__زيتونتي العذراء، مازالت، تحتمل_
.. قليل، من الحب، يعتمل
يكفي زيتونتي العذراء، تحتمل.
ياباكيَ الأوطان، لا تبك، فإنّ البكى، ينتقلْ.
واخرج من تمثالك،
كفى تمتثل..
واكتب، على دفّة التاريخ، شيئا، لعل الجرح، يندملْ..
.. ومن أين للأوطان،
بفارس؟!
وأناملُ أمّتي، بالتيه. ملوثة
دماءٌ، وزيفٌ، وكذبٌ، ومسخٌ، وكذبٌ، وخياناتٌ، فكيفَ، تغتسلْ؟
ومن أين للأوطان، بفارس، وخيالُ أمّتي، يسكنهُ، حاوٍ، اسمه السلطان، متى يرتحلْ؟!
قليل، من الحبّ، يعتملْ..
يكفي زيتونتي، العذراء، تحتملْ.
والقصف، من فوقها
من تحتها
من حولها
وحبائلهُ، تختبلْ.
ياباكيَ الأوطان،
متى كان الدمع، يفتح أمصارا، أو وصلا، يصِلْ؟؟!
لاتكنْ، كمن أرداهُ، الحزن، فلاأبلى، ولاصلّى، ولاوصلْ..
حتى أسهب البُكى،
فكان التاريخ، له، مختزلْ.
ياباكيَ الأوطان، أنا لاأسخرُ، من دمعكَ،
فأنا مثلكَ
يقتلني، حزني، وأنفعلْ.
أصطلي، قـِبلة،
وأينماولّيتُ، أنخذلْ.
رباه، ماقُدّالحبلُ،
ومازالَ، بكَ يتّصلْ.
ياباكيَ الأوطان:
اقلع شوكك، بيديكَ.
والخذلانُ، سينخذلْ
في يد التاريخِ، صكٌ،
خذهُ ثقيلا، لا يثّقلْ.
إنْ باع الناسُ، كن شارياً،
حاملاً، يحتملْ.
أو لطّختهم الدنيَا،
كن بها، من يغتسلْ.
لاتركبِ العنقاء،
ولاتمتطِ، حصان طروادة،
ولاتُناجِ كلابا، على عظامها، تقتتلْ..
كن أنت، من يحفر، الصخر
ويحمل الفجر، لناقص، يكتملْ
كن أنتَ أنتَ، ولاتحفلْ، بعالَمٍ، يشهدُ، موته، ويحتفلْ.
كن أنتَ أنتَ، وارفعْ أناكَ، إنّ القاع، ازدحمَ، ولم يعد، يحتملْ.
ياباكَي الأوطان:
إلى متى عدونا، يلبسنا، أحذيةً، وينتعلْ؟؟!
واشوق قلباهُ، ليومٍ، كنا، فيه العمائمَ، والنصر، من عال، لأعلى، ينتقلْ..
ياأنت: بالله عليك، كُفّ البُكى
ماالنصرُ، إلا قلب، بالله يتصل
أصَعبٌ، في زماننا، ماكان، بالأمس، سهلا،
لاتُثِر، نبضا، ينفعل!
ياباكي الأوطان:
لم يبق، لك، سوى، أمرين:
فاختر بينهما
إما أن تغنمَ، اليوم
فتشتعل، وتشتعل
وإما أن تكون الغنيمة، في القدر، وعليها النار، تشتعل
إن باع الناس، كن شاريا، حاملا، يحتمل
أو لطختهمُ الدنيا، فكن بها، من يغتسل
كن بها، من يغتسل
بقلمي: قرشي ماجدة"يمامة فلسطين"