بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أغسطس 2024

رهلة الانتظار بقلم الراقي د احمد عبدو

 رهلةالصّمت: 

غادرني الوقت

عَبرَدقّاتِ قلبي

ولم يلتفتْ رَغمَ

كل المناشداتْ

وقدمضى من

( سنين عجاف)

لم أرتِقْ جيوبي

المُتهتّكةِ من

فيروس التّضخم

ولاأناملي المُلوّثة

من مخابر

الفسادوالنّفاق

ولاخزائني الحبلى

بوثائق

غسيل الأموال

سكنَ السّهاد

في ثناياالروح

وأرضناالجُّرد

يبابٌ حلمها

أُجاجٌ ماؤها

عقيمٌ زرعها

ماكثٌ قطنها

مابين

تيلةطويلة،،،

وتيلةقصيرة

في محالج

العولمة

فمانفع البكاء؟

ونحن المسامير

يدقّنا الغلاء

على رؤوسنا

مابين

مطرقةوسندان

فمانفع المطر

وقمحنا قد

استباحهُ العقم؟

ومانفع الانتظار

على مفارق 

الموتُ جوعاً

ومانفع المناديل

وقدجفّتِ الأحداق؟

كفيفةٌتلك الرؤى

في رهلةِالصَّمتِ

في كواليس 

الخذلان

فمتى ينقشعُ

الضّباب؟

ومتى يجتاحنا

الفرح؟

ومتى

تنتحرِ الأحزان؟

د:احمدعبدو

اراها من بعيد بقلم الراقي مروان هلال

 أراها من بعيد...

بقلم مروان هلال...

أراها من بعيد وأرى وسادتها بين أحضانها وهي تغفو

وكأنها ملاك وحيد....

فدققت النظر...


فإذا ببعض قطرات من الدموع على تلك الوسادة

وكأنها تشتكي لها بالخضوع...

فبكى قلبي وانفطر....

وسألني ...أليس هناك من رجوع....

فقلت يا قلب كفاني ألم واعلم أنك بين الضلوع...


فمن يتحمل ألمك غيري....

الحيرة تملؤني وتمحو ما بين سطوري....

فلست ممن يبيع....

العشق زلزال يهزني فلا بد لك من خشوع....


فإنني أحس بألمها...

أحس بنبضها...

وإحساسي بها أبداً لن يضيع.....

فإن وصلتني كان عمري ملكها....وإن لم تأتي فسأظل أنتظر منها الرجوع ..


فما أحببت في العمر غيرها...

فلا تحدثني عن طائرة الفراق ومتى يحين القلوع....

بل أعطني بعض من الأمل كي أتنفس من خلاله...

أدفِّيء معصمي من عطرها....

وكأني أراها من خلالك...

فزد من دقاتك ولا تيأس فإنها آتية...

 نعم وحق من أسكنك بين الضلوع...

           بقلم مروان هلال

سبحانك ربي بقلم الراقية نهلا كبارة

 سبحانك ربي


ظلامٌ يعقبُهُ نور

رحلةٌ تنتهي بالحبور 

بدايتُها زغاريدٌ

نهايتُها الجنادلُ و القبور 

نسلكُ الدروبَ الوعرة 

حفَّ جنباتِها صبارٌ و ورود 

طرقاتٌ معبدةٌ بأشواكٍ و رياحين

و نتابعُ المسير

حواجزٌ نجتازُها بيسر 

عقباتٌ يزللُها الصبر

صفاءٌ ... حزنٌ ... و حنين

و القلبُ يحاكي الوتين 

رغباتٌ عفا عليها الزمن

مشاعرٌ تتدفقُ بالحب

مناهلَ يرفدُ ينابيعَ اليقين


أيتها الدنيا المتبرجة 

تزينتْ سماؤك بالنجوم

مجراتٌ لا نهايةَ لها

منها ما نراهُ بالعين 

و منها ما غفلتْ عنه العيون

سبحانك ربي

أنت الرجاءُ و أنت المعين

أنت الملجأُ و أنت النجاة

من عالمٍ تكدرَ بالحروب

 الشرُّ غزا الأفكارَ و القلوب

إلا من رحِمْتَهُ باليقين

و تمسكَ بحبلِكَ المتين

اللهم كنْ مع المستضعفين 

أينما كانوا.. و بشرهُم بالفتحِ المبين

رحماك رحماك رب العالمين


نهلا كبارة ٢٠٢٤/٨/٣٠

الربيع الأنور بقلم الراقي معز ماني

 * الربيع الأنور *

هنا صاح المؤذن

الله أكبر

بين بقايا أجساد

لونها أحمر

وغربان تحوم 

أكثر فأكثر

هنا صوت الحق

لن يتقهقر

وسط عالم 

أبتر

يحابي الذئاب

ويمكر

وشقيق أبكم 

إلى الخيانة

أقرب

وهدير الندم

إصرار يذكر

هنا لن تتغير

المبادئ والقيم

ولن تقهر

ستزهر رجالا

أعظم

وربيعا أخضر

هنا كلمة 

تدوي في الآفاق

وتذكر

أن الوقت حان

لنعبر

ونكسر الخوف

والوهم أخطر

نعم نستطيع 

أن نرسم تاريخا

جديدا أنور

إن هي إلا لحظة 

من المعنى

والقدرة خير من

استسلام أقذر

لن نقتل الحلم والأمل

نعم نستطيع وأكثر ...

                                         بقلمي : معز ماني

من أنت بقلم الراقي د.علي المنصوري

 من أنتِ ؟

استفهام حيرني 

أجوبة تغشاني  

أجيبي. .

بربكِ الذي شاء فأسكنكِ وتيني 

وأجراكِ بوديان نغمي 

قد أكون ناسكاْ متعبداْ

في صومعة بعيدة 

لكني ..

تهت بتراتيل حروفكِ 

وعمق ما تكتبين 

صلاتي تاهت بين ألوان عينيكِ

أكرر .. 

من أنتِ ؟

ألا ترين .. 

تلك النجوم أضاءت عتم الروح 

والأبجدية التي رسمت الحروف 

أنفاسكِ كسهامٍ تخترق مخابئ الروح

فاسكنتِني متاهات الغرام

تعالي نلتقي ..

تحت ظل السكون 

أعيننا تنطق حديثاً ذات شجون 

عتب في سر التدوين 

اقسمت لكِ برب الشوق 

لن تلهيني عنكِ تجارة ولا كلام من عصر التزييف

كيف وأنا انتظركِ بلهفة المغتربين 

أو بلهفة سجين لم يرَ أمه ما شاء من سنين 

سأستنجد بقديس يعلمني صلاة العاشقين 

وكيف يستنجد برب التكوين ؟

أجراس الروح دقت 

أذان الشوق رُفع

وأنا خاشعٌ مدمنٌ انتظر منكِ تكبيرة الحنين 

حدثيني يا سيدة الاولين 

ونهر جارٍ يروي عطش السنين 

كيف أصف حبكِ ؟

وكيف أكتب قلبكِ 

فنبضاته لحن خالد 

معزوفة لأشهر العازفين 

فأفيضي عليّ حنينا 

وأغرقيني بشلال عذب من أنفاس 

يا قديسة المؤمنين 

فلكِ الشوق .. 

ودعينا نتعبد سوية ربنا الجميل 


د.علي المنصوري

الخميس، 29 أغسطس 2024

أصداء الهدى بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 أصداء الهدى


سلوا الطيفَ في حكواته صالَ  

ورقَّ القلبُ في أَحلامهِ وصْلَا  


إذا ما لاحَ في عينيهِ نورٌ  

فذاكَ البدرُ في صلواته طَلَّا


ترى الغيماتِ تحكي لي سرورًا  

وفي الأعماقِ تسقيني هطولَا


وإن كانتْ دروبُ الحبِّ تُطفى  

ففيها من سنا قلبي اشتعالَا  


وفي الأعماقِ ضيًّا قد تبارى  

فما هبَّتْ رياحُه دونَ وصْلَا


سلوني عن ربيعِ العمرِ أينَ؟  

سأخبركم بأنَّ العمرَ ولَّى  


وفي الآفاقِ يَصبو لي خيالٌ  

يعيدُ القلبَ للدنيا محلَّا 


فما زالَ الهوى يرنو إلينا  

وللحبِّ صارَ هديًّا واستَجَلَّا


وأبصرَتِ المنى في الحبِّ دَربًا  

فصارَ القلبُ في دربِ الهوى ظِلّا


فيا نجوى الفؤادِ، إليكِ روحي  

تُناجي الصبحَ في شوقٍ ترتَّلَا

30/8/2024

عماد فهمي النعيمي/ العراق

كيف أضحك بقلم الراقي محمد دومو

 كيف أضحك؟


كيف أضحك والفرح هجرني!

ربما ودع قلبي ومسكني

كيف أفعل فعلا هكذا.. 

لا أحس به ولا ينتمي لحالي

لن أمثل غير إحساسي

أنا الحزين المتفاعل مع أحزاني

جربت شرارات الألم!

وبكيت على قسوة حظي!

ثم مشيت على عتمات الظلام

هي الحياة هكذا.. 

مد وجزر وتراكم الصدمات

أنا كقطرة ماء في هذا اليم

لن أتفاءل كذبا وزيفا

ولن أعيش دون احساسي

كم من مرة بقيت دون أمل

انتظر مجيئه من دون نفع 

وكم عانيت قساوة الحياة

أتوجع وحدي بلا دواء

كيف أضحك والقلب مجروح

يقاوم بقايا حب أصبح رمادا

يتلاشى كالغبار مع الزمان


-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

ما زلت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★**★★ مازلت مازلت  أغرق في انتظاري وأعد الثواني ... أسرق الحرف مني لك عطر قصيدة ...            مازلت أهاجر لظلك لمسافات تحملني إليك ...