بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 يوليو 2024

دائما يكتب ما يجهله بقلم الراقي جمال لخضاري

 دائما ً يكتب ما يجهله...

دائما ً يتبع ُ سهماً غير مرئي...

ونهراً لا يُرى' أوله...

هائماً في كل وادٍ ...

يُبهر ويبعدُ وميض َ ...الأشباحِ

عن أقبيةِ الروح ...

وكأن الساحرِ يُلقي أينما حلّ !

عصا الشك ...

ونثرات من روحه...

ليمحو بعضه ُ بعضا ً ...

مُقيمٌ ابداً في شُبهةِ البيت...

ولا يبيتُ له !

كلما همّ بأن يوضحَ يزداد 

غموضا ...

وبأن يُفصحَ 

يزدادُ التباسا ً !

والذي يكتبه يحجبه !

...هو يدري ان بعض الظن 

إثم.....ولذا يوميء للمعنى

ولا يقربهُ !

يدّعي الشاعر ُ ...أن الشعرَ 

ذنب ...!

ويقول الناس : إن هو الاّ شاعر....

والشعر....أضغاتُ رؤىً ..خادعة 

...وأعذبهُ أكذبه.....!

لم يصدّ ق أحد ما زعم إليه 

الشاعر ..عن حجم معاناته ليشتّثَ

المعنى من القصيدة ...

لم ينتبه أحدٌ الي الموت...الذي 

ينهشُ أشلاءَ جسده ! لكي

يستخرج المعنى ' من قلبه 

وخلجاته تنتفض غبارها لِتُظهر

شفافيته ..وصدق شعوره...

يحدث هذا كله عندما 

يعشق..الشاعر الحرف..

وبيت القصيدة...

أظافرك العالقةُ في قلبي كنذرٍ 

للهلاك ،،تتوسل أن تُعطيها، ،

الإذن لكي أستريح....

كلُ شيء ٍ فيكَ ثائر..!

يريد راحتي إلا قلبك !

وكأن الله أوحى' له بأن 

تُهلكني...!

بقلم:جمال لخضاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عطر الفضيلة بقلم الراقي عجيل جاسم

 قال قائل تهاوت سوريا فهب العراق لنجدتها وتداعت لبنان فهرول العراق لنجدتها فمن هذا العراق فقلت له عطرُ الفضيلةِ في مساكنِ بيتنا           نح...