بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 يوليو 2024

يا مصر بقلم الراقي حامد الشاعر

 يا مصر

لك التمكين و النصر

لك الأمجاد يا مصرُ

لك التمكين و النصرُ

جزاك الله خيرا يا 

بلادا كلها خيرُ

مدى الأزمان و الدنيا 

يرى في وجهك البِشْرُ

سناك الحلو باد من

جفاه ما له عذرُ

و فيك المن و السلوى

و يبدي أمرك السحرُ

تراك الأرض فردوسا

على أعتابه الطهرُ

،،،،،،

غناك الدهر لا ينهي

و كم يزهو بك العصرُ

غدا للناس تدريسا

بك التاريخ و الدهرُ 

جمالا باليد الطولى

حباك الله يا مصرُ

و للنعمى دوام ما 

لها آلاؤه حصرُ

يمر النيل عذبا طا

ل في مشواره العمرُ

،،،،،،

و قد نلت العلا فيه

بهذا العالم الصدرُ

و أمّا صرت للدنيا

بهذا المبتدى ذخر

و أنت الربة الأحلى

لذاك المنتهى فخرُ

و أنت الجنة المثلى

و في أهدابك الزهرُ

و أنت المنبع الصافي

و في أعماقك الدرُ

،،،،،،

و أنت القبلة الأولى

و أنت العالم الحرُ

و أنت الموطن الغالي

و منك النهي و الأمرُ

و بين الأنجم العليا

ء بدرا ما له خفرُ

جمال الحسن معلوم

و لا يخفى به سرُ

بك النيل الذي غنى

له في مده البحرُ

،،،،،،

على شط الحمى يجري

و يبنى حوله القصرُ

و للأهرام أسرار

و كم يدري بها النهرُ

و حرا يبلغ الآفا

ق في راياتك النسرُ

و عين الشمس يهواها

و إشراقا بك البدرُ

و من بستانك الزاهي

يفوح المسك و العطرُ

،،،،،،

بأسلوب حضاريٍّ

فأنت الواقع الثرُ

و أنت الكوكب الساري

لذاك الموكب السِفْرُ

و أنت الأصل و الدنيا

و ما فيها سقى القطرُ

و حتما دونك الأوطا

ن لا يرعى لها إصرُ

على جمر فقد مرت

و من جمر ذكى الجمرُ

،،،،،،

و فيها تبصر الرؤيا

فتلك الأعين الخضرُ

و تبقي قبلة تسري

شفاه أقبلت حُمْرُ

و لا يلقى المنى حتى

يعاش الحلو و المرُ

و شيئا لن ترى حتى

يقاس النفع و الضرُ

يمر العسر و الأسرُ

و يبقى السر و اليسرُ

،،،،،،

و في أحداثه أضحى  

جميلا عندك الصبرُ 

و إثراء و إجراء

بها ما طالك الفقرُ

و أنت البدء للتأري

خ يا من طالها النشرُ

أحب الدهر ما فيها

و في أيامك الخُبْرُ

 و فوق النيل كالهيما

ن كم يحلو له السكرُ

و مثل المطرب الشادي

أفاضت كأسه الخمرُ

،،،،،،

يقول الدهر لي عصر

به تزهو هنا مصرُ

و فيها أرضك الولهى

يصاغ الذكر و الفكرُ

 تباهى فيك موزونا

 بفعل الدفقة الشعرُ

لهم أحبابك البشرى

و إيمان العدى كفرُ

و في دنياك و العقبى

تعالى الشأن و القدْرُ

،،،،،،،

تحية للشعب المصري العظيم الحر و الثائر و تقدير كبير مني شعرا و نثرا لهذا الشعب الكريم

 مصر قلب العالم العربي و الإسلامي و مهد الحضارة و هي من علمت الإنسان كيف يكون فلله درها 

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شوقي إلى وطني بقلم الراقي إبراهيم داديه

 ‏ ♥️ 🇾🇪 ♥️ شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي       أَهْــــــــــــواهُ لَيلِي كُـلـــهُ ونَهارِي رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ ...