بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

واأمتاه بقلم الراقي محمد عمر

 واأُمَّتَاه


يا أُمَّةَ الْمِلْيارِ، قُومي وَلِغَيرِ مَجْدِكِ لا تَرومي


يَكفيكِ ما ضَيَّعْتِهِ وَسِوى جَنابِكِ لا تَلومي


يَكْفِي الذي يَنْتابُنا مِن شُؤْمِ صَمتِكِ والهُمومِ 


أَوَليسَ فيكِ مُدافِعٌ عن دينِنا وَعَنِ التُّخومِ؟!


أَعَجَزْتِ أن تَلِدي لنا نَسْلَ التَّصَدِّي لِلظَّلومِ؟!


ماذا دَهاكِ لِتَسْكُتي للنَّاعِقينَ نَعيقَ بُومِ؟!


ماذا دَهاكِ لِتقبلي بِالذُّلِّ من فُرْسٍ ورُومِ؟!


هل أنتِ جاهلةٌ بِما أَعطاكِ رَبِّي من عُلومِ؟!


أَقَليلةٌ وَعَديدُنا يَرْبو على عَدَدِ النُّجومِ؟!


أَفَقيرةٌ والأرضُ حُبْـــــــــــــلَى بِالكُنوزِ وَبِالْحُلُومِ؟!


أَضَعيفَةٌ وَجَبانَةٌ بِجُيوشِكِ الْعُظْمَى الدُّهومِ؟!


ما لي أراكِ على بَنيـــــــــكِ شديدةً مثلَ السَّمومِ؟! 


وَلَهُمْ تُذيقينَ الأَسَى بالْجوعِ أو أَكْلِ السُّمومِ؟!


أَنَسِيتِ ماضِيَكِ الذي سَوَّاكِ طَيِّبَةَ الأَرومِ؟!


عَجَباً! قَبِلٔتِ العارَ؟! لم يَنْقُصْكِ شيءٌ كي تَدومي!


أَفَلا يَهُزُّكِ هَتْكُ كُلِّ ~ مُقَدَّسٍ حتى تَقومي؟!


مَكْتوفةً طوفانَ غَرْبٍ ~ قد قَحَمْتِ لكي تَعومي؟!


كيف السَّبيلُ إلى الْخَلاصِ~وأنتِ إمَّعَةُ الخُصومِ؟!


حَتَّامَ أنتِ حَمامَةٌ تَرْضَينَ حُمْقاً أن تَحومي؟!


في جَوِّ غِرْبانٍ تَرى لَحْمَ القَطا خَيرَ اللُّحومِ؟!


هَلَّا أَفَقْتِ لِتَعْدلي ميزانَ ذا الكَونِ الغَشومِ؟!


هَلَّا مَسَحْتِ عَنِ الْعُيونِ ~ غِشاوَةً مثلَ الغُيومِ؟!


حَجَبَتْ سَنَا شمسِ الضُّحى لِنَظَلَّ في لَيلٍ جَثومِ؟!


يا أُمَّتي، هَيَّا اغْضَبي وَعَنِ الْمَكارِمِ لا تَصومي


فَلِهذِهِ اللَّأْوَاءِ إنْ لم تغضبي فَمِنَ اللُّزومِ 


أنْ تحفري قبراً يُوا ـــــ ريكِ الثَّرى تحت الرُّجومِ


هَيَّا أَفِيقِي، وابْعَثِي جَيشَ التَّحَرُّرِ لِلهجومِ 


فَلَهُ فَرَشْنَا الأرضَ مِن دَمِنَا الْمُعَطَّرِ لِلْقُدومِ


لا حَقَّ يَسْقُطُ، خَلْفَهُ لِلثَّأرِ مليارٌ، فقومي 


المعلم المظلوم: محمد عمر 

❤️🌹💚🌿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سنين الاستباح بقلم محمد عمر أبو شاكر الوشلي

 سِنينُ الاستباحْ باعت ايامنا سِنِينُ الاستباحْ في زمانٍ قامَ سوقٌ للسِّفَاحْ لا اشتروا منا ما أستباحوا أو رسىٰ سعـــــرُ الـــــرِّباحْ جع...