بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 5 أغسطس 2024

أروني بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أروني 

أَرُوني أُمَّةً رَقَدتْ قُرونا

وأغْلَقتِ المَسامِعَ والعيونا 

ألَسْنا في الشُّعوبِ قُشورَ أنْفٍ

مِنَ الخُبْثِ المُشَبَّهِ أنْْ يكونا 

سَقطْنا فاسْتبَدَّ بِنا التّدَنّي

ونحْنُ على المَفاسِدِ عاكِفونا 

نُهينُ أُناسَنا شَتْماً وَضَرْباً

وَنرْتَكِبُ الجرائِمَ والجُنونا

نَدوسُ حُقوقَهُمْ في غيْرِ بِرٍّ

فما يَدْرون ماذا يَتَّقونا 


صَنَعْنا أُمّةَ الأقْزامِ فينا 

فَصِرْنا بالخُنوعِ مُكَبَّلينا

نُبَرّرُ ضُعْفنا بالجَهْلِ حيناً

وحيناً لا نرى الأعْطابَ فينا

جَعَلْنا الدينَ في الدُّنيا قِناعاً

فَكُنّا فوقَ جهْلِ الجاهِلينا 

فقَدْنا الصّدْقَ في الأقْوالِ فِعْلاً

وَسِرْنا في دُروبِ الماكِرينا

فكيفَ سَنَسْتَطيعُ بِناءَ جَيْلٍ

يَكونُ مُسَلّحاً أدَباً ودينا 


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على شفاه الليل بقلم الراقي عبد الرحمن عبدو

 على شفاه الليل دندنة غامضة تشقُ بحوافرها أواصر الشوق بتُّ أسمعها وكأنها رسالة مجهولة تركت شفاهي ملتصقة على حافة الوسادة لعلـكِ تجدينني وراء...