****. ليلى والهدهد. ******
إن غاب الهدهد عن صرحي
قد غاب ليحمل أخباري
أرسلت بجهل كي يخبر
لكن قد باء بأسراري
فعجبت لملك يتوسل
ومليكة تخشى إبهاري
قد جاء الهدهد يخبرني
عن موقع حب وديار
قال :مولاى كم تهت عن
قلب ذاب من النار
فالقلب حديد لو تدري
حجر الصوان ولو جاري
فهممت لأذبح في غضب
فأذاع لهجر إدباري
طار ليخبرها عن فشلي
عن ذكر الماضي لأفكاري
عن شوقي إن كنت بخيلا
عن كتبي من فوق ستاري
أني لاأومن في نزق
يتخلى عن حب سماري
يرميني هجرا في جب
كعزيز يسهم في ناري
أطلقت الهدهد في كمد
فأذاع لليلى أسراري
علمت كم كنت أراودها
في سجني صوب الأشعار
ضحكت أن كنت أناشدها
عود عن بدء الأعذار
فأنا المذبوح بلا خجل
وانا المقتول بإصراري
أحمد عبد الحي ٢٢-٧-١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .