بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 يناير 2024

أكتب وسأكتب بقلم المبدعة د.نوال حمود

 🌠أكتب وسأكتب 

         د. نوال حمود 

نعم نضج بالأفكار

 ومنبعها الآلام؛ 

آلام مصدرها أخوة 

لنا يرزحون 

تحت نير غاشم 

مستعمر أكل

 الشجر

وهضم الحجر 

يتجشأ عند سقياها

 بدماء الأحرار 

 فلتكتب يا قلم 

ولنزف محبرتك

     نصر 

على الأيام ...


دعه يتمرد فيخط 

من الحرف 

الألوف 

ولكل حبة يملأ 

بالجود قرعا" 

من طبول ..

دعه يتمرد...!!

وقصيدتي التي 

ابني حروفها 

بدم الشهيد 

تتسامى ، وتتهادى

 لتعانق السؤدد

وتحضر جهاز

 عرسهاا

والأيام تخيط ثوبها 

  الأبيض مكللا" 

   بالنصر 

لكل القادم

 مهما تعثر النور 

    أو انقشع


هؤلاء هم 

وهذا نحن 

ومقاومون سطروا

 للمجد الهدى 

 بعود ميمون لنا

  ورافد من

   ملائكة 

للحق يعودون ؛ 

 للمجد...

 يسطرون...

النصر فلسطين 

والعزة غزة .

عشتااار سوريااا 

بقلمي د/ نوال علي حمود

خائف امي بقلم الراقية وفاء غباشي

 خائف أمي..

.................


خائف أمي ضميني

ناجي ربك يحميني 

         وليدي..

 ارفع رأسك ولا تقلق

 أعرف أن الدمار تحتك

   ولكن الرب فوقك

     أمي لاتتركيني

 فعيون الغدر تتربصني 

 ودمار فوقي وتحتي

 ونيراان تفتح أفواهها

 تريد أن تلتهمني 

    أمي ألا ترين؟!

أعداء تكشر عن أنيابها

   تريد أن تفترسني

        وليدي..

  ادميت عيوني

 وتاهت النبضات من قلبي

وكاد ينفجر صدري

      وليدي ..

بربك كفاك بكاء وفزع

 صراخك أصم أذني 

فصبرا صبرا وليدي

فداك روحي وعمري

       وليدي..

نحن تحت رحمة ربي

ولن يضيعك ولا يضيعني

         وليدي..

سينجلي الظلم عن بلدي

ستتنفس قريبا حرية 

   وعزة وكرامة أبدية 

وسيصمت صوت الرصاص

وعلى عنق الظالم سيداس

         وليدي..

سنزيل الركام ونشيد البنيان 

    وكلمة الحق 

ستبقى سيفا على رقابهم

  إلى آخر الزمان.

_______________

بقلمي وفاء غباشي

سقط القلم بقلم الشاعرة حنان الشامي

 بقلمي.حنان الشامي

سقط القلم 


أ مقدر وقت الغروب لقاؤنا

نحصي الكروب،

 ونلعن الخيبات؟

و الحزن كالطوفان

 يخطف مجدنا

و عيوننا مطمورة العبرات

كنا ملوكا والغرور أضلنا 

حين ابتلي الألباب بالهفوات 

لا تعجبوا فالعجب 

ما أردي بنا

في لجة الغفوات والكبوات 

سرق الذليل القدس

 من احضاننا 

وبدا يعلل رفضه الصلوات

صوت القنابل كالذئاب عواؤها 

وتعيث في الأجساد كاليرقات 

ما هالني وبدا يجلل كربتي

أني اصطنعت مبررا لسكاتي 

فإذا العقول 

عن المعامع احجموا

فبم يفيد الشعر والكلمات.

سقط القلم متمردا متظلما 

والحبر نواح بلا عبرات..

في الحرب ما زلت بنا قدم بقلم المبدع أحمد عاشور قهمان

 في الحرب ما زلّتْ بنا قدم

===============

أضربْ ودكْ يا أيها القزمُ

لن تنحني مهما جرى قممُ 

هاماتنا فوق العلا بلغتْ

ما ذلّها نذلٌ ومنهزمُ

والموت غاية ما نؤمّلهُ

نحو الشهادة أيها الفَدِمُ

من أرضنا الامجاد قادمةٌ

خضراءُ لا يسمو بها صنمُ

سلْ أحرفَ التاريخ تعرفنا 

نحنُ الإباة القادة الشّممُ

وسل المعارك عن شجاعتنا

في الحرب ما زلّت بنا قَدَمُ

فعل الجبان الضرب مبتعدا

والالتحامُ الفصلُ والحَكمُ

بقلمي: احمد عاشور قهمان 

(ابو محمد الحضرمي)

غرد مع السرب بقلم المبدع خالداسماعيل عطا الله

 غَرِّدْ مع السِّرب   


غرِّد مع السّربِ الذي طَلَب العُلا

فالطيرُ يأمَنُ في العُلُوِّ و يسلمُ


إنَّ الذي يهوى المَعَالِي سَاعياً

وَجَدَ النجاحَ مع الفلاحِ و يَغْنمُ


نَيلُ الأمانيَ لن يكونَ بِصُدفةٍ

إنّ المَساعِيَ للمطامحِ سُلَّمُ


صَاحِبْ رَفيقاً ذَا عُلومٍ حَبذا

إنْ كان ذا خُلُقٍ جميلٍ يُكْرَمُ


لا خيرَ في جَمعٍ تَمَزَّقَ بالأَنا

إنَّ الذِّئابَ فريسُها لا يُرحَمُ


الحَقْ بقافلةِ العلومِ فإنَّها

نورٌ يُضيئُ وذو الجَهالةِ يُحرَمُ


إنَّ الطموحَ صديقُ كلِّ مُثابرٍ

فإذا تَخَلَّى عنهُ يوماً يُصدَمُ


انظرْ أمامَكَ مُستعيناً بالذي

 خَلقَ الخلائقَ فَهْوَ نِعمَ المُنعِمُ


خالد إسماعيل عطاالله

مهلاً بقلم الرائعة مريم أحمد جزائري

 ✋ مهلا ✋  

لا تدعني ياصديقي لاتدعني

كن شكي ويقيني 

رغم الهزائم والمحن أسلك طريقي

عهدتك رفيقي وشقيقي

كزفيري وشهيقي

مهلا أيها الليل فما عاد رداؤك يحتويني

أريد البقاء هنا فما عادت سفينة الهجر تعنيني


لا تدعني ياصديقي لا تدعني

رمم معي جدار أنيني وحنيني

فلعل القدر يوما في حضن الآمان يرميني

مريم أحمد جزائري/ الجزائر

عمر بلا عنوان بقلم د.علياء غربال

 *عمر بلا عنوان*


منذ أربعين عاماً

تنبأت عرافة بولادتي

في زمان يُباع فيه الأفيون للحالمين

و تُباع فيه العفّة للعابرين

و يموت فيه الزنبق من العشق

في حقل ألغام و العصافير نيام


منذ أربعين عاماً

أخبروني أن ولادة الكلام

من رحم الحنين صلاة

و أن المخاض الطويل

فعل حياة في جمل الممات

فاستقلت من أبجدية الغرام

و نمت في أجفان الكلمات


منذ أربعين عاماً

تعلمت أن أجتث ذاكرتي

حتى لا تخطئ الأرقام

في عد سنواتي فتنساني

و يمر ركب زماني

كرعشة على خاصرتي

في رقصة الأحلام


منذ أربعين عاماً

و أنا مسجاة هنا

على صليب الانتظارات

يشرب الحب حبر الأقلام و يثمل

و أبقى على قارعة الليل

أرسم شكل الهيام

كوجه عجوز 

مشوه بتجاعيد الملل


بعد أربعين عاماً

قررت أن أرحل

من صخب السكات

و أثور على كل الأعوام

و أحرر العشق الأسير في المعتقلات

ليصبح الصبح أجمل

و يصبح القمر سفير سلام

فأُبعَث في أحضان الأماني

و يغدو زمان العشق زماني 

د. علياء غربال (تونس)

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...