بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 19 يوليو 2024

الغضب الطاهر بقلم الراقي عمر بلقاضي

 الغضب الطّاهر

عمر بلقاضي / الجزائر

الإهداء

 إلى القلوب النّابضة بمعاني الطّهارة والعزّة والإباء

 الرّافضة لما يجري في بلداننا الإسلامية من فساد وخناء, والجاني معروف

***

 

 عَمَّ الضَّنَا

 دَاءُ الخَنَا يَغْزُو الدُّناَ

 مَنْ لِلفَضِيلَةِ فِي الوَطَنْ؟

 مَنْ لِلشَّرَفْ؟

 مَنْ لِلحَيَاءْ؟

 مَنْ لِلْعَفَافْ؟

 سَادَ الأَرَاذِلُ وَالعَفَنْ

 ذاكَ الذِي يُرْدِيهِ فِي يَمِّ القَذى

 ذُو خِسَّةٍ

 ذُو غَدْرَةٍ

 خَانَ العَقِيدَةَ مِنْ زَمَنْ

 هُوَ الذِي صَبَّ الرَّدَى

 بَثَّ الأَسَى

 أَذْكَي الضَّغَائِنَ وَالفِتَنْ

 هَلْ تَعْرِفُهْ؟

 مُتَغَرِّبٌ

 يَشْكُو انفِصَاماً فِي الأَناَ

 بِنَذَالَةِ الغَرْبِ المُدَيَّثِ قَدْ فُتِنْ

 مُتَعَالِمٌ

 وَالعَقْلُ فِيهِ قَذَارَةٌ

 بِالزُّورِ قَصْداً قَدْ شُحِنْ

مُتَحَرِّرٌ

 لَكِنْ مِنَ الطَّبْعِ السَّوِيْ

 يَأتِي الرَّذِيلَةَ فِي العَلَنْ

 مُتَطَوِّرٌ

 يُلْهَى بِعِرْضِهِ لاَ يُهَمْ

 ذاكَ التَّحَضُّرُ فَلْيَكُنْ

 مُتَعَنصِرٌ

 عَدَّ العُرُوبَةَ سُبَّةً

 يَسْعَى لِتُدْفَنَ فِي عَدَنْ

 مُتَنَصِّرٌ

 لابْنِ الصَّلِيبِ مُذَلَّلٌ

 كَالمَيْتِ فِي طَيِّ الكَفَنْ

 

***********

 

 يَا مُسْلِماً لاَ تَنخَدِعْ

 العِزُّ شَأنُكَ لاَ تَهُنْ

 رَهْطُ المَفَاسِدِ عَازِمٌ وَمُصَمِّمٌ

 يَبْغِي انْحِناَءَكَ لاَ تَلِنْ

 قَدْ زَيَّنُوا نَهْجَ الدِّياثَةِ وَالخَناَ

 دَرْبَ المَهَالِكِ وَاللَعَنْ

 الأرْضُ أَرْضُكَ يَا فَتَى

 وَالعِرْضُ عِرْضُكَ... فَلْتَصُن

 

 عِشْ طَاهِراً

 دُمْ وَاقِفا ً

 رُغْمَ الشَّدَائِدِ وَالمِحَنْ

 أَجْدَى حَياَتِكَ

 أنْ تَعِيشَ مُدَافِعاً

 تَرْعَى الفَضِيلَةِ وَالوَطَن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انتهى الكلام بقلم الراقية وفاء غباشي

 انتهى الكلام.. ................... يامن كنت فارسا للأحلام وقد ذاب القلب فيك عشقا وتوجك على عرش قلبي  ملكا للزمان غادرت قلعتي  وحطمت حصون ال...