كادت لِتُبْدِي لوعتي بِجَفاكَ
عَيْنِيْ وتُفصِحُ أنني أهواكَ
وَتَساقطَ الدمعُ الحرورُ تَشَوُّقاً
وشكى لقلبكَ ما جَنَتْ عيناكَ
وتَلَعثمَتْ فوقَ الشفاهِ تحيةٌ
خَجْلى ، وَكَفّي صافَحَتْ يُمْناكَ
لَمْلَمْتُ بَعضي من شَتاتِ مَشاعري
وَخَنَقتُ صَوتاً في الحَشا ناداكَ
وسالتُ عن تلكَ الديارِ .. ألمْ تَزَلْ؟
جَذلى تُعانقها الحياةُ هناكَ؟؟
ولمستُ حزناً خلفَ بسمةِ ثغرهِ
وعليهِ قلبي مشفقاً يتباكى
يُخفي بطياتِ الحديثِ مواجعاً
أَفْصِحْ فإني في الغرامِ فداكَ
الصمتُ يُصغي والعتابُ مُقَيدٌ
ونسيتُ ما قد حاطني إلاكَ
قَصُرَ الحديثُ وطالَ فيما بيننا
ولسانُ حالي يرتجيكَ كفاكَ
فبعينِ قلبي قد رايتكَ عاشقاً
وبأمِّ عيني في الضلوعِ اراكَ
الفراتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .