قالت حبيبتي
الرجاء لا تصمت أخبرني عن عواطفك
شذى كان يتربع في عالمي بهدوء
وأمنيات توشوش في ذاتي
بين الحين والحين سعيدة
والشكوك لن ترى النور في أرجاء عالمي
وبنيت ألف فلة وفلة في كل زاوية من عالمي
وأمنيتي أن لا أحبك أكثر لأني أخاف من الهوى
وفي عينيك ألف أمنية وأمنية وكلها خضراء
وبالرغم من أن موسم الربيع لم يطرق الأبواب
ولكنه كان أمنية هنا
ولأول مرة تمر السنونو في عالمي
والضحكة تعانق القلوب
وكل شيء يلحن أجمل الأغاني للزمن الجميل
وهذه الأماني كنت أظنها لن تموت أبدا
لأنها توأم الروح
كانت مع النسيم وتحت النجوم وفي قرية الربيع
وعرفت الدنيا من خلال الأماني
ولم تكن الأرض ضائعة
وذات مساء نظرت الى الشمس الجميلة سعيدا
وفجأة رأيتها في الغروب وكأنها حزينة
فبحثت عن أحلامي وأمنياتي
وشعرت أنها في غربة
وسألت نفسي
والقمر والنجوم ألف مرة
لماذا الأماني تغرب عنا وعن حياتنا
ولا يوجد جواب عند أحد
لهذا طويت دفتري وخبأت قلمي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
Ⓜ️🇱🇧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .