بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 نوفمبر 2023

خَذَلٌ وَعُربان »،،، أ/محمد عمرو أبوشاكر الوشلي

 « خَذَلٌ وَعُربان »


لـعدو الله شـرُّ الهَزيمـةْ

شُهُبٌ صـاعقةٌ رجــيمةْ

لا نُبالـــي خَـــــذلَ نَجــدٍ

وعُربانِ السّماتِ الذَّميمَةْ

دَمِيَ قلبي وجرحيَ غَزَّةَ

نَبـضُهُ غيثٌ وَ غَــــــيمَةْ

لِـــيَ في الأرضِ قَضيّةْ

ضَمَّها الــرَّعنُ غَنيــمَةْ

واستَخفَّ القومُ مـنها

حالــــوا عنها للوَليمَـةْ

شربوا التطبيعَ قُبحـاً

نَخبُها كَـبحَ الـــعَزيمَةْ

كم بنواالإمتاعَ بروجاً

والكــــروشَ الـتَّخيمةْ

وبنــــوا الـعَهرَ بِساطـاً

وقِياناً وفاتناتٍ مُقيمَةْ

وَغَدَىٰالـتّافِهُ يُغازِلـُهنّ

غَمزَةَسُــمّهِ للهَــــزيمَةْ

نَكَثَ الـراقصُ الـرَّبابَ

وغــربيةالرّابِ حَميمَةْ

لا بَكَــــت عَنهُمُ السَّماءُ

ولا نالوا من الــعِزّ قِيمةْ

كيفما شـــــــاؤوا حـــــــياةً

لا حـــياةَ لِمَا شــاؤوا كَـريمَةْ

أيخـــالُ الــــغِرُّ سبـــاقَ هِجنٍ

وصقـورُ الـــــعرابيـدِ رَخـــيمَةْ

أيـــها الأتـــــباعُ انبطاحــــــاً

أنـتــــــمُ دُمَـــــىً حـَــطيمَةْ

لستمُ مـــنَّا ولسنا منكـــــمُ

كلكم عارٌ، ومومياءٌ رَميمَةْ

تَخَمٌ بالــــرَّفاهِ حَـــــــواكُمْ

واحتوانا الـــزُّهدُ عَـــزيمةْ

وَبِـــــــنا الــــــنَّصرُ يُبنــىٰ

وبكـــــمْ هَــــدمٌ وَضَيمَـةْ

فـأســـــودُالـــيومِ بانـــوا 

عاهـدوا الأمــةْ الكظيمَةْ

آزَرُوا الــــقُدسَ طــوفاناً

عَضَدُ الأخِ للأختِ الأليمةْ

ليسَ بعـــــدَ الــيومِ ذُلٌّ

هــــذافَــــجري للعتيمَةْ

إذْ بهذا العَـــزمَ أغــدو

نافعــاًبحياةٍ مُستقيمَةْ

أ/محمد عمرو أبوشاكر الوشلي

متي نغضب.... ناهد سنجر

 ،متي نغضب

متي ياأمتي نغضب

اذا انتهكت محارمنا

قد انتهكت

اذا ديست كرامتنا

فقد ديست

اذا قتلت أجنتنا

اذا ذلت كرامتنا

فقد قتلت أجنتنا

بلي والله قد قتلت

 رجولتنا 

وقد ذبحت طفولتنا

ومحيت كل عزتنا

رأينا الدم شلالا

رأينا الذل أشكالا 

وذقناالمرالونا

رأينا القتل في 

أبناء جلدتنا

رأينا الذل في اطفال

أمتنا 

رأينا الموت حولهمو

يلاعبهم ويحرقهم

يحولهم لأشلاءا

رأينا نساء أمتنا سبايا

الذل يكسرهم

ولا نغضب 

فهل نغضب

 فهل ياامتي نغضب

ناهد سنجر

دَعُوا الأَرضَ تَبكَي ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح

 دَعُوا الأَرضَ تَبكَي ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح 


دَعُوا الأَرضَ تَبكِي دَعُوا لِي السَّمَاء          


دَعُوا الشَّعبَ يَقضِي صُبحًا أَو مَـسـَاءْ 


دَعُوا الطِّفلَ  يَلقَى  صُنُوفَ التَّحَدِّي            

دَعُوا  الوَغدَ يَقصِفُ بِأَطـنَانٍ غَـبـَــاءْ 


دَعُوا الدَّمعَ يَجــرِي بِعَينِ السَّكَارَى            

فَتَأبَى فـَــوَاقـًـــا لِـتَـمـحُــوا البــَــــلاءْ 

 

دَعُوا الشِّبلَ يَمحُـــو بِكُلِّ افـتِـخـَـارٍ             

صُنُوفَ الخُـنـُــوعِ لِمِـلـيـَــارٍ غُـثـَــاءْ

 

دَعُوا الصَّمتَ يَذوِي فَإِنَّا العُصَاةُ                

عَلَى الـدَّهـــرِ دُمْنَا  شُمُوسَ السَّمَــاءْ 


دَعُوا الشَّعبَ يَمضِي يـُــدَكُّ بِـعـِـــزٍ             

و يَأبَى الهـَــوانَ  و يَرجُــوا  الـبَقَــاءْ

 

دَعُوا لِي الجـِــــرَاحَ مِن كُلِّ فـَـــجٍّ              

تَخُـط ُّالصِّــرَاطَ  و تُحـيِيِ الـدِّمـَــــــاءْ 


فَإنَّا الفـِــــــدَاءُ لِجَـمـــــعِ الثَّكَالَى                


  وإِنَّا الحُــسـَـــامُ و نَصـلُ العـَــــــدَاءْ 


نَجُـــــوبُ اللَّيِالِي بِمِلـيـَــــارِ قَلبٍ                

بِعـَـــزمٍ  الأُسـُـــــودِ نـَـــرُومُ اللِّـقَــاءْ 


نَـسُــــوقُ الـمَـنَـايـَا لِحَتفٍ عَمِيقٍ                

حَـلَـفـنَـا اليَـمِـيـنَ لِـيَـبـقَى اللِّـــــــواءْ 


فَإِنَّا بـُـــــــــدُورٌ بِجَـــوفِ اللَّيِالِي              


و إِنَّا حُـسَـــــــامٌ بِأَرضِ الـعـَــــــــــلَاءْ 


عَـرَفـنـَـا اليَقِينَ بِشَمسً تـُــلاَقِي                

سَــــوَاعِــــدُ مَجــــدٍ بِنَبضِ الـصَـفَــاءْ 


و لَسنَا ضِعَـافًا كَجُـبـنٍ نَـــــــرَاهُ                 

بِمِقْــــدَامِ عُـهْــرٍ يـَــــرُومُ النِّـسَـــــاءْ 


و يِبقَى حَبِيسًا لِـفَـخْـــرٍ بَـنــَـــاهُ                 

بِـزَيـفِ الـشِّـعـَـــــارِ و مَـجـــدٍ هَــوَاءْ 


سَلَكنَا طَـــرِيقًا رَوَتهُ الضَّحَــايَـا                  

بِمِصبَاحِ عَـهْـــدٍ يُـعِـيــدُ الـضِّــيَـــــاءْ 


و إِنَّا الـهُـــدَاةُ بِـدَربِ الـفَـيَــافِي                 

و إِنَّا الحُــمـَـــاةُ لِـقُـــدسِ الـــوَفَـــــاءْ 


دَعَـتْـنَـا فَـلَـبَّـتْ جُمُوعٌ بِصِـدقٍ                  

فِلِسطِينُ نَحـــمِي بـِــرَغــــمِ الـبُـكَــــاءْ 


عَلَى العَهدِ دُمنَا بِدَهرٍ الصِّعَابِ                  

غَـرَسـنَـا رَبِـيـعـًـــا لِـنَـجـنِـي الـهَـنـَــاءْ 


عَـرَفـنَـا الجِـهَـــادَ لِـرَبٍ و دِينٍ                   

نَــذُوقُ الـمَـنَـايَـــا بِـعَـــــــزمِ الإِبـَـــاءْ 


فَحَـيُّـوا رِجَــالاً بِأَرضِ الرِّبَـاطِ                    

بِأَكْـنَـافِ حَـــــقٍ زَرَعـنَـا الـعَــطَـــــاءْ 


لِنَـحـيـَا كِـرَامًـا بِأَمــــــــرِ الإِلَهِ                    

و يَفنَى الجَــبَــان بِـسَـيـفِ الدَّهَـــــاءْ 


وتَحـيـَـا بِـلاَدِي بِـعِــــــزٍ ودِينٍ                   

و يَمحُـــو الكِــرَامُ  قَـطِـيــعَ الـغَـبَــــاءْ 


فَخَـلُّـوا الصِّـعَـابَ لِشَـعــبً أَبِيٍّ                  

و نَامُــــوا هَـنِـيـئًـا بِـوَحــــلِ الشُّـــوَاءْ


محمد طه عبد الفتاح 

مصر / دمياط 


الجمعة 10 نوفمبر 2023 م 

26 من ربيع الآخر 1445 هــ

ضرُّ المذّلة في الأمّة عمر بلقاضي / الجزائر

 ضرُّ المذّلة في الأمّة

عمر بلقاضي / الجزائر

***

ضرُّ المذلّة قد تفاقم في الحمى

أضحى الرؤوس لدى الصّهاين كالدُّمى

وشيوخُ امّتنا التي تهدي الورى

نُكِبُوا بأمراض الضّلالة والعمَى

أهواؤهم طمَست معالمَ ديننا

جعلوا المعارفَ والمناصب مَغنَما

ألِفُوا المهانة والهوان فأهملوا

عهدَ الأمانة في الكتاب من السّما

لزموا العروش َوداهنوا وتملّقوا

بريائهم رجع الظّلام وخيّما

قدَرُ الشّريعة أن يمثِّل نورَها

رهط ُالمطامع في القصور فأظلما

مرَقَ الكثيرُ عن الحقيقة في الهدى

حسبَ المكانةَ في الحياة تعالُما

ربّاه الطفْ بالشّريعة في الورى

ركنا العدالة والسّلام تهدّما

(أبتاهُ عُذراً!)شعر / أحمد علي سليمان عبد الرحيم

 قصيدة

                                 (أبتاهُ عُذراً!)


                  شعر / أحمد علي سليمان عبد الرحيم


        ديوان: (السليمانيات) & جزء: (يا شعرُ كن ليَ شاهداً!)


موقع (الديوان) & موقع (الشعر والشعراء: صوت وصورة) & موقع (كتوباتي) & موقع (عالم الأدب) & موقع (أدب – الموسوعة العالمية) & مكتبة (نور)


       (عسيرٌ على الإنسان أن يعجز عن حماية ذويه فضلاً عن حماية نفسه التي بين جنبيه! ولكنها إرادة الله تعالى! ولعل المِحن تُعقِبُ المِنح! ولعل الجراح تولدُ الأفراح! وأشهدُ بالله تعالى أن مِحنة طبيب قصيدتنا عاتية وقاسية للغاية! حيث كانت مناوبتُه ليلية في المشفى الذي يعمل فيه! وهو يعمل تحديداً في قسم الاستقبال والسجلات على حد ما علمت! المهم أنه ابتُليَ ابتلاءً شديداً عندما جاؤوا بجثثٍ لموتى انتُشلت من تحت الأنقاض ، بسبب القصف العشوائي الهمجي البربري الوحشي ، الذي استهدف المدنيين العزل في بيوتهم في أرض الرباط! وجيء بجُثث الموتى في عربة كبيرة لنقل البضائع! (ميتٌ فوق ميت) ، وكانت الجثث أشبه ما تكون بأضاحي العيد ، وذلك بعد أن تم ذبحُها ليُذهب بها إلى المَسلخ! وكان على الطبيب المُناوب تحريرُ شهادات الوفاة لهم! وإلى هنا فليست هناك مفاجأة ، لأن ذلك الطبيب يُحرر المئات من هذه الشهادات كل يوم! ولكنه فوجئ بجُثة أبيه من بين الجثث! فراح ينتحبُ ويبكي بحُرقةٍ ، ويقول: يا أبتاهُ عُذراً أنني لم أستطعْ حمايتك ولا الذود عنك! وإنما الذي أستطيع عمله لك فقط هو تحرير شهادة الوفاة ، وطي صفحتك إلى الأبد ، ولف جثتك في قماش التحضير للغسل والتكفين! ولكن لك مني وعدٌ أكيد أن لنا مع الأعداء ثأراً لا ننساه مطلقاً! بل نعد له العدة!) 


أبي فؤادي - من المأساة - مَحزونُ

مُذ أدخِلتْ عَنبرَ الموتى الجثامينُ

فجعتُ لمّا أتى الجُثمانُ ثاعِبة

جراحُهُ ، وأبي واللهِ مَغبون

والدمعُ أغرقَ جُثماناً صُلِيتُ بهِ

والعزمُ - بالألم الرهيب - مقرون

خارتْ قوايَ ، وخانتْني مُجالدتي

وكم تخيبُ – لدى البلوى – أظانين

لم أقوَ قط على أدنى مُجابهةٍ

إذ سَربلتْ عَزمتي أناتُ مطعون

علمتني الجد في ترْح وفي فرح

وعِزة النفس – للأمجاد - عُربون

أرشدتني لخِلال كنتُ أجهلها

وكان فيها – من الفتون - تحصين

فحُزتُ - في الطب والتطبيب - مَنزلة

يَغارُ - مِن وَصفها - الشم الأساطين

وكِيلَ مدحٌ وإطراءٌ وتهنئة

وكم أقيمتْ على الحُسْنى البراهين

واليوم تحت يدي الجُثمانُ أنظرُهُ

والقلبُ منفطرُ الآهات مَحزون

لواعجُ البؤس تكويهِ وتجرحُهُ

وما له في الذي أضناه تسكين

عُذراً أبي أنني لم أحم دِيرتنا

من الأعادي لهم بأسٌ وتمكين

أتوا على الدار ، والأحقادُ تسبقهم

وأهلُ داري محاويجٌ مساكين

همُ استباحوا الحِمى استباحة عجبتْ

لها العقولُ ، فما لها موازين

ما ذنبُ شعب حِماهُ اليومَ مُغتصَبٌ

وغاصبُ الدار والأصقاع ملعون؟

ما ذنبُ طِفل غدتْ جسومُهم مِزقاً؟

وهل يُفيدُ ذوي الأموات تأبين؟

هل ذنبُهم أنهم عاشوا بلا وطن؟

أم أن موطنهم حقاً (فِلسطين)؟

أحرجتني يا أبي بالصمت يُلجمُني

وفي صِماتِك تهتاجُ المَضامين

اذهبْ إلى قبرك الميمون مبتشراً

وكل قبر شهيدِ الحق مَيمون

عهداً سنثأرُ يا أبتاه ، نحن لها

رئبالة ، نحن في الهيجا عرانين

عليك رحمة رب الناس ما طلعتْ

شمسٌ ، وعاودَ بعد البدء عُرجون

صرخات شقت الليل🌟🌟🌟وفاء غباشي

 صرخات شقت الليل ..

..........................


سحابات من الألم  

تسبح في غيوم 

وليل حزين يصرخ

 يلعن الغزو و الاستعباد 

وطفل صغير يرسم الأمل 

على كف المستحيل

ويحتضن علم فلسطين

 فتتعطر أنفاسه 

عزة وكرامة ليوم الدين

إرادة قوية لشعبك يافلسطين

أرى  المنازل على الرؤوس

 تتهاوى وتخور 

وعدو غادر يخرب في أرضك

 و يصول ويجول

 في مرح وسرور

والعرب واقفون

 يشاهدون الدماء

 تسرى وتغرق الكون

ولكن وأسفاه

 هم عاجزون

 أراهم  أمام مسرحية  

مستمتعين يصفقون

أراهم في سبات عميق

 لا تهتز مشاعرهم ولايتحركون

وقلوب أمطرت دما 

وهم بهم لا يشعرون

 هناك الرقص والمغنى والمجون

وبلاد تحترق وتباد 

ودخان يخنق الصدور

وقلوب العرب تحجرت 

من أناس شريدة 

وأشلاء ممزقة

 تحت الركام وبين الصخور

أين أنتم يا خير أمة أخرجت للناس ؟!

أين أنتم أستقيموا 

ولا تتقاعسوا  !!!

أغيثوا إخوانكم يا عرب ..

اللهم يارب الكون

 كن عونا لهم

 يامن تقول للشيئ 

كن فيكون.

_____________

بقلمي وفاء غباشي

بِلادُ الكُفرِ 🌟🌟🌟محمد عبد المرضي منصور

 بِلادُ الكُفرِ 


ماذا أفعل  وماذا تُريدي 

قُولي لِرَجُلٍ قُولي و عِيدي 


قولًا صَريحًا قُولي بصدقٍ 

قُولي حروبًا بَلْ واستزيدي 


فقُولي: عَبْدٌ رَفَضَ الرُّضوخَ 

قُولي: جَبُنْتُمْ وأنتِ تَكيدي 


فقُولي: يا ابنُ العَبْدِ الآبقِ 

اِسجُد لِصَنَمٍ وأنتِ تُهِني 


ولو سَجَدَ مِنَّا ذَكَرٌ سَفِيهُ 

فَلنْ يُرحَمَ أو عَنْهُ تَحيدي 


فقُولي: نحْنُ بِلادُ الكُفْرِ 

كلُّ المُرادِ تمحِي لي دِيني 


محمد عبد المرضي منصور 

أديب مصري

يا منية النفس بقلم الراقي د.محمد أحمد غالب أحمد

 يا منية الروح. :::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::: القلب ولهان والفكر أضحى مشتتاً من كثر المآسي وحبكِ حل واستحكم وسط جوفي كالجبال الرواسي  كلما فكرت أن ...