بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 يوليو 2024

على مائدة الحب بقلم الراقي علي عمر

 على مائدةِ الحُبِّ


على مائدةِ الحُبِّ 

أداعِبُ ثغرَ المساءِ عِطراً 

ينزِعُ قميصَ الكَدَرِ و الأحزانِ

أُحِبُّ الحياةَ


على مائدةِ الحُبِّ 

أنسابُ غيثاً

أروي يباساً كاشراً

يجتاحُ رياحينَ شوقي 

في رياضِ المتاهاتِ 

أسقي الأملَ و أستعيدُ الحياةَ


على مائدةِ الحُبِّ 

أشتعلُ كأعوادِ بُخورٍ 

تكسرُ جبروتَ الأوهامِ

تلجمُ صهيلَ ليلي الطَّويلِ

أطردُ أشباحَ الخيالِ 


على مائدةِ الحُبِّ

أسكُبُ الأشواقَ فيضا 

في رياضِ القلبِ

بأغنياتٍ ملؤُها الحنينُ 

أرتشِفُ كؤوسَ فردوسها المغدق 

أشدو أجمل الألحان  


على مائدةِ الحُبِّ 

أتلو صلواتي 

قُبلةً بشفاهِ الياسمينِ 

كزخَّاتِ مطرٍ برائحةِ الشَّوقِ

أروي ظمأ أقاحٍ عذبِ الوِصالِ 


على مائدة الحب 

أحاور قطرات الندى 

على بتلات الكاردينا البيضاء 

أسرح جدائل الورد وزهر المساء 


على مائدة الحب 

أملأ الجام خمرا مباح

يخرجني من قوقعة المستحيل

من سكرة المدام   

أغتال جبروت الزهد والاحتشام 


//علي عمر //

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نور العراق بقلم الراقي عماد فهمي النعيمي

 نــور الـعــراق مِـنْ شامِـخِ الهِمَمِ، نِـلْنَـا العُلى شَرَفًا   وَنُسقِطُ الأرواحَ في مَسْرَاكَ إِذْ يُبْلَى   يا مَن غَرَسَ الهَوَى في ...