بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

ياللعار بقلم الراقي السفير منذر العزاوي

 يا للعار....!!!؟؟؟


أنْهَكهُ اٌلتعبُ 

و أصابَ جَسدهُ اٌلهزالْ

 

بقيَ وحيداً

في هذا العالم..

استشهدت الأمُّ

و اٌلأعمامُ و اّلأخوالْ


الأب مات شهيدا 

في صحائف الأعمال


تهدم دار المودة 

وصحبة الاخيار

وحاله

آل إلى هذا المآل


هو طفل 

بعمر الياسمين

يحمل على كاهله

ظلمة الاشرار 


هرول 

إلى قبر أمه باكيا

يستقصي

عن حالتها الاخبار


انهضي يا أمي

لقد نمتِ كثيرا

لا تتركيني وحيدا

في وجه الاعصار


انا لست خائفا

وسندي الواحد القهار


لكنني جوعان

    و نعسان 

    وتعبان

لقد عاملني

جنود الأقربين باحتقار


منعوا 

عن داري الاعمار

و حاصر 

أنقاض بيتنا الاشرار


لست ادري

لماذا 

يريدون ترحيلي باصرار


 يريدون

تحقيق هويتي ...!!

و انا لا اعرف

ما معنى القرار ..؟؟


نسيت كيف 

أتهجأ أبجديتي

لم يبقى 

في ذاكرتي 

ألا مفردة عار


يا للعار 

على أبناء جلدتنا...

                 يا للعار


السفير د. منذر العزاوي 

العراق 

تحياتي لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كانت جميلة بقلم الراقي سمير الأبيض الابيض

 *كانت جميله* تلك الجميلة لخبطت أفكاري وتعثرت في وصفها أشعاري نورُُ مشعُُ إن نظرت بوجهها وكأنها قمرٌ من الأقمارِ كان الربيعُ على الدوامِ ندي...