بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 ديسمبر 2023

قيود الحرية💥💥💥ربا رباعي

 قيود الحرية


أكتب أنشودتي 

وحروفي تضم

دهشة تغريد عينيك

شوقا وأطوف اليك

بسحر الكلمات راجيا

من ندى شواطئ الأيام

أن تمتطي ربيع نسيم

العهد كأنها أوقدت لهيب

الفؤاد تنعشه صارخة

بإشراف سمائي تكحل 

صدى صمتي وتسري

في بحر حنيني لنور

طيفك أزدان صارخا

كصهيل شوق اانس

دجى الليالى يئن بمدمع 

الهوى....سأظل أطرق 

رياح العمر وأنسج شذى

تباشير درب الهوى وسنابل 

رياحين الاشواق نهضت

توقظ لهفة عذوبة الغلا

أغار عليك وأتذكر الوعود

بيننا كأنك رسمت أزاهير

الأقدار بالسما..أني أتنفس

شذاها كل صباح وستظل

مدى الحياة تطالع زوايا

القلب كأنها تجيد الهمس

القوافي وتطرب أنغام السما

وتراقص ياسمين الغيوم

توقظ حنين الروح وتوقظ

ذاكرة  جنون عشقي لألوان

دفئ مهجتي ونسيان الآلام

وأوجاع الاحزان...كأن الفؤاد 

ارتوى لمبسم ثغر نسي 

مرارة الايام تئن أسى

رفقا بقلبي تجرع الهجران 

اه يا زمن ما بال الليالي 

انثنت زفيرا بضلوعي

اه من وجع قيود الحرية 

يا أسى قلبي ...اه يا زمن

ربا رباعي

الكل تمام💥💥💥محمد هالي

 الكل تمام

محمد هالي


خذ وقتي

واسألني عن ظاهري

اقول لك:

أنا كاللؤلؤ في المقام

كالسلحفاة في التأني

أكثر من أيوب صبرا

اسالني عن الباطن

أقول لك:

باطني مخاض عسير

تقشعر له كل الشرايين

و تتمخض الأمعاء

و تتعكر الذاكرة

و المقام يزين الظاهر

يعليه كالتمام

كالجيد في السلام..

كما التحية تؤثث الابتسام

تتأرجح  بين الرؤيا

و الخفاء،،

الكل تمام

الكل تمام

 كالظاهر يخفي الباطن

بخيط سلام

و اختصار الكلام

و التمام..؟!

محمد هالي

وقفت ببابك يا إلهي 💥💥💥محمد الباز

 وقفت ببابك يا إلهي   

******************

وقفت ببابك يا إلهى

فأنت الكريم ..... وغيرك يَبْخَلُ


وروحى لحب ذاتك

تَفِيضُ وجدا وحبا ....... وتَنْهَلُ


بابداعك خَلقت كونا

يُسبِّح بنعمائك حمدا ولا يُشْغَلُ


نجوم السماء تضىء 

ومن  سناك .... بالضياء تُغْسَلُ


 بنورك يُمْحَى ظلاما 

ويُنْسَجُ للنهار ...... ثوبا ويُغْزَلُ


سحاب مسخر يهطل يروي 

البوار  .... وفي الوديان يَمْسَلُ


طيور تغرد ذكرا وشكرا

وعن العبادة والطاعة لا تَكْسَلُ


وحوش البرية بحمدك تسبح

وعن ذكرك ...... دائما لا تَجْفَلُ


وكل الخلائق تمسى نياما

ولا تأخذك السنة  .....  لا تَغْفَلُ


فأنت العظيم لا تُسأل

ومن سواك ...... لأفعاله يُسْألُ


كيانى كله بالخطايا مكبل

فأنا به  ..........  شقى ومُثْقَلُ


فيا من يُجيبُ مُضْطرا 

فؤادى إليك ...... يهفو ويَأمَلُ


سألتك من فضلك سيدى

ولا أخاف ..... مذلة من يَسْأَلُ


فباسم ذاتك أن تغفر 

لعبدك الآبق .... وللتوبة تَقْبَلُ

*************************

بقلم /  محمد الباز

لا طريق لي💥💥💥انتصار انس

 لا طريق لي

خطوة أخرى

وأعود إلى

الغياب

لا غائباً يعود

كاملاً

فالغربة خراب

لا شيء يعود

كما هو

فالزمن سفاحٌ

يهرب بلا إياب

مابين الطريق

والطريق

فسحة خائنة

بلا أسباب

قد تكون صديقاً

وقد تصبح

خاوياً بلا أصحاب

غدارة هي الدُّنيا

كثيرة العذاب..

إنتصار

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023

رصاصة لاتهب موتا..!! كريم خيري العجيمي

 رصاصة لاتهب موتا..!! 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

-وبعد..

فإن الغصن الذي فارق الشجرة..

ما عاد إلا ليجتث باقيها..

وإني،،،

قد سامحته في الرحيل..

لئلا يكون بيننا بعد الفراق عتاب..

لكن..

لا أعرف من أين اكتسب هذه القساوة كلها..

ليصير فأسا..

وكيف أسامح هذه المرة في القصاص؟!..

كيف أستقبل الغد بدمي النازف، بلا وزر؟!..

وما عذر العائد من الإثم، ليقترف ذنبا أقبح مما اجتنى؟!..

وأشد إيلاما..

أيها الموغل في وحشة النكران..

الملطخ بالمسافات، لايعنيه كم تموت الأقدام تعبا..

كم تمشي مرغمة على الجمر الذي تركته خلفك..

وأنت على الظن الآثم، أنك سقيت دروبها ماء ورد..

أيها المولع بالغياب، لايثنيه كم أخلف الكمد..

وكم من نار تستعر في الروح..

والجذوة بيد لاهٍ لا يكترث..

ألا تخبرني..

ما حال من ظن بك طهر الملائكة..

وصدق الأنبياء؟!..

فعدت، وفي كفيك ألف شيطان..

لمثل هذا البائس..

صمتت المآذن خجلا، واعتذر في حضرة احتراقه الفجر..

فبأي حق يستباح الصبح؟!..

وفي الضلوع يرقد الظلام..

يعشش الخوف..

ويبشر المجهول..

برصاصة أخرى..

لا تمنح خلاصا..

لم يعد يدري، من أي جهة تصيب..

وإني لآلف الوجع، حينما يأتي من غريب..

لا ذمة بيننا ولا نسب..

ولكن..

كيف أقنع القلب بكل هذه الجحافل..

ولم تأتِ يوما من سواك؟!..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

مِنْ مَسَافَةِ الصُّفْر بقلمي د . حسين موسى

 مِنْ مَسَافَةِ الصُّفْر 

بقلمي د . حسين موسى

 

يَا أمّةَ محمّدٍ أَلَم يأْتِكُمْ سورةً فِي 

الْقُرْآنِ بِاسْم نبيّكم وَبِهَا تَتفُكّرُون 


 فَقَدْ جَاءَ بِهَا أَمْرُ الْقِتَالِ وفيها

  الأمرُ مِنْ رَبِّكُمْ أَلا ساءَ مَا تَحْكُمُون 


ولِمَ الإعْدَادُ إذَا لَمْ يَعْقُبْهُ قتالٌ

  كالسّدِ إنْ غَلَبَ مَاؤُه مَا سَيَكُونُ


 فَهَل نُشْعِل الشُّمُوع لِمَن أَخْرَجَنَا 

مِنْ دِيَارِنَا بغيرِ حقٍ أَمْ لَهُ مُقَاتِلُون 


هِي مُعَادَلَةُ الْعَقْلِ وَالْقَلْبِ فَمَن

 عَقِلَ الْأُمُورَ ثَبُتَ قَلْبُهُ وَلَا يَهُونُ


 فَخُذُوا مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْهُدى آياتٍ 

بيِّناتٍ علّكُم تتدبروها اليومَ وتُفْلِحُون 


فَاسْأَلُوا أُولَئِكَ الَّذِينَ خَزّنوا السِّلَاح 

وغَلَّقوا عَلَيْهِ الْأَبْوَابَ مَا أَنْتُمْ بِهِ فَاعِلُون


 وَالْعَدُوّ الْغَاصِب لأرضِكُم يَصولُ ويجولُ 

ويُمْعِنُ فِي الْقَتْلِ والتَدّميرِ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُون


 وَلَم تكتفوا بالتخزين بَل عَادَيْتُم كُلّ 

مَنْ اِسْتَنْكَر عَلَيْكُم فِعْلكم وَمَا تَدْعَمون 


وفتحتم كُلِّ الْأَبْوَابِ لأَعداءِ اللَّه

 ودَعوتُم الْجَمِيع لِرَكْبِكُم يُطَبِعّون


 ِّوتَنادَيتُم فِي الْغُرَفِ الْمُغْلَقَةِ لَبِث

 السَّمُوم فِي دَسَمِ جُنُودِ اللَّهِ وَهُمْ يُقَاتِلُون


 فَإِنْ خَشيتُم عَلَى الْأَبْنِيَة الَّتِي تَهَدَّم

 فَأوقِفوا التَّدْمِير بِمَا أَنْتُمْ  تَمْلِكُون 


أَمّا إِنْ كَانَتْ خَشْيتَكُم عَلَى أَطْفَالٍ 

يُقْتَّلُونَ أَغِيثوهُم بالمَدَدِ وَأَنْتُم تَقْدِرُون


إذا فَمَا كَانَ الظُّلْمُ قَدراً ثابِتاً أَبداً 

 مَا اِنْبَرى جُنْدُ اللَّهِ عَنِ الْحَقِّ يَذودُون


 هَذَا دَرْسٌ مِنْ غَزّةَ وَرِجَالُ اللَّهُ فِيهَا 

وَ سيُكشَفَ عَنِ اللِّثَامِ وأَنْتُم الْأَخْسَرُون


فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اَللَّهِ وَرَسُولِهِ

قَدْ فازَ وَإِلَى غَيْرِ ذَلِكَ سَيَنْدَمُ اَلنَّادِمُونَ


 يَوْم يَحْمِلُ كُلّ مُسِيءٍ وِزْرَ فِعْلَتِهِ

 وَالبُشْرى مِنَ اَللَّه قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ


د.حسين موسى

كاتب وصحفي فلسطيني

بؤرة الغدر والخيانة عمر بلقاضي / الجزائر

 بؤرة الغدر والخيانة

 عمر بلقاضي / الجزائر

***

 يا قلعةَ الغدْرِ يا أرضَ الغواياتِ

يا مَصدرِّ الضرِّ في حقدٍ وثاراتِ

 يا مرتعَ العُهْرِ في أيام مِحنتنا

ويا مَكبًّا عريقا للنِّفاياتِ

 أميرُك الوَهْمُ مَحمومٌ يُناوؤنا

ويزرعُ البؤسَ فينا بالدُّلاراتِ

 يُرضي اليَ،،هودَ ويُردي المسلمين ولا

يَخشى العواقبَ من تلك الخياناتِ

 يرشو بني الكفر كي يقضوا على غدنا

ويُغرقوا النَّاس في بُؤسٍ و آفاتِ

 ذيلٌ عميلٌ غدَا في أرضنا عَلَمًا

عَونًا لإبليس في بثِّ الغواياتِ

 قد مزَّق الشَّملَ في كلِّ البلادِ وما

أبقى بلادا بلا حربٍ وآهات

 يُذكي لهيبا من الأحقاد مُعتمدا

على الرَّذيلة في صيدِ القياداتِ

 دكَّ السّلام ودكّ الآمن في وطني

قادَ الشُّعوبَ إلى أخزى النِّهاياتِ

 ليبيا تُمرَّغُ في بلوى يُكرِّسُها

أضحت تُمزَّقُ من تلك الحماقاتِ

 والشَّامُ يَغرقُ في سيل الدِّماءِ بما

أدمى وفجَّر دَهْرًا بالعصابات

والرُّزءُ في يَمَنِ الإيمان يصنعُهُ

طَجعانُ مُشتريًا تلك الولاءاتِ

 فالنَّاسُ في مِحنٍ كبرى وقد علَقوا

في بُؤرةِ الذَّبحِ أو ضرِّ المجاعاتِ

 أو غدرِ ذي طمعٍ باع الولاءَ وها

قد صارَ كلبا لأشياخ الإماراتِ

 واذكرْ فجائعَ سودانٍ أطاح به

غدرُ الملوك وأذيال العباءاتِ

واذكرْ مآسي َغزَّاءَ التي طُعنتْ

بالغدْرِ والخَذْلِ من رهْطِ العَمَالاتِ

القومُ قد طُمِسُوا لا عقل يُرشدهمْ

لنْ يَشْعُروا أبدا بالعَلْقَمِ الآتي

 يُحاربون اله الكونِ في عَمَهٍ

واللهُ يُهلكُ أهلَ المسلكِ العاتِي

قارئة الفنجان بقلم الراقية بشرى طالبي

 قارئة الفنجان  يا قارئة الفنجان، لا تقرئي فنجاني!  مهما بَصَّرْتِ، فلن تدركي، عمق أحزاني.. ولن تُغيِّر رُؤاك، خارطة أقداري.. أحلامي... أكبر...