رهلةالصّمت:
غادرني الوقت
عَبرَدقّاتِ قلبي
ولم يلتفتْ رَغمَ
كل المناشداتْ
وقدمضى من
( سنين عجاف)
لم أرتِقْ جيوبي
المُتهتّكةِ من
فيروس التّضخم
ولاأناملي المُلوّثة
من مخابر
الفسادوالنّفاق
ولاخزائني الحبلى
بوثائق
غسيل الأموال
سكنَ السّهاد
في ثناياالروح
وأرضناالجُّرد
يبابٌ حلمها
أُجاجٌ ماؤها
عقيمٌ زرعها
ماكثٌ قطنها
مابين
تيلةطويلة،،،
وتيلةقصيرة
في محالج
العولمة
فمانفع البكاء؟
ونحن المسامير
يدقّنا الغلاء
على رؤوسنا
مابين
مطرقةوسندان
فمانفع المطر
وقمحنا قد
استباحهُ العقم؟
ومانفع الانتظار
على مفارق
الموتُ جوعاً
ومانفع المناديل
وقدجفّتِ الأحداق؟
كفيفةٌتلك الرؤى
في رهلةِالصَّمتِ
في كواليس
الخذلان
فمتى ينقشعُ
الضّباب؟
ومتى يجتاحنا
الفرح؟
ومتى
تنتحرِ الأحزان؟
د:احمدعبدو