بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

سنبقى شوكة في حناجركم بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸سنبقى شوكةفي حناجركم 🇵🇸


(سنبقى شوكةفي حناجركم) 


عصبواعيني ولساني

وثبتوني بالصعق في مكاني

ولمارأوني ٱمتلأتُ

منعوني من الفيضان! 

ربّاه مايفعل من يعاني!؟ 

قدصار المُبصر أعمى

في جوقةالعميان. 

وطني هل تسمعني!؟ 

أراك، فهل تراني؟ 

كنت أبحث عن السيف

لأفديك بالقاني. 

جلدوني، وأعطوني  

الطبلةوٱمتشقواالأغاني

وطني إني بحبري مُتفاني. 

أقول صبرا غزة، وصبرا ياإخواني. 

لكنني البعيد

صيروني كبهلوان! 

أُجذّف بقلمي

في عنف الفيضان. 

وممنوع أن أقف

إلا برقصةالبهلوان. 

دُقّي يادفوفا، 

حرّكي الأغاني

لتحرري درةالأوطان

بقيادة الديك، والصيصان. 

فتحوا المحضر

وأشاروا بالبنان. 

يسألواعن ٱسمي وعنواني. 

قلتُ: أناٱبن غزة

التي فقأت عين الجبان. 

وصنَعَتْ مجد أمةبالطوفان. 

بأظافرها، وأبنائها

الحِسان. 

وأفديهامن الشريان للشريان. 

عمري: مذ ٱمتطى الحبيب ظهرالبراق، وسافرإلى القدس الفدى، درة الأوطان. 

مذ أقيم بالقدس

الآذان، وحلّق الحمام

فوق القبةالعذراء يغازلها بالهديل، 

     والتّحنان. 

ولي فيها أهلا 

كراما طيبون، يُكرمون

الضيف، وبيتهم بيته الثاني. 

ولي فيها دارٌ، مفتاحها

مافارق النحر، وكلها

التاريخ، فإن رآني ركامها

حدّق في وجهي

وقال: أراني

لأنه أنا، وأناهو، وماتغير

الواحد عن الثاني. 

عنواني: القدس

ولاسواها، وكل الأماكن

منفى، وأناالغريب

بمكاني. 

لكنني العائد رغم أنف

التاريخ، والقمم الغواني

،ورغم أنف

المحتل، والديك

والصيصان. 

هل من سؤال

قبل الصعقة، لأراني؟ 

إحفظها ياسجّاني: 

أناٱبن القدس

ولاشيئ يغيرني! 

هاتوا من يسحلني. 

هاتوا من يعصرني. 

هاتوا من يطحنني. 

هاتوا من ينخلني. 

سُفّوا ماجمعتم، سأبقى

شوكةفي حناجركم

ولاشيئ يمنعني. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة الشوق بقلم الراقي أدهم النمريني

 في حضرة الشّوق مَرَرْتُ دارَكِ حيــنَ الحبُّ عاتَبَني والقلبُ أَبْحَرَ في شوقٍ وفي شَجَنِ وجدتُ بـابَكِ والأقفـــالُ توصِدُهُ حتّى ا...