ديجور ضحل
-------------
أأغتيل الضوء
وغارت في السمو نقطة
تلك الألوان خطت الشروع
فلسفة بلا خضوع
كأن القُبلة عروس
والسوسن يشدو للحريق
رباه رباه ..
أفل الحرف
وخرجت الكلمة من نقطة الوهج
ليعدو السلطان بعيدا
لعاعة من ضوء
تقتل الشدو في شفاهي
مزقت الأفكار
وأغتيل القمر
لينطفئ القنديل من هطول مدمعي
أحلام بدرٍ ..
كقطع رغيف تناثر فوق رؤوس الجياع
فراشات تلونت
لتقتل الرياح حلمي
لا تظنه عجبا
بل أسرة لا تعرف الندم
على ظهرها سير من عدم
دعيني أرتب أفكاري منازلا
وأزرع الشوق نورا في دياجير حلمي
ذاك المارد يشعل نارا في سنابل اشواقي
لماذا ؟
وكيف ؟
أغضب السلطان ..
أم تفجرت عيون الدخان
اسراب نحل كأنها سراب يظنها العطشان ماءً
دعيني أغزل من ذلك النور نجمة
أو أقيم ظلا لقلبي
سُلبت مني أفكاري
فأصبحت عقلا بلا مأوى
تتيه فيه أبجدية عمياء
لتنطفئ الأنوار في ظل الأماني
ففجر الظلمة ك غربان بأنياب تبرق
لماذا السخط
فهل نام الضوء في ديجور ضحل ؟
أو أخترق النور صمت الأمل ؟
تلك جحود من أفكاري
بنتها نقطة ضوء
في سمو الغفلة
د.علي المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .