

إلّا وكانتْ أيادي الخبث ِ تلتصقُ

/

لا يأبهون َ بما يأتونَ منْ خرب ٍ

والمالُ أولى من الإنسان ِ ما سحقوا

/

ورفّعوا الحربَ فوقَ السّلم ِ في خدع ٍ

ونصّبوا المالَ ربّا ً بعدهُ الفلقُ

/

ويزهقونَ براءات ٍ بلا سبب ٍ

عميانُ قلب ٍ فلا حسٌّ ولا خلقُ

/

يدمّرونَ صروحا ً دونما أسف ٍ

وهمّهم ، بزوال ِ الفكر ِ ما زهقوا

/

يساندون َ ضعيف َ الروح ِ في ضللٍ

وفي نفاق ٍ على الإنسان ِ ما صدقوا

/

ويسحبوهمْ إلى النّيران ِ محرقة ً

والدّمعُ في العين ِ تمساح ٌ إذا خفقوا

/

والشّعبُ يعرفُ حبلَ الكيد ِما حبكوا

ووحدةُ الشّعب ِ في أحشائهمْ حَرَقُ

/

جسرٌ ولا ينحنيْ من كثرما حملوا

مهما تحمّلَ فوقَ الوزرِمارهقُوا

/

دارتْ عليه ِ رحى الأزمان ِتطحنهُ

فصارَ أقنومة ِ الأكوان ما سمقوا

/

الأصلُ فيه ِ نبيلُ الرّوح ِ من نسبٍ

لا يعرفُ الخوفَ والتّرهيبَ ما حمقوا

/

وفي النّهاية ِ وعدُ الحقِّ ينصرهُ

مهما تعتّمَ فالأنوارُ تخترقُ ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

/

البحر البسيط

يا أميراً بقلم الراقي عبد الكريم نعسان

 *( الزيارة الأخيرة للأمير السجين المعتمد بن عبّاد)*


يا أميراً


زرتُ يوماً سجنهُ


بائس الأيّام يجثو قلقا


حينما جئتَ لأغمات سجيناً مدنفاً


غابتِ الأفراح من ذاك المكانْ


وتوارى خلف أسوار الزمانْ


كلّ ما كانَ ثميناً في يديك 


ماالذي أنساكَ هاتيك القصورْ


وثمار اللوز في تلك الثغورْ


والغواني الفاتنات


والجياد السابحات


إنّها الحرب صديقي


تقذفُ الإنسان في نار الشرورْ


يا صديقي


كيف أدمنتَ الأمارةْ


ماالذي أغراك في تلك الخسارةْ


حينما حالفت أعداء الحضارةْ


أيقظوا فيكَ الأماني الخائبات


فتوارى عن لياليك السرورْ


صرت في أغماتَ فرداً


ترتدي ثوب القبورْ


 لم تعد تعرف في السجن عبوراً


نحو ضوء الشمس 


قد فات الأوانْ


فالأماني غائبات


والليالي ليس فيها من أمانْ


عقرب الوقت يدورْ


والشواهين حزانى


في الزنازين تدور


قيّدوا منها الجناحْ


تطلب الآن السراحْ


كانت الأمس تطيرْ


فوق آكام الصخورْ


هكذا تغدو وحيداً


أين أقدام السميرْ


  درب أغمات تسيرْ


يسأل السجّان عن ذاك الأميرْ


يحمل الزاد الوفيرْ


يسكب الماء النميرْ


في يديكْ


متْ وحيداً يا صديقي


فالوفاء الصرف كان بالأمس هناكْ


كلمات:


عبدالكريم نعسان

أطل الغياب كما تشاء بقلم الراقي بوهيلي نور الدين

 أطل الغياب كما تشاء


لي بين ثنايا حبك عتابا

متى الليل أرخى سواده نقابا


يرقرق من الثريا أنجما

وقمر يشكو لك منك غيابا


أطال من حنيني دهرا

واشتياق شكاه الود اكتئابا


جفت منه شغاف القلب

وحسه الأنس جلالا مصابا


أين منك التبسم لاهية

أوقاته بثغر يثير الإعجابا


أين منك حلو معشر

يمحو الحزن ويذلل الصعابا


أين منك عفوي قفشات

أضحكت سنا وأياما غضابا


أطل الغياب كما تشاء

فلا وربك سيبقى الرجا إيابا


وستبقى الأحلام صاحية

تكتب الأشواق كل يوم خطابا


فما في القلب لغيرك متسع

وما استطاع غيرك مني إلا سرابا


بوهيلي نورالدين

نوره لا يفقد بقلم الراقي عبد الرزاق الرواشدة

 ( نورُه لا يُفقدُ )

اتبعْ عيون الصِّدقِ منها تُسعدُ

ما ساد إلاَّ من لها يتودِّدُ

تلك التي سارت طريقا يُقتدى

وتكلَّلت من زاهِرٍ يتغرَّدُ

فدعِ الذين تولَّعوا في واهِمٍ

هانت عليهم كي يروا ما يُرغِدُ

أنت المُخيَّرُ لا تكن مُتجاهِلا

تشكو العناءَ أنينُه يتسيدُ

احملْ صفاءً إن أردت سلامةً

فالنفسُ تمقُتُ كلَّ من يتصيَّدُ

حرفي تمنَّى أن يرى مُتسلِحا

بالحقِّ يهوى كلَّ عينٍ تشهدُ

ما كان يوما بالضَّغينةِ شادِيا

حملَ الهناءَ بيانُه مُتورِدُ

الله يعلمُ أنَّه لا يبتغي

إلاَّ ضياءً نورُه لا يُفقدُ

==== عبدالرزاق الرواشدة \\\ الكامل

حلمي الأعزل بقلم الراقي علي عمر

 حُلُمي الأعزلُ بينَ تجاعيدِ ليلٍ هَرِمٍ  لا زالَ حُلُمي الأعزلُ  يرتَعِشُ بينَ مَخالِبِ زَوابعِ الخوفِ والقلقِ في غَياهِبِ كُهوفِهِ  البارد...