***********تماديت*************
.
تماديتَ في هجري وما كنتَ داريا
بأنّي إلى لقياكَ أطوي الفيافيا
بهجرِكَ كم أضنيتَ قلبي وأضلُعي
وعينايَ ما انْفكّتْ عليكَ بواكيا ..!
أنامُ وناري في الشغافِ ضرامُها
ودمعيَ يجري ما خلوتُ سواقيا
شممتُكَ عطراً واشْتريتُكَ عَسجداً
وكنتَ على قلبي نفيساً وغاليا
يروقُكَ أنّي في هواكَ معذّبٌ ؟
ولستَ بما ألقاهُ منكَ مباليا..!!
رعاكَ إلهُ الكونِ ردَّ سَكينتي
إذا كنتَ أنكرتَ الليالي الخواليا
ندمتُ على ما فاتَ منّي لأنّني
حسبتُكَ خلّاً ما حسبتُ مُعاديا
صبرتُ وما جدوى اصْطباري ولوعتي
وأنتَ على روحي تُهيلُ المآسيا
رجوتُكَ أنْ تنسى حديثَ غرامِنا
وتترُكُني وحدي إلى الليلِ شاكيا!
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .