بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

ذات يوم بقلم الراقية د.عبير عيد

 ذات يوم...

 

ستنطفئ شمعة أحرقت نفسها حباً وحناناً وعطاءً لأجل من تحب...


سينتهي العطاء..ويتوقف أنين القلب بنضه ...وتعلو شهقات الروح لآخر زفير فيها...ويرتاح الجسد بعد طول العناء والشقاء...


لن يشعر بها من حولها طيلة العمر ...


كالشمس الدافئة في العطاء...الحارقة حتى الضجر عند النصح والإرشاد ...


سترتعد قلوب من كانت تحميهم و تبرد أرواحهم...

 فمن كانت تدفئهم انتهى أمرها وتوقف دورها...

كساها التراب وأصبحت ذكرى ليس إلا...!!!


إنها الأم يا سادة جنة الله في أرضه..و نعيم الدنيا والآخرة في رضاها ...


تحت قدميها الجنة لمن نسي وجحد وأعتقد أنه أصبح شيئاً بدونها وبدون رضاها أنت لا شيء ... لأنها كل شيء ...

لمن يعي قيمتها و قدرها.


د/عبير عيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...