بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 يوليو 2024

على ناصية العروبة بقلم الراقي زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي 

                      "على ناصية العروبة"

لست أدري أشرف أم عار ؟

الانتماء للعروبة وكم كان افتخار !

حين سار الخلف على طريق الكبار 

وحين كان الجند لايهابون قتال 

بل يتسابقون لنيل رضى الجبار 

حين فتحت لهم ممالك و أمصار 

سل التاريخ كم سرد من أمجاد 

لبني العروبة والإسلام و باقتدار 

سل صلاح الدين عن يوم حطين 

وكيف حرر القدس و صحح المسار 

سل قطز و جنده الأفذاذ الكبار 

إذ تصدوا لهمجية وعنفوان التتار 

ألم يعي العالم فضل العربان ؟

فبعلومهم بنوا حضارة كالمنار 

فلولا علمهم ما وصلوا للافلاك 

و لم يغزوا بحارا أو فضاء وأقمار 

فلم النكوص يا أمة خير الأنام؟

قد استفاق أهل الحق الأخيار 

وعرفوا أن عدوهم كلام بلا أفعال 

لتستيقظوا والا سيلبسكم العار 

وتذهب ريحكم في أقرب الأيام

يا أمة تندر عليها غرباء أحرار!

للكاتب والأديب الشاعر د/ زين العابدين فتح الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

خطيئة مدينة بقلم الراقية د.علياء غربال

 *خطيئة مدينة* أعدموا الرمان و قدموا دمه قربانا للمصلين في محراب الياسمين  رجموا الشمس   حتى لا تحبل بشرارات الشياطين  و تركوا الأمس يعاقر ا...